صفحة الكاتب : نزار حيدر

مَنْ يَنْسَى؟ مَاذا؟! [ 1 ، 2 ، 3 ]
نزار حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
[ 1 ]
   الشّعوب المتحضّرة تتخيّل المُستقبل ثمَّ تجتهد لتحقيقهِ، امّا الشّعوب المتخلِّفة فتستحضر الماضي متمنِّيةً ان لو تعود عقارب الزّمن [الأَغبر] الى الوراء!.
   انَّ مجرّد مُقارنة الحاضر بالماضي لهو دليلٌ كافٍ على الفشل، وهو، في نفس الوقت، اداةٌ من أدوات القادة والسياسيّين لتبرير هذا الفشل وبالتالي الهزيمة الى الامام!.
   والا؛ ماذا تعني المقارنة بين واقعنا اليوم مع ما كُنّا عليه في الماضي على الرّغم من مرور قرابة (١٤) عامٍ مرّت على التغيير؟!.
   لو كان الخلَفُ قد حقَّق نجاحاتٍ ما ومن أَيّ نوعٍ كان، فهل كان العراقيّون يحنّون الى الماضي مثلاً؟! او حتى يُجرون أَيّة مقارنة بين الحاضر والماضي؟!.
   انّ الانسان يحنُّ الى الماضي عندما لا يحسّ بالفارق بعد التغيير! وعندما لا يشعر أَن هناك تغييراً حقيقيّاً جرى في حياتهِ عندما ضحّى بكلٍّ شَيْءٍ من أَجل تحقيق التغيير المرجو! امّا اذا لمس التغيير نحو الأفضل والأحسن ولو بنسبةٍ معيّنةٍ، فلا يحنّ الى الماضي، وقتها، الا المجانين! ولذلك لا تحنُّ الى الماضي أَبداً الشّعوب المتطوّرة والمتحضّرة! امّا شعوبنا المتخلّفة فدائماً ما تحنُّ الى الماضي لانّها تشعر انّهُ أفضل من الحاضر الذي سيكون بالنسبة الى كثيرين أفضل من المستقبل الذي هو مجهولٌ، على علّاتهِ!.
   انّ تذكير السياسيّين الذي خلفوا الطّاغية الذليل صدّام حسين في السّلطة العراقييّن بالماضي والمقارنة بين الزَّمنَين، وبطريقتِهم الانتقائيّة المعهودة والمستهجَنة والممجوجة! لهوَ دليلٌ صارخٌ على فشلهِم الذّريع، من جانبٍ، ولتبرير هذا الفشل الذّريع من جانبٍ آخر! فإلى متى يُريد هؤلاء تذكيرنا بالماضي؟! والى متى يظلّ هؤلاء يُقارنون بين زمنَين؟! وأتساءل؛ لو انّهم أَنجزوا شيئاً يُذكر وعلى أَي صعيدٍ، فهل كانوا سيفعلونَ الشّيء نَفْسَهُ! هل كانوا بحاجةٍ الى إِجراء المقارنات كلّما انتقدهُم أَحدٌ او تحدَّث عن فشلهم؟!.
   طبعا، هم لا يذكِّروننا بشيءٍ يدينهم! ولا يجرون مقارنةً بشيءٍ يكشف عن سوءاتهِم! وانّما يذكّرون العراقيّين بما يعتبرونهُ امتيازاً لذلك العهد الأسود البغيض!.
   ويضيفون بالقول؛
   مشكلةُ العراقيّين أَنّهم ينسون بسُرعةٍ بسبب ضعف الذّاكرة العراقيّة! ولذلك يحنّون الى الماضي! او انّهم يُقارنون بين الماضي والحاضر!.
   وأنتم، أَيُّها السّاسة! أولستُم عراقيّين؟!.
   أَجزم أَنّكم عراقيّون! والدليل على عراقيّتكم هو ضعف ذاكرتكم ولذلك نسيتم كلّ شَيْءٍ حال تربُّعكم على سدّة السُّلطة!.
   فلماذا تتوقّعون من العراقيّين ان يتذكروا نظام الطّاغية ولا تتوقّعون ذلك لأَنفسِكم؟! لماذا تتوقّعون من المواطن الذي لم يتذكّر من ذلك الزّمن الأغبر شيئاً يُذكر لصِغَر سنِّه! ولا تتوقّعون ذلك لانفسِكم وقد عشتم كلَّ الزّمن الأغبر وبكلِّ تفاصيلهِ! كان آخرها تسلُّمكم السّلطة بعد سقوط الصَّنم!.
   لو كُنتُم قد حفظتم الدّرس وتذكَّرتم الزّمن لأَنجزتم ما يُنسي العراقيّين ذلك الزّمن الأغبر، ولما حنَّ أَحدٌ اليهِ!.
   فعلى الرّغم من كلّ المعاناة التي عشتموها في الزّمن الأَغبر الّا أَنّكم نسيتُم كلّ شَيْءٍ فزدتُم عليه ما أَنسى النّاس ذلك الزّمن الأغبر والمرّ!.
   نسيتُم الحُفرة التي اختبأَ بها جرذُ العوجة! فظننتم انَّ العراق خالٍ من حُفَرٍ أُخرى تتّسع لأَضعافِ عددكم اذا قرّر الشّعب الانتقام لذاتهِ وكرامتهِ منكم! فانطلقتُم تعيثونَ فساداً وفشلاً في البلاد!.
   ونسيتم مصير الطّاغية الذي تشبّث بالسّلطة على حسابِ سيادةِ البلاد وخيراتها ودماء وأَعراض الشّعب، ليعود (القائد الضّرورة) مرّةً أُخرى يكرّر على مسامعنا مقولة [بعد ما ننطيها]!.
   ونسيتم مصير من سيَّد وَلدَيهِ على البلاد لتُعيدوا نفس التّجربة فتسيِّدون أَولادكم على البلادِ والعبادِ! كما حاول [مُختار العصرِ] ذلك من قَبْلُ! وهكذا!.
   اذا كان هناك أَحدٌ يجب أَن لا ينسى فهو أَنتم أَيُّها السّاسةُ!.
 
[ 2 ] 
    
   كنتُ في زيارةٍ [تاريخيَّةٍ] الى مدينة النّاصريّة مركز محافظة ذي قار [أصل نشوء الحضارات] لأكونَ صدفةً شاهد عيان على ذلك الاستقبال [التّاريخي] الذي حظِي به رئيس الحكومة السابق والقائد العام السابق للقوّات المسلّحة، من قبل مجموعات كبيرة من الأهالي أَغلبهم من الشّباب الذين لم تتجاوز أعمارهم العقد الثّالث من العمر، ما يعني أَنّهم لم يكونوا يبلُغوا الحلُم عندما سقط نظام الطّاغية الذّليل صدّام حسين في التّاسع من نيسان عام ٢٠٠٣!.
   وبذلك فليس من واجبهم ان يتذكَّروا الزّمن الأغبر الذي مضى، كما أَنّهم ليسوا مُجبَرين على المُقارنة بين زمنَين، لانّهم فتحوا عيونهم في هذا الزّمن الأغبر! عندما استيقضوا صبيحةَ أَحد الأيّام ليصدمهم خبر ذبح أَكثر من [١٧٠٠] من أَقرانهم وإِخوانهم وجيرانهم وأصدقائهم في [سْبايْكَر] في عهد الموما اليهِ بسببِ غفلةٍ مِنْهُ او عن تغافلٍ وسوء إِدارة وفساد وفشل في المؤسّسة الامنيّة والعسكريّة التي كان يُديرها نجلهُ الأَكبر بالنّيابة عنه وعن طريق بيع وشراء المواقع الاولى في هذه المؤسسة السّياديّة الخطيرة، من دون ان يعرفوا حقيقة ما جرى في ذلك اليوم الدّامي الى الآن! وهم الآن بانتظار ان يُشاركوا في مراسيم تشييع ودفن الشُّهداء الأَبرار!.
   إِنَّهم، إِذن، تظاهروا ضدَّ زيارة الموما اليه الى مدينتهِم المنكوبة في العَهدَين الأَغبر الاوّل والأَغبر الثّاني ليذكِّروه بواجباتهِ إِزاء أُسر شهداء [سْبايْكَر] لا أَكثر ولا أَقلّ!.
   مع ذلك، فلقد كانت أَبواق القائد الضّرورة جاهزة لإطلاق أَقذع التُّهم ضدّ المتظاهرين! أقلها أَنّهم ينفِّذون أَجندات خارجيّة وأنّهم من أيتام الطّاغية وأنهم خارجين عن القانون! والى غير ذلك من التُّهم التي يواجهها المتظاهرون ضدّ الطُّغاةِ على مرّ التّاريخ، كما يحدّثنا القرآن الكريم في صورة مشابهةٍ بقولهِ {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}.
   كان من الطبيعي جداً ان نسمع هذه الابواق تتحدّث بهذهِ الطّريقة، فَلَو كان المتظاهرون قد ردَّدوا شعار [بالرّوح بالدّم] لكانت نفس هذه الأَبواق نعتتهم بقول الله تعالى {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} أَما وأنّهم واجهوا [مُختار العصر] بشعاراتٍ معاديةٍ وهو الذي سَمِعَ في نفس هذا المكان قبل عدّة سنوات ما تطربُ له الآذان وتنتعشُ به الرُّوح ويتضخّم بسببهِ التجبّر والاستبداد ومقولة فرعون {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ} من المديح والثّناء والاطراء بعد ان وزّع المال والسِّلاح والمناصب على بعضهِم! لدرجةٍ انّ النَّشوة التي أَصابت الرّوح من شدّة الإطراء أَنستهُ موقعهُ الرّسمي ليُطلق مقولتهُ المشهورة [بعد ما ننطيها] فلا ينبغي أَن يمرّ مثل هذا الموقف [المُعادي] مرورَ الكِرام، فهو نوعٌ من أَنواع الكُفر بأنعُم الله تعالى لا ينبغي ان يمرَّ من دونِ عقابٍ!.
  وبالفعل فلقد ظهر في اليوم التّالي أَحد اأَابواق المستفيدة من الفساد والفشل من على إِحدى القنوات الفضائيّة، تابعتُ حديثهُ عن طريق الصُّدفة، ليهدّد المتظاهرين المعتدين المتجاوزين بصولةِ فرسانٍ جديدةٍ لا تُبقي ولا تذر، بماذا؟ اذا لم يعد صاحبهُ قائداً عامّاً للقوّات المسلّحة؟! أضاف بالسِّلاح الجاهز الذي سنوزّعهُ على مُحازبينا وأَنصارنا وعشائرنا اذا اقتضت الضّرورة!.
   وفي زلّةِ لسانٍ [تاريخيّة] اعتبر [البوق] انّ كل فصائل الحشد الشّعبي هي ليست أَكثر من ميليشيات مسلّحة! وهي نفسها التي طالما ادّعى الموما اليه انّهُ هو الذي شكَّلها من قَبْلُ حتّى قبل إِعلان فتوى الجهاد الكِفائي من قِبَلِ المرجعِ الأَعلى! رافضاً تسميتها بالميليشيا!. 
 
[ 3 ] 
 
   ينقلُ لنا آباؤنا قصّة ذلك التّاجر المعروف في سوق الشّورجة بالعاصمة بغداد.
   إِنّهُ كان يعلِّق فوق رأسهِ خلف الطّاولة التي يجلس عليها [حمّالة الجلد] التي كان يستخدمها في صغرهِ وشبابهِ عندما كان مُجرّد حمّالاً يدورُ في السّوق بحثاً عن رزقهِ الحلال!.
   وعندما كانوا يسألونهُ عن السرّ في ذلك، كان يجيبهُم بالقول؛ 
   لأَتذكّر حقيقتي فلا أنسى!.
   ويُنقل عن عددٍ من الحكّام أَنّهم كانوا يُصدِّرون مكاتبهُم الخاصّة بالحكمةِ المشهورة [لو دامت لغيرِكَ لما وصلَت إِليكَ].
   أَمّا انا فلقد اقترحتُ على الذين خلفوا الطّاغية الذّليل صدّام حسين في السّلطة ان يعلِّقوا في مكاتبهِم صورة الطّاغية التي التُقطت لهُ لحظة إلقاء القبض عليهِ واستخراجهِ من البالوعة وبتلك الهيئة الذّليلة بلحيتهِ الكثّة المُغبرّة المُبعثرة وقد فتح فمهُ كالثَّور ليفحصَ الطبيبُ أَسنانهُ!.
   وكلّ ذلك من أَجل ان لا ينسى المسؤول ماذا كان؟ وكيف أَصبح؟ فالذّكرى للعاقل رقيبٌ ذاتيٌّ يحميهِ من التجبّر والاستبداد والانحراف.
   وبرأيي فانّ أَكثر مَن كان ينبغي ان يتذكّر ويتذكّر ويتذكّر فلا ينسى هو الذي وقّع على إعدام الطّاغية الذليل، فهي لحظة ما كان ينبغي أَن ينساها صاحبها أَبداً على الأقلّ ليحمي نَفْسَهُ من السّلطة وتحدّياتها والمال العام واغراءاته والقوّة والجاه وتأثيراته! ويحمي نفسهُ من الانحراف والسّقوط في الهاوية او في نفس الحفرة! الا انّهُ على ما يبدو نسِيَ تلك الّلحظة ولذلك مرَّ بأكثر المراحل السيّئة التي مرّ بها الطّاغية الذّليل نفسهُ حتى انّهُ لم يعُد كثيرون يميِّزون بينهُما!.
   ولو كان يتذكّرها لما تبنّى شعار [بعد ما ننطيها] وهو الشّعار المُستنسخ من العهدِ الأَغبر!.
   انّهُ لم يعد يتذكّر تلك اللحظة الّا للدّعاية الانتخابيّة ليس أَكثر، فلم يستحضرها تذكرةً أَبداً، فَلَو كان كذلك لبان في خطابهِ وسلوكهِ ومنهجيَّتهِ وغير ذلك!.
   انَّ على الحاكم ان يتذكّر ثلاثة أَشياء دائماً؛
   الشّيء الاوّل؛ ماضيه، فاذا نسيهُ تصوّر انّهُ صنع حاضرهُ بيدهِ وبمفردهِ! متجاوزاً ومُتناسياً كلّ العوامل والاسباب والأشخاص والظّروف التي صنعت وهيّأت لهُ الحاضر.
   لقد نسِيَ الخلف جهاد الآخرين وتضحياتهم أَيام الزّمن الأغبر، اذا بهم يتصوّرون أَنّهم وحدهم الذين صنعوا هذا الحاضر، حتى انّ أَحدهم نشر يوم أمس منشوراً يشكر فيه [القائد الضّرورة] لانّهُ أَسقط لنا نظام الطّاغية الذّليل صدّام حسين! وهو الذي لم يُزِح حجراً واحداً من صنمهِ العملاق في ساحة الفردَوس!.
   وهكذا عندما ينسى المسؤول ماضيه فيتوسّل بالكذِب والدّجل والتّضليل لخداع النّاس معتمداً أحياناً على ضعف الذّاكرة {وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}. 
   وعندما ينسى او يتناسى ماضية يمنّ على النّاس باعتبارهِ هو صاحب الفضل في كلّ شيء! فهل نسينا ماذا كان يقول الطّاغية الذليل مخاطباً العراقيّين؟! كان يَقُولُ لهم بانّهُ علّمهم يلبسونَ الملابس الداخليّة! وعلّمهم كيف ينتعِلون فلا يمشون حفاةً عُراةً!.
   لقد كان لعنهُ الله يعبّر عن واقعهِ الذي عاشهُ ببؤسٍ وشقاءٍ!.
   انّ هذه السّياسة هي التي أشاعت، ولحدّ الآن، ثقافة [مكرُمة القائد] في وعينا، فعلى الرّغم من مرور (١٤) عاماً على التّغيير الا انّهُ لازال بعض القيادات والسياسيّين يتعاملونَ مع الشّعب بنفسِ السّياسة، ولقد سمعتُ [مُختارهم الذي دعا أَحدهم لاستنساخهِ اذا مات!] مرّةً يقول مُهدّداً؛ لو أُجبرتُ على ترك السّلطة فسوف لن يبقى شيءٌ إِسمهُ المذهب، ويقصد به التشيّع، وكأنّهُ هو الذي حفِظ هذه المدرسة التي يمتدّ عمرها بعمرِ البعثة النبويّة الشّريفة، من الاندثار!. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نزار حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/30



كتابة تعليق لموضوع : مَنْ يَنْسَى؟ مَاذا؟! [ 1 ، 2 ، 3 ]
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net