استذكار ولادة الإمام الحسن (عليه السلام) في سنجار
شبكة الكفيل العالمية
2021/04/30

عقد المركزُ الثقافيّ للإرشاد والتنمية التابع لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة في قضاء سنجار شمال محافظة الموصل، مهرجاناً احتفائيّاً لاستذكار الولادة العطرة لسبط النبيّ الأكبر الإمام الحسن(عليه السلام).
وبيّن المُشرِفُ على المركز الشيخ حيدر العارضي من القسم المذكور لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ إقامة هذا المهرجان هو جزء من سلسلة الأنشطة والفعّاليات التي يُقيمها المركزُ بإشراف ورعاية العتبة العبّاسية المقدّسة، سواءً كانت ولادات أو وفيات إضافةً إلى أنشطةٍ متنوّعة أُخَر تتلاءم وطبيعة كلّ حدث، هذا بالإضافة إلى إقامة الدورات والورش التثقيفيّة والإرشاديّة والتربويّة علاوةً على التعليميّة، واستذكار ولادة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) ما هو إلّا فقرةٌ من فقرات تلك الأنشطة".
وأضاف: "الفعّالية الاحتفائيّة تضمّنت عقد مهرجانٍ شمل محفلاً قرآنيّاً مباركاً تبعته كلمةٌ تشرّفنا بإلقائها، ودار الحديثُ فيها حول سيرة الإمام الحسن(عليه السلام) وتضحياته في سبيل نشر الدين الإسلاميّ، وما تعرّض له على يد أعداء أهل البيت(عليهم السلام)، وإنّ الاحتفاء بميلاد الإمام الحسن هو احتفاءٌ بولادة النور والحقّ والحريّة والمحبّة للناس، فهو (عليه السلام) مشروعٌ عظيم وولادته ولادةُ قضيّةٍ عظيمة نستظلّ بظلالها، كذلك تناولنا فيها محطّاتٍ هامّة من حياة الإمام(سلام الله عليه) وضرورة الاقتداء بأهل البيت(عليهم السلام) واتّباع نهجهم القيّم المتمثّل بالقرآن الكريم وسيرتهم العطرة".
وتابع العارضي: "تخلّل فقرات المهرجان إلقاءُ مجموعةٍ من القصائد والأناشيد التي تغنّت بحبّ آل النبيّ(صلوات الله عليهم) وصاحب الذكرى، حيث صدحت الحناجر بعبارات الحبّ لآل البيت المحمّدي الأصيل خصوصاً صاحب الذكرى، فهو ريحانةٌ من رياحين الروضة المحمّدية وقبسُ نورٍ من أنوار علي وفاطمة(عليهما السلام)، ذلك هو الإمام المجتبى(عليه السلام) الذي أضاء بمولده الأكوان".
يُذكر أنّ المهرجان هو جزءٌ من برنامج شهر رمضان المبارك الذي أعدّه قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة في هذا القضاء، والذي اتّخذ من المركز الثقافيّ للإرشاد والتنمية منطلقاً لتنفيذ فقراته، وتشهد الفعّاليات الرمضانيّة التي تقام يوميّاً كالمحافل والختمات القرآنيّة إضافةً إلى مجالس الوعظ والإرشاد، حضوراً من قِبل أهالي القضاء باتّباع شروط الصحّة والسلامة العامّة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا