صفحة الكاتب : فؤاد المازني

فتواك سيدي المفدى أنقذت العراق من ذل وإنكسار الى الكرامة والإنتصار ..
فؤاد المازني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يهدأ لك بال ولم يستقر لك حال منذ أن بانت لك حقيقة الوجوه التي إئتمنها الشعب على وطنهم وكانوا يحسبونهم منه ويأملون أنهم أصحاب دين ومخافة من الله وأهل للوطنية والمروءة وكانوا يرجون فيهم خيرآ وخابت بهم الظنون وإنحرفوا عن الجادة الوطنية وإبتعدوا عن الطريق القويم وباعوا آخرتهم بدنياهم وأضاعوا الحقوق بأبخس الأثمان ، لافرق فيهم من كان متدينآ أو متعولمآ عربيهم أو كرديهم شيعيهم أو سنيهم وكلت الألسن في النصح والإرشاد والتوجيه ومازادهم ذلك إلا بغيآ وظلمآ وإنحرافآ وتآمرآ وخيانة نتجت منها إحتلال نصف البلد من قبل قوى غاشمة تهيأت لها ظروف مدروسة مسبقآ إجتمعت في آن واحد أصوات سياسية داعمة وأخرى صامتة وخانعة وحواضن من الداخل وغطاء من الخارج وماكنات إعلامية مهولة أودت بهروب القادة والعسكر تاركين أسلحتهم ومعداتهم غنيمة جاهزة للإرهابيين المحتلين وبفعلتهم النكراء بان الإنكسار على العسكر في البلاد والذل والهوان على أبناء المناطق المحتلة . سيسجل التأريخ بأحرف من نور على صفحات المجد أن الكلمات التي نطقت بها لم تكن مجرد كلمات بل كانت طوفان زلزل الوجدان في ضمير العالم والأمة والوطن وشاهت لسماعها الآذان وتوجمت أمامها الأنظار وتفاجأت بها النفوس وإحتارت في تفسيرها العقول فقد قلبت بنطقها طاولات المؤامرة وسحقت بها رؤوس الخونة وكسرت أنوف المستكبرين وأعدت الحق الى نصابه وأنقذت بفتواك بلد تكالبت عليه المؤامرات من كل حدب وصوب وأنهكت أهله الحروب أجيالآ تتلوها أجيال يتسكع فيه الفاسدون ويعلو منصته الخونة لايأبهون للدماء وهمهم سرقة قوت الإنسان ، وفي ظل أوضاع لايحسد عليها بلد آخر من قتل وتشريد وتهجير وسبي وهتك للأعراض ودمار للممتلكات وتهديد للمقدسات بكلماتك سيدي أوقفت الهجوم البربري وأعدت عقارب الحق الى نصابها لتنقذ البلاد والعباد وتحول الذل الى كرامة وعزة وتحول الإنكسار الى فخر وإنتصار .. النصر لك سيدي ولمن لبى نداءك وأطاع أمرك


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فؤاد المازني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/11



كتابة تعليق لموضوع : فتواك سيدي المفدى أنقذت العراق من ذل وإنكسار الى الكرامة والإنتصار ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net