الجعفري لنظيره البحريني: تطاول مجلس التعاون الخليجي على الحشد الشعبي يُمثـل تحريفاً للواقع
جدد العراق موقفه الرافض لما تضمنه بيان كان قد صدر عن مجلس التعاون الخليجيِّ بشأن قوات الحشد الشعبي، واصفاً ذلك البيان بانه “جانب الحقيقة”، وانه “يمثل تحريفاً” للواقع
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجيَّة العراقيَّة إبراهيم الجعفريّ على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك وزير خارجيَّة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجعفري، انه تمَّ خلال اللقاء بحث مُجمَل الأوضاع التي تهمُّ بغداد والمنامة، وسُبُل تعزيزها، واستعراض التطوُّرات الإقليميَّة، والدوليَّة.
ونقل البيان عن الجعفري قوله ان “الحشد الشعبيَّ حقق انعطافة في الواقع الأمنيِّ الذي يعيشه العراق، مُوضِحاً: أنَّ الإرهاب يعمل بعقيدة إرهابيَّة مُنحرفة، ويستهدف الأسواق، والمدارس، والمستشفيات، والمعابد، والمساجد، والكنائس، وأنَّ الحشد الشعبيَّ تشكـَّل كردِّ فعل للقضاء على الإرهاب”.
واضاف أنَّ “الحشد الشعبيَّ يضمُّ فصائل من الشيعة والسُنـَّة، والمُسلمين وغير المُسلمين، والمسيحيِّين، والصابئة، والإيزيديِّين، والعرب، والكرد، والتركمان”، مُشدِّداً على أنَّ “بيان مجلس التعاون الخليجيِّ يُجانِب الحقائق في العراق، وتطاوله على الحشد الشعبيِّ يُمثـِّل تحريفاً للواقع خُصُوصاً أنَّ الحشد الشعبيَّ تشكيل تحت إمرة القائد العامِّ للقوات المُسلـَّحة”.
وأبدى وزير خارجيَّة البحرين رغبته في زيارة بغداد خلال الفترة المقبلة، مُوجِّهاً الدعوة للجعفريِّ لحُضُور أعمال حوار المنامة خلال شهر كانون الأول المقبل.
وأشار آل خليفة إلى أ”همِّية تطوير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد والمنامة، وفتح آفاق التعاون المُشترَك في المجالات كافة”، مُوضِحاً أنَّ “الحشد الشعبيَّ هيئة لا خلاف عليها من حيث التشكيل، وعلى مسؤولي البلدين تبادل الزيارات لتعزيز العلاقات، وتوضيح حقائق ما يجري على الساحة العراقـيَّة”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat