صفحة الكاتب : محمد علي مزهر شعبان

أتى بالعيديه .. وعود غيبيه .
محمد علي مزهر شعبان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قال أمير المواقف الشجاعة علي بن ابي طالب ع : دول الفجار مذلّة الأبرار
 
زيارة مميمونه، وحصيلتها وعهدتها مرهونة، قبض رسولنا من السعودية الوعود، بعد ان خلع " الاباضي" ترامب خزينة أل سعود . غنيمتنا من رحلة المأمور " العمره" وعناوين مفبركة باتت " مختمره" تصالح الاخوة الاعداء، في المجالات كافة الا الضغينة التي ركدت في الصدور، ولا تقلعها معاول القبلات، والعشوات واستقبال السجاد الاحمر والبروتكولات، وودع السيد وصحبته وفي جعبته الوعود، ثم اتجه سيد الصلح لعدوهم اللدود . في لغة تبادل البيع والشراء" المراوس"
ولنسائلهم هل انتهت طبيعة الصراع الذي حرق الارض وما عليها، وهدم البنى على ساكينيها، وشرد العيال، وايتم الاطفال ؟ هل هي حرب طائفية، ام سياسيه،او فرض سيادة اقليمية، ام هذه جميعا ؟ ماذا يجري والدماء انهار، والاشلاء امطارا، والنفقات مدرار، على ماذا ولماذا ؟ 
نعم أشبعوك قبلا، من أفواه ما انفكت من قبل ومن بعد، ودها وسرها ان تقضمك وتمزقك . علام لا تقدم اوراقك وثبوتياتك بادانتهم، لتكن بموقع القوي الذي يفرض شروط العهدة المقبلة، وأمام العالم بان اليد الطولى للارهاب من مملكة لم تبق اداة للموت الا استخدمتها . ألم يمرق على ذهنك كيف جلس الفيتناميون قصاد الامريكان في مؤتمر باريس ؟ هل اوصلت رسالة الشعب المتشظي من ادوات ملوك المال والارهاب ؟ هل بادروك عقلاءهم ان وجدوا ان يؤسسوا تاريخا نظيفا لكيانهم، حين تتصفح الاوراق فيما بعد مما ألت اليه افعالهم من النتائج سوى قبض الهواء ودمار سيقض مضاجعهم ؟ مثلما تلعب الان الادوار في كشف الاوراق والتسريبات بفضح اجنداتهم وتحريك بيادقهم، من جوقة المجرمين اصدقاء الامس، واندادهم اليوم في كيفية صناعة الموت، وتسخير ادوات القتل والتأمر والمال لخراب الشعوب ؟
علام لا تفرض ايها السيد، حين أعلن ان زيارتك ستحل الازمة وتنهي النائرة، وتعقد الصلح المعتمد باداء وسلوك وعمل وتعهد امام العالم ؟ أي خطاب حازم اعتمدت بفن السياسي الجريء الذي يضع النقاط على الحروف، من موقع من انتصر على صنيعتهم التي عجزت الامم في مقارعتها ؟ لم تستصغر شأنك، وكأنك في رهبة سبية، وخفر صبية، دون ذلك التملق والتقوقع، لتنال الاشادة في نشرة اخبار؟  
تبا لمن لا يحمل موقف، على من غار ضميره في وحل الرجيف والخوف، ممن تخافون وممن تترجون الامان ؟ أليس هم انفسهم من بعث الموت اليكم؟ أليس انفسهم من دمروا بلدانكم وتجربتكم . انت في حضرة قوم هم اشد القلوب غلا وحقدا . قال وعز من قال فحل الرجال وامام التقوى : رحم الله امرءاً أحيى حقّاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل .
أليس لكم في هذا عبرة لتقيموا الدنيا على دول الجور؟ تبريركم نحن دولة تخوض حربا ونريد ان نفتح صفحة مع الاخرين . صفحتكم سوداء بغضاء في نظرهم وحسهم وديدنهم . ممن تخافون هاهم يحاربونكم في كل حدب وصوب؟ ذاك هو ( هوشي منه ) يقهر دولة الارض والسماء امريكا حيث يقول : يمكنكم قتل عشرة منا مقابل كل واحد منكم لكن مع ذلك سنهزمكم وننتصر
هوذا جيفارا يتدرع بالحق قولا وفعلا : أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا 
اما انا اقول قادتنا البواسل واحد راح للسعودية بناءا على اوامر فوقيه، والاخر ذهب لقطر ليقبض العيديه، ويقدم الطاعات الولائية وفق منظور الاسلمة الاخوانيه واحد يكول الحشد اقبح من داعش واكثر اجراميه .. واحد يكول هاجسنا الاول والاخير تعمير الفلوجه، لتشتغل ماكنة اللصوصية. 
ممكن نسمع واحد  يكول لزوجة الشهيد سيدتي: ستصل الى يتاماك العيديه ... سفل.. .......ه


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي مزهر شعبان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/22



كتابة تعليق لموضوع : أتى بالعيديه .. وعود غيبيه .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net