صفحة الكاتب : علي حميد الطائي

الصحافه واهدافها ودورها
علي حميد الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هنا يختار القارئ امام التفاوت الكبير  بين مستويات الصحف المحليه  في بعض الدول  وهو تفاوت طبيعبي  من وجه نظر موضوعيه  فذالك يخضع للقناعات  التاي تتتبناها القبادات الصحفيه  ونظره هذه القيادات للرساله الاعلاميه  المناطه بالصحافه  باعتباراها مصدرا لزياده الثروات لااصحابها  ولكن باعتبارها رساله مهمتها  في الدرجه الاولى  خدمه الوطن والمواطن  من خلبال تبني المواقف الايجابيه  حيال كل مايهم المواطن ويحميه  من الاستغلال  والعبث بمصالحه  ويقرب اليه مايستعصي  فهمه مما يدور  حوله من قضايا مختلفه  لااشاعه الوعي بما هو سلبي  وماهو ايجابي في كل مايتعلق  بحقوقه وواجباته العامه والخاصه   وكل مايعني شان الوطن ويحميه  من كل المحاولات النيل من امنه  واستقراره وعواصف الاساءه  لمكاسبه ومنجزاته  وزوابع التضليل التي يثيرها  اعداؤه ان كل ذالك يلغي مايمكن  ان تحققه الصحافه من مكاسب  ماديه تساعدها على مواصله  رسالتها وتحقيق اهدافها  زوفي الوقت  نفسه  تحقق شي من الربح لااصحابها  وتوسع مجالات استثمارها  فالصحافه اضافه الى كونها صناعه متطوره  باستمرار  والوقوف السلبي حيال هذا التطور  يعني عدم قدرتها على الاستمرار  وعدم تمكنها من اداء رسالتها  لكن نجاحها المالي لايعني بالضروره  نجاحها الصحفي ومايلاحظ  من تفاوت من مستويات  صحف تصدر  في بلد  واحد يظهر اكثر  مايظهر ليس في مستواها  الفني فقد تحقق جميعها  قي هذا المجال تقدما  ملحوظا من ناحيه الاستفاده  من التقنيات الطباعيه الجديده  لكن يظهر في مادتها الصحفيه  ومايملا من صفحاتها من اخبار  وموضوعات مختلفه  فانت تقرا موضوعات ساخنه في صحيفه  مالا تقرا في صحيفه اخرى  رغم  خضوعها جميعا لمرجعيه معينه  نظاميه  لاكن هذه المرجعيه تفسر  من قبل القيادات الصحفيه باشكال  مختلفه  وهذا مايفرز هذا التفاوت  الذي يلاحظه القراء والكتاب انفسهم  في الدوله ذاتها عندما تحجب  لهم بعض المواضيع في صحف  معينه ثم يفاجئون  ان هذه المواضيع مطروحه في صحف  اخرى وباسلوب اكثر  من حده من اساليبهم  وهو امر لايمكن  تفسيره بغير معنى

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حميد الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/17



كتابة تعليق لموضوع : الصحافه واهدافها ودورها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net