صفحة الكاتب : مهدي المولى

من اجل انتخابات نزيهة ومسئولين نزيهين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان الانتخابات الغير نزيهة التي جرت في العراق خلال الفترة الماضية اي منذ يوم التحرير والحرية في 9-4-2003 وحتى الان خلقت واوصلت مسئولين غير نزيهين غير شرفاء فكانوا جميعا لصوص فاسدون وفق نهج واسلام الامام علي  اذا زادت ثروة المسئول عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص  هذا قول الامام علي وهذا نهجه وهذا اسلامه وانا مجرد ناقل لا شك انهم لا يؤمنون بالامام علي ولا بنهجه   فكان اهتمامهم بأمتيازاتهم ومكاسبهم ورواتبهم  حتى اصبحت اكثر من ثلث ميزانية الدولة تبدد رواتب وامتيازات خاصة لهم والثلث الثاني من ميزانية الدولة يسرقونه عقود ومشاريع وهمية لا وجود لها اما الثلث الاخير من ميزانية الدولة فيبدد في تضليل الشعب وخداعه والضحك عليه  

بعد 14 عاما من الوعود  الكاذبة والآمال  المزيفة التي عاشها المواطن العراقي يرى نفسه فقير مريض جائع مشرد  كان سببها المسئول  فساد المسئول خداع المسئول حيث شجعوا النزعات الطائفية والعشائرية والعرقية  والدينية والمناطقية كي يضمنوا وصولهم الى الحكم واستمرار حكمهم الى الابد وفي نفس الوقت يغطوا فسادهم  ويحموا انفسهم وهكذا  رموا الدستور  والمؤسسات الدستورية تحت احذيتهم وعادوا الى اعراف العشائرية وشيوخها

لهذا نرى كل اللصوص والفاسدين تحولوا بعد التغيير اما الى مسئولين او حماية للمسئولين والمعروف ان حماية المسئول يملك صلاحية لا تقل عن صلاحية المسئول بل ربما تفوقه لانه يد المسئول التي تسرق تفسد تستغل تغتصب حتى توقع عقود ومقاولات وصفقات وفي نفس الوقت سوطه الذي يهدد يقتل  كل من يحول بين المسئول وتحقيق رغباته

وعندما تسألهم لماذا هذا الفساد وسوء الخدمات  يقولون انه الارهاب داعش القاعدة الزمر الصدامية ونقول نعم هذا  موجود لا يمكن انكاره لكن سببه هو فسادكم كذبكم اهتمامكم بمصالحكم الغير شرعية ولو كنتم اهل نزاهة وصدق وشرف لتمكنتم من قبر الارهاب في مهده لكن الكثير منكم وجد في الارهاب الوهابي وسيلة لسرقة اموال العراقيين وبعضكم تعاون معه كي تسود الفوضى وتسهل له عملية سرقة اموال العراقيين

لهذا يمكننا القول ان كل تلك الجرائم والموبقات والمفاسد وكل تلك المصائب والويلات التي حطت على رأس العراق والعراقيين نتيجة لعدم نزاهة الانتخابات التي خلقت مسئولين غير نزيهين

لهذا يتطلب منا ان اردنا ان نأتي بمسئولين نزيهين شرفاء صادقين هدفهم خدمة الشعب لا خدمة انفسهم يهمهم مستقبل الشعب لا مستقبلهم وهذا يتطلب الغاء  الآليات  والانظمة السابقة وخلق آليات وانظمة جديدة وكما يلي

اولا تحديد راتب عضو البرلمان  براتب عادي  لا يتجاوز  المليون وعدم منحه اي مكاسب واي امتيازات وبهذا اغلقنا الطريق امام الحرامية واللصوص والفاسدين   وحرمنا عليهم حتى التفكير في ترشيح انفسهم وفتحنا الطريق امام الشرفاء الصادقين الذين هدفهم خدمة وطنهم وشعبهم

ثانيا تقليص عدد النواب الى النصف  اقل من ذلك0 فبدلا من ان عضو البرلمان يمثل مائة الف مواطن فنجعله يمثل 200 الف او 250 الف مواطن

ثالثا تقسم العراق الى دوائر متعددة اي بعدد  اعضاء البرلمان وكل دائرة تختار عضو واحد ومن يحصل على اكثر الاصوات هو الفائز وبهذا تمكنا من القضاء على التزوير  وتمكنا من اعلان النتائج بعد انتهاء الانتخابات مباشرة

رابعا  اقامة مقر للنائب في وسط  دائرته مع بيت خاص به يسكنه مع زوجته واطفاله القاصرين فقط    وبهذا يتمكن المواطن باللقاء  بعضو البرلمان الذي اختاره  ويبين له معاناته وطموحاته ويتمكن عضو البرلمان باللقاء بالمواطن ويطلع على معاناته وطموحاته ويساعده في حلها

خامسا  اقامة حكومة الاغلبية السياسية اي  الاغلبية تحكم والاقلية تعارض


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/16



كتابة تعليق لموضوع : من اجل انتخابات نزيهة ومسئولين نزيهين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net