صفحة الكاتب : مهدي المولى

قادمون يا نينوى لأنقاذ وتحرير الانسان اولا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذه هي  مهمة وهذا هو شعار قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس كونوا احرار في دنياكم  كيف لا تكون  هكذا وهي سائرة على نهج الامام الحسين في محاربة نهج المجرم يزيد  من اجل   تحرير الانسان وانقاذه من ظلام وعبودية يزيد من اجل حرية عقل الانسان  والغاء القيود التي قيدته وشلته  هذه هي صرخة الحسين وصيحته    عندما وقف الحسين في يوم الطف صرخ فيهم كونوا احرار في دنياكم   فمهمة قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس المتسلح بالفتوى  والوصايا الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني الرشيدة  خلق الانسان الحر  كونوا احرارا في دنياكم لا غيرها لهذا اصبحت صرخة صيحة كل انسان حر في كل زمان وفي كل مكان
فقواتنا الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس لا يقاتلون الا العبيد الذين باعوا ارضهم وعرضهم ومقدساتهم لاعداء العراق والعراقيين   لا يقاتلون الا الذين استقبلوا الكلاب الوهابية التي ارسلتها العوائل المحتلة  للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  لا يقاتلون الا اولئك الذين رحبوا بهذه  بالكلاب الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم  لا يقاتلون الا الذين تنازلوا عن انسانيتهم وقيمها  واقروا انهم دون الحيوانات منزلة  لا يقاتلون الا الذين تنازلوا عن حريتهم واقروا بالعبودية
فلا تزال صرخة الامام  الحسين تدفع الاحرار الى تحدي  اي ظالم اي ظلامي في اي مكان من الارض  لا تهدأ  هذه الصرخة الا بتبديد كل ظلام وازالة كل ظالم فطالما هناك ظلام وظلم يعني هناك حسين  وهناك يزيد يعني هناك حسين يدعوا الاحرار الصادقين الى الحرية الى تحدي انصار يزيد العبيد الكاذبين الذين يدعون الى العبودية
لهذا اشاد كل احرار العالم كل  عشاق الحياة  بالقيم  الانسانية التي تتمتع بها قواتنا الباسلة وحشدنا المقدس والاخلاق العالية التي تتحلى بها  فانهم بقدمون ارواحهم دمائهم من اجل انقاذ طفل برئ  من اجل حماية امرأة  رجل برئ لانهم يؤمنون  بان الانسان الحر مهمته انقاذ الانسان من الموت من الذل   من أحيا نفسا كأنما  أحيا الناس جميعا
وهذا ما أثارغضب اعداء الله اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلاب دينهم الوهابية وابواقهم المأجورة  لهذا  اعلنت حربا اعلامية واسعة وكبيرة من اجل الاساءة الى قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس  حيث  أجرت وأشترت الكثير من الابواق والطبول الرخيصة والكثير من الشخصيات السياسية  والحزبية وحتى المنظمات المدنية   كما استطاعت ان تؤجر الكثير من دواعش الساسة   في العراق وامرتهم بالبدء بحملة الاساءة من هؤلاء ثيران العشائر ايتام الطاغية صدام   الاخوين النجيفي  ودواعشهما البرزاني وجحوشه والكثير من قائمة القوى اللاعراقية لقاء وردي  الدهلكي المساري وغيرهم حيث بدأ  البكاء والنحيب وذرف الدموع على سنة العراق الذين يتعرضون للابادة على يد الشيعة الفرس المجوس  على يد المليشيات الفارسية وتبرئة الكلاب الوهابية والصدامية داعش القاعدة النصرة وغيرها
مع العلم ان هناك اكثر من  50الف سني ينتمون الى الحشد الشعبي المقدس واكثر من نصف قادة القوات الامنية من السنة  اي من المناطق التي احتلتها داعش الوهابية والتي ذبحت شبابها واسرت نسائها وهدمت منازلهم ولم ينج الا الذي ترك ماله واملاكه وفر بنفسه وهؤلاء كانوا في المقدمة في تحرير اي مدينة سنية سواء جرف الصخر تكريت التاجي الشرقاط القيارة كما ان  عناصر الحشد الشعبي الشيعة تعهدوا لاخوانهم السنة ان لا يتدخلوا في  اجراء اي تحقيق او معاقبة اي داعشي  اذا القي القبض عليه بل يسلموهم الى اخوانهم ابناء السنة لانهم اكثر معرفة بحقيقة ابناء المناطق السنية
 وهكذا سدت كل الابواب بوجه ال سعود وكلابهم المأجورة  المجموعات الارهابية الداعشية الصدامية  وهكذا فشلت  كل مخططات واحلام ال سعود واردوغان في العراق في سوريا  لوجود الحشد الشعبي المقدس الذي اخذ على عاتقه ازالة وتبديد ظلام ال سعود وكلابهم الوهابية ليس في العراق بل في كل مكان من العرب والمسلمين في سوريا في لبنان في اليمن في البحرين في الجزيرة 
 لهذا جن جنون ال سعود وكلابهم الوهابية واعلنوا الحرب على العرب والمسلمين وكل احرار البشر
 نعم انها حرب بين  انصار ظلام وعبودية يزيد وبين انصار نور وحرية الحسين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/12



كتابة تعليق لموضوع : قادمون يا نينوى لأنقاذ وتحرير الانسان اولا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net