يعلم الله ويشهد أن بين جنبي لوعة تعتلج لرحيلك لا أعرف سبيلاً إلى التعبير عنها إلا القلم. ..
[ التفاصيل ]
أن يحبك الوطن ويحتويك فهذا حق لا لبس فيه، وأن تحبه انت فذلك واجب لا مندوحة عنه، وبين
كنت أنظر الى الأحداث، ولا اعرف معناها، أعرف أن أبي كان تاجر سلاح، وهذه التجارة عندنا
بعد انهاء العملية بسلام، نقلت الى ردهتنا، وهي مازالت تحت تأثير المخدر، بدأت تستعيد وعيها،
من الطرائف التي أشيعت في اللواء، هي طريفة المقاتل ياسر غضبان العلواني، يرى بعضهم أن العلوانين
عَنْدَمَا مَاتَتْ بَعْضُ الضَّمَائِرِ, أَقَدمَ التَّغَطْرُسُ عَلَيْنَا، وَلَعِبْتُ بِبَعْضِ النُّفُوسِ الأَطْمَاع وَالأَهْوَاء.
كان لعمو زهير حمامات بيض جميلة تسحر السماء وتلعب في الجو، تفتح النفس وتفرح القلب، وما أن احتل
ما الذي أتى بك الى هنا يا عمة..؟
قال الشيخ عارف: أشهد أنهم كبار جنود المرجعية أبطال والله، وإلا من يستطيع أن يصل الى مثل تلك المناطق
كنت هناك في جبهات القتال، حيث لا يجب أن أكون هناك
كان والدي (رحمه الله) محباً وديعاً, ولازالت في مخيلتي كلماته وهي أشبه بناقوس يدق في عوالمي التي احاول
هجعت عيونها لحظة واذا ترى في عالم الرؤيا امرأة عليها من الوقار والهيبة والعظمة جاءت اليها وجلست بالقرب
قلت له سيدي:ـ أسمعني أرجوك الجميع هنا يعرفونك انت القائد، ومن منا لا يعرف خزعل هاشم
بين طيات حرب الطف، هناك قصة زفاف لم تكتمل..!
ما بين حلم ويقظة في ساعات تأمل في هذا العالم المملوء بالمفاجآت، تغيرت السماء... اختل النظام الكوني..
يقول الشيخ باسم: ثم انتقلنا الى مدرسة الأشاوس في المجمع السكني في البغدادي، ولم يكن الحال مختلفاً
في كل مدينة نمضي اليها نرى صورهم تزين الشوارع والطرقات، نتأمل ملامح شبابهم وغضاضة أعمارهم فتتكسر
جال ببصره في الأفق يتأمل جمال الطبيعة التي أغدقها الخالق على تضاريس قريته، النخيل
عمو خذ لي صورة.
الطمأنينة هي الوحيدة التي تذهب بالخوف وممكن أن تزود الانسان بخبرات المواجهة، الوفد المرجعي يدرك
التقيته في أكثر من قاطع وميدان، مشكلته أنه لا يجيد التحدث عن نفسه، ولا عن بلدته ومدينته ...
ما زال آمر سرية الدبابات يدافع عن قضاء بلد بكل ما يملك من أسلحة، والقوات العراقية همها الشاغل
أصبح تحسين عبد الله يعشق الصمت، لا يريد أن يتحدث بشيء يؤذيه ويؤذي الناس، لا يريد أن يقلب المواجع،
هز رأسه بغضب ثم قال :ـ لن أغير رائي، وانتهى الموضوع ، حاولت أن أقنعه،:ـ أنا ومجموعتي
يالها من أيام صعبة هذه التي قضيتها مع والدتي في المستشفى، هنا الدنيا مختلفة، وخلف كل شخص
حذفت الكثير من القصص كي لا تتهم قصصي بالتهيؤات ـ او خشية ان اترك طابع التخريف
الحدود العراقية السورية - قضاء البعاج 2017
العودة إلى الحياة من جديد تحتاج إلى حظ وافر ونصيب كبير ، وقصتي مع النجاة تشكل في راسي
وضع الفكرة الغريبة بنفسه وشكل فريق العمل، وهو المخرج الصعب المراس، لذلك شكل الفريق
الأحلام قادرة أحيانا على جلب الشهرة، وخاصة حين تكون الحياة بسيطة وتعيش وسط المجتمعات المتآلفة
لا اعرف كيف أقدم لكم نفسي ، أو كيف سأختصر لكم الحكاية وهي وليدة الحرب ، هل تعرفون
وأنا أتمشى اليه، أمور كثيرة تساعدني للعثور على قبره ، وإذا به يرآني من بعيد وأنا أقبل
حين تنزف الجراح لتصل بالإنسان الى مرتقاه الأخير ، ما الذي يا ترى يمر بباله لحظتها
كان يفاخر بهدوئه وصمته العالي ويدعي بان هذا الهدوء هو وراثة ورثته من ابي ومن عائلتي
هل يمكن لأضغاث أحلام أن تتحقق بشكلها المرعب؟ لماذا أسمّيها أضغاث أحلام؟ كان حلمًا
قرأت يومًا موضوعًا مهمّا، ويعدّ من أهم المواضيع التي قرأتها في حياتي، يقول الموضوع ...
هل حقًّا يا أبي لا يحقّ لي أن أكون القاسم بعد اليوم؟ كنت لحظتها أستمع الى نحيب قلبه وبكاء كل ...
إستكمالا لقصص المجاهد أبو ذيبة، نورد اليوم إحدى قصص الجهاد في مقارعة الإرهاب الداعشي،
هل حقا يا أبي لايحق لي ان اكون القاسم بعد اليوم ؟كنت لحظتها استمع الى نحيب قلبه وبكاء
هل انت خائف؟ اجابني :ـ نعم ، من الطبيعي ان يخاف شاب في هذا العمر لم ير حربا ...
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
مقالات متنوعة :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net