عضو مجلس النواب الافغاني من كربلاء .. ما رايناه في ربيع الشهادة رسالة كبيرة علينا تبليغها
 
 
على هامش مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثالث عشر التقى موفد موقع كتابات في الميزان بالنائب عن البرلمان الافغاني الشيخ المفتى عبد الرحمن رحماني عضو البرلمان في مجلس النواب الافغاني رئيس حزب عصرنا ومؤسس كلية ام القرى في افغانستان باحث متخصص في الفقه الحنفي والفتوى خريج الكلية الاسلامية في اسلام اباد عاصمة باكستان صوفي من اتباع الطريقة النقشبندية لبس الخرقة من الشيخ مياغل الذي توارثها من سلسلة المشايخ على راسهم الشيخ رباني والشيخ احمد سرهندي . 
والشيخ عبد الرحمن رحماني هو امام جامع الرحماني ومدرسة الرحماني الانثوية في كابول والذكورية في بلخ لديه 35 مؤلف مطبوع في افغانستان ونحو 1000 مقال من ابرز كتبه اثبات مولد النبي واهل بيته والثاني التوسل والتبرك بعباد الله الصالحين في الحياة وبعد الممات وكتاب في مسائل البنوك الاسلامية والنقود واهمية التصوف في ضوء القران والحديث ومن كتبه ايضا مكانة اهل البيت عند ابو حنيفة ، حدثنا في حواره عن واقع افغانستان حيث بين ان اغلب الشعب الافغاني هو شعب مقلد للحنفية والصوفية وكلاهما يحبون اهل البيت ولدينا كذلك جماعة من الشيعة ولكن الخطر الذي نعاني منه هم السلفيين الذين يسفيدون من اللباس الحنفي ويستغلونه وهم ليسوا مقلدين للحنفية اصلا ولا يعتقدون بمحبة اهل البيت بينما الحنفية المقلدون والصوفية يعشقون اهل البيت وبقولون بقول ابو حنيفة " محبة اهل البيت من الايمان" . 
واضاف يا سادتي ان القاعدة وداعش هما صنيعة امريكا والصهيونية بل هم ادواتها في المنطقة لان الشيعي والسني في باكستان وافغانستان قبل القاعدة كانوا متفقين وليس بينهما اي تقاطع او اختلاف مما يكشف ان هدف امريكا والصهيونية في صنع القاعدة وداعش لضرب النسيج السني والشيعي بعضه ببعض وهذا يحتم علينا ان نوعي شبابنا في هذا الزمان وان تتفق مذاهبنا ونتوحد بوجه التكفيريين   . 
ثم اضاف هذه اول زيارة لي للعراق وقد سمعت ان العراق ليس كما هو العراق في السابق فالتفجيرات قد اخذت ماخذها منه وتفرقت طوائفه وتناحرت فيما بينها ولاكن ما سمعته كان يختلف عما وجدته ، فقد وجدت العاصمة بصورتها القديمة اذ كان العراق تاريخيا هو مآوى الاكابر من المحدثين والصوفية والساده ولا يزال يزخر بهم وان يكن هنالك يد للمنافقين تعبث بامن العراق . 
اما كربلاء فهي عندنا مشهوره بها موضع استشهاد الحسين والان رايتها معمورة ومحافظة على اثار المقدسات فهذه البقعة التي عرفت منذ زمن النبي حينما جاءه جبرائيل وبشره بشهادة الحسين واحزنه في ارض كرب وبلاء ، وما لفت نظري ان شيعة العراق يملكون من القوة والوحدة والارادة ما يفتقر كثير من شيعة العالم وخاصة شيعة افغانستان فلم اجد هذا الحرص على تراث اهل البيت واثارهم ومقدساتهم مثلما هو في العراق لان العراق شيعته متفقون فيما بينهم ومسلطون على حفظ تراث اهل البيت . 
واضاف استفدت من هذه الدعوة لمهرجان ربيع الشهادة العالمي كثيرا وحفاوة استقبالكم على وجه الخصوص .. وعلى اية حال ان هذه رسالة كبيرة نحن ملزمون بتبليغها وتوصيلها الى العالم الاسلامي وان كان نحن كصوفيه معتقدنا في اهل البيت نتشابه به مع الشيعة وقد اعلنتها القاعدة وداعش في افغانستان ان الشيعة والصوفية واحد بل الصوفية اسوء حال برايهم .. وبراي ان قدرتكم المهولة على ردع الارهاب وهزيمة داعش امامكم هو  خروجكم ملبين نداء مرجعيتكم لصد هذه الهجمة وهذا  يدل على عمق التلاحم بين الشعب ومرجعيته لصد الهجمة تحت مظلة الحكومة لافرق بين السنة والشيعة في ذلك ؛ ففي افغانستان القاعدة وداعش حاربت التسنن وقتلت طائفة كبيرة ( البشتون ) .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/01



كتابة تعليق لموضوع : عضو مجلس النواب الافغاني من كربلاء .. ما رايناه في ربيع الشهادة رسالة كبيرة علينا تبليغها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net