صفحة الكاتب : محمد الكوفي

يوم المباهلة بين النبي {ص} و وفد نصارى نجران وتصدق الإمام علي {عليه السلام}،
محمد الكوفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يوم المباهلة بين النبي {ص} و وفد نصارى نجران وتصدق الإمام علي {عليه السلام}،
بالخاتم،
* * * * * * * * * * * * 
آية التصدّق : 
قصّة التصدّق : 
قال الإمام الباقر {عليه السلام}: إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام ، وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي { صلى الله عليه وآله } فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟ ومن وليّنا بعدك ؟ 
قال الله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}{1}. وفي هذا اليوم أيضاً تصدق أمير المؤمنين {عليه السلام}، بخاتمه على الفقير وهو راكع فنزل فيه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمْ الله وَرُسُولُهُ.
المصدر: تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بالخاتم،
https://www.google.iq/#q=%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%91%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85،
* * * * * * * * * * * * 
بسم الله الرحمن الرحيم
فالآية الكريمة :{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [ سورة البقرة الآية :146]، 
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ ...
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A#cite_ref-.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D9.8A.2F_4520_29-2
* * * * * * * * * * * * 
نرفع آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب العصر والزمان مولانا الإمام القائم عجل الله فرجه الشريف والمراجع العظام وكل شيعي موالي لأهل البيت {عليهم السلام{، بهذه المناسبة الكريمة الأوهى ذكرى يوم المباهلة بين النبي {ص} ووفد نصارى نجران في 24 ذي الحجة. وتصدق الإمام علي {عليه السلام}، بالخاتم، لذا نهنئ جميع ألامه الإسلامية بهذه المناسبة الولائية المباركة كل عام والجميع بألف خير وصحة وعافيه، واخص بالذكر الأخوة والأخوات القراء الأعزاء والأخوة الطيبين العاملين في موقع 
المحترمة ،»، بالخصوص المسؤول والمشرف والكادر العام ، وأعضاء الموقع المحترمــين جميعاً، وأصحاب المواقع الإسلامية والعلمانية المحترمة، 
* * * * * * * * * * * * 
عن رسول الله {صلى الله عليه و اله و سلم}، انه قال عن علي ابن ابي طالب { ان هذا اخي و وصيي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و اطيعوا } {1}،
 
{إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، 
فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب {عليه السلام} لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر إلى كتابة في فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر,{2}
1- راجع تاريخ الطبري ج {1}،
2 - فضائل علي {عليه السلام} التي توجب إمامته: مقدمة على فضائل علي {عليه السلام}،
المصدر: http://www.aqaedalshia.com/alhelli/aqaed/13.htm،
* * * * * * « 1 » * * * * * * 
1} ــــ «آية المباهلة شهادة الاهية قرآنية تثبت إن نفس علي بن أبي طالب {ع} هو نفس محمد رسول الله {ص}،
يوم المباهلة نص جلي بولاية علي {ع} بعد النبي {ص} تبين فضائل و مظلوميات أهل البيت {عليهم السلام}،»{
يوم المباهلة والتّصدق الإمام علي {عليه السلام} بالخـــــــاتم ،
هي شهادة قرآنية في حق الإمام علي {ع} بأن له الولاية والسلطة الكاملة وزير وخليفة ووصي بعد الله ورسوله. {1}. 
وفي هذا اليوم ايضاً تصدق الامام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين {عليه السلام} بخاتمه للسائل أثناء الركوع فنزلت الآية:\"إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ\" سورة المائدة الآية 55
 
وسأل المأمون العباسي الامام الرضا {ع}: هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟ فذكر له الامام {ع} آية المباهلة واستدل بكلمتها، لأنّ النبي {ص}عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه، فأخرج فاطمة {ع}فقط، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين {ع}فقط، وأمر بأن يخرج معه نفسه، ولم يخرج إلاّ علي {ع}، فكان علي {ع} نفس رسول الله {ص}، إلاّ أنّ كون ذلك بالمعنى الحقيقي غير ممكن، فيكون المعنى المجازي هو المراد، وهو أن يكون علي {ع} مساوياً لرسول الله {ص} في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالاجماع .
 
وبما أن العصمة من خصوصيات رسول الله {ص}، فآية المباهلة تدل على عصمة علي {ع} أيضاً. و أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي {ع}، وإذا ثبت أنّه {ع}أفضل البشر، وجب أن يليه بالأمر من بعده دون فصل.
وقول الرسول {ص}.لبريدة: لا تبغض عليّاً فإنّه منّي وأنا منه، وإنّ الناس خلقوا من شجر شتّى وخلقت أنا وعليّ من شجرة واحدة. وقوله {صلى الله عليه و اله و سلم}، بأحد وقد ظهر من نكايته في المشركين ووقايته إيّاه بنفسه حتّى قال جبرئيل: يا محمد إنّ هذه لهي المواساة، فقال: يا جبرئيل إنّه لمنّي وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما {تفسير مجمع البيان / المجلد الأول / للشيخ الطبرسي قدس سره، وبحار الأنوار/ المجلد 21/ للعلامة المجلسي قدس سره}. المصدر: http://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A9-%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%AA-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9-%D8%9F
ما هي آية المباهلة و في من نزلت هذه الآية ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي،
* * * * * * « 2 » * * * * * * 
2} ــــ « بعد ايام من واقعة غدير خم .. نستقبل ذكرى المباهلة و كانها تأكيد منه جل و على على إمامة علي ابن ابي طالب {عليه السلام}،
فهي احد اكبر الادلة على ان عليا {عليه السلام}، هو نفس النبي صلوات الله عليه و آله و سلم و يتحلى هذا واضحا في الآية الكريمة 
ــ : المباهلة :
قوله تعالى { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }[1]. {ســـــــورة آل عمــران:61 }.
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً * * * * * * وأهلينا الأقارب والبنينا 
فنجعل لعنة الله ابتهالاً * * * * * * على أهل العناد الكاذبينا 
المصدر: ذكرى بيوم المباهلة والتصدق بالخاتم [الأرشيف] - بوابة النور،
* * * * * * * * * * * * 
1 - الإبتهال في الدعاء هو بسط اليدين و مَدُّ الذراعين مقابل الوجه أو رفعهما الى السماء مستقبلاً القبلة، 
2 - والابتهال علامة التضرع و الاستكانة الظاهرة على الداعي حال الدعاء، و يكون الابتهال مصحوباً بالبكاء و نزول الدمعة.
3 - أصل كلمة المباهلة لغة من كلمة ابتهل أي التوسل إلى الله . وبالمعنى الأخص تعني الملاعنة أي أن يبتهل الطرفين المتباهلين أن يكل الله سبحانه وتعالى الكاذب بينهما إلى نفسه وأن يحرمه من رحمته عز وجل. وقد جاء في القاموس المحيط أن البهل هو اللعن. وفي كتب أُخرى تعني تخلية الشيء وتركه غير مراعى.
4 - والابتهال في الدعاء هو من آداب الدعاء و سننه و له أثر كبير في جعل دعاء الداعي مستجاباً.
5 – واما المباهلة في الإسلام هي الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين، والبَهلة اللَعنة والبهل هو اللعن كما جاء في القاموس المحيط وتاج
المصدر: الإسلاميhttps://www.islam4u.com/ar/almojib/%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%84-%D8%9F، مركز الإشعاع،
* * * * * * * * * * * * 
المباهلة في اللغة
المباهلة: من البهل، والبهل في اللغة بمعنى تخلية الشيء وتركه غير مراعى. الراغب في غريب القرآن : الاصفهاني , ص63، »تابهل«
 
وفي التاريخ الإسلامي ترتبط كلمة المباهلة بإحدى أهم الحوادث الإسلامية والتي ذكرها القرآن الكريم في سورة آل عمران {3} الآية 61 في قوله تعالى:
قال تعالى في محكم كتابه الكريم : فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَـــاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَــــهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَــــــى الْكَاذِبِينَ.{ ســـــــورة آل عمــران:61 }.
المصدر: http://www.imamali.net/aqaed/vb/showthread.php?298-%C7%E1%E3%C8%C7%E5%E1%C9-%ED%E6%E3-%D3%ED%DF%E6%E4-%E3%D4%E5%E6%CF%C7-%DA%E1%EC-%E3%CF%EC-%C7%E1%C7%CC%ED%C7%E1،
* * * * * * * * * * * * 
روى مسلم في {صحيحه} عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص عن أبيه قال: { أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب؟ قال: أمَّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنَّ رسول الله {ص} فلن أسبَّه، لإنْ يكون لي واحدة منهنَّ أحبّ إليَّ من حمر النعم، سمعت رسول الله {ص} يقول حين خلَّفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلَّفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله {ص}: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنَّه لا نبي بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطينَّ الراية غداً رجلاً يُحبّ الله ورسوله ويُحبُّه اللهُ ورسولُه، قال فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً فأُتي به أرمد العين فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله على يده، ولما نزلت هذه الآية {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ} دعا رسول الله علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال: اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي }[2].
1- صحيح الترمذي ج 4 ص 82 ط مصر.
2- شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 124 ط الأعلمي ببيروت.»{2}.
* * * * * * * * * * * * 
المصدر: ، http://almahdyoon.org/sunna/10021-mobahala75.html،
* * * * * * « 3 » * * * * * * 
3} ــــ « كثيرة هي الأيام المباركة والمواقف المشرفة التي تميز بها أهل بيت النبوة والرسالة فترقّوا بواسطتها أعلى منازل المقربين من الحضرة الاقدسية المباركة، 
اليوم الرّابع والعِشرون 
هُو يوم المباهلة على الأشهر، باهل فيه رسول الله فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم نصارى نجران وقد اكتسى بعبائه، وأدخل معه تحت الكساء عليًّا وفاطمة والحسن والحسين فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم وقال :« اللهمّ انّه قد كان لكلّ نبيّ من الأنبياء أهل بيت هم أخصّ الخلق إليه، اللهمّ وهؤلاءِ أهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجس وَطهّرهم تطهيرًا » فهبط جبرئيل بآية التّطهير في شأنهم، ثمّ خرج النّبيّ فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم بهم فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم للمباهلة، فلمّا بصر بهم النّصارى ورأوا منهم الصّدق وشاهدوا أمارات العذاب، لم يجرؤا على المباهلة، فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم، وفي هذا اليوم أيضًا تصدّق أمير المؤمنين فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم بخاتمه على الفقير وهو راكع، فنزلت فيه الآية إنّما وَليُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ. 
المصدر: خطبة أمير المؤمنين {عليه السلام}، في يَوم الغَدير وبقية اعمال الايام: http://www.najaf.org/arabic/?art_ld=814 .»{3}.
* * * * * * « 4 » * * * * * * 
4} ــــ « نحن اليوم نعيش ذكرى يوم المباهلة المبارك والذي جرت احداثه في مثل هذا اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجّة من السنة التاسعة للهجرة النبوية المباركة، حين باهل النبي الأكرم محمد بن عبد الله {صلى الله عليه وآله وسلم} أهل بيته الكرام أمير المؤمنين علي {عليه السلام} وابنته فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين {عليها السلام} وولديه الامامين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة {صلوات الله وسلامه عليهما} ، أمام نصارى نجران الذين دعاهم النبي الاعظم {صلى الله عليه وآله }، 
للدخول في كنف الاسلام بعد وصولهم الى المدينة المنورة ، كانت الايدي مبسوطة تحت السماء, إلاّ أنّ الأرض كانت واجفة، والشمس كاسفة، والسحب داكنة. يوم المفاجآت الكبرى , والمواقف الحازمة والحاسمة، هو يوم سيكون مشهوداً على مدى الأجيال وامتداد الزمن، لا شبيه له ولا مثيل. وفي أخبار التاريخ ورواياته: يظهر أنّ المباهلة كانت جارية في الاُمم السابقة، ولها اُصولها وسننها، حتّى ذكر الأسقف قائلاً: جثا واللهِ محمّدٌ كما يجثو الأنبياء {عليهم السّلام}، للمباهلة.
مراتب التوحيد: للتوحيد مراتب عديدة، ويؤدّي إنكارها أو بعضها إلى الخروج عن الإيمان والإسلام، »{4}. المصدر: http://www.loversali.com/vb/showthread.php?t=60760 ،
* * * * * * « 5 » * * * * * * 
5} ــــ « یوم المباهلة: نص جلي بولاية علي {ع} بعد النبي {ص}،
كثيرة هي الأيام المباركة والمواقف المشرفة التي تميز بها أهل بيت النبوة والرسالة {عليهم السّلام}لتؤكد للجميع منزلتهم الرفيعة والعالية لدى الباري تعالى ومكانتهم المقدسة التي أكدها الخالق المتعال في محكم كتابه ، ومن تلك الشواهد البارزة للمكانة المميزة لأهل بيت العصمة والطهارة {عليهم السّلام}، دون غيرهم هو ذلك الموقف الذي تجسد في يوم الرابع والعشرين من السنة العاشرة للهجرة النبوية المباركة وهو \"يوم المباهلة\" حيث الاعلان الرباني على وصاية وولاية الامام علي وابنائه {ع}.قبل يوم الغدير ، حيث قال تعالى: \"فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ\" ـ سورة آل عمران الآية61
المجيد، المصدر: https://www.imamhussain.org/arabic/deenwhayat-11/12972 ،»{5}.
* * * * * * « 6 » * * * * * * 
6} ــــ « المباهلة: تمر علي الامة الاسلامية في مثل هذا اليوم 24 من ذي الحجة ذكرى مباهلة الرسول الكريم {ص} في مثل هذا اليوم استجاب رسول الله {ص} الي نصارى نجران حينما طلبوا منه المباهلة‘ فخرج {صلي الله عليه و آله} ومعه علي و فاطمة و الحسن و الحسين {عليهم السلام}، فلما رآهم العاقب و السيد و هما من كبار شخصيات النصارى 
– قالوا هذه وجوه لو أقسمت على الله أن يزيل الجبال لأزالها و لم يباهلوه و صالحوه على بعض الامور التي فيها خدمة للإسلام و المسلمين فقد باهلهم الرسول {ص} بأعز الناس اليه و بأفضل من في الامة على وجه الأرض ‘ فيقتص النصارى أنهم لو باهلوه لنزل عليهم العذاب ‘ و نزلت عليهم اللعنة ‘ لأنه صلي الله عليه و آله باهلهم بذويه و بأعزهم عليه‘ فقد أيقنوا أنه {صلي الله عليه و آله}، باهلهم و هو متيقن بالنجاح و الغلبة. و بآية المباهلة و بخطواتها العملية كان علي {عليه السلام} نفس رسول الله صلي الله عليه وآله و ذريته أبناء رسول الله {ص} قال صدر الحفاظ: لما نزلت آية المباهلة دعا رسول الله {ص} الحسن و الحسين و فاطمة و عليا عليهم السلام فدل على أن نفس علي نفس النبي {ص} و قال الشيخ محمد عبده : الروايات متفقة على أن النبي {ص} اختار للمباهلة عليا و فاطمة و ولديهما و يحملون كلمة {نسائنا} على فاطمة و كلمة {أنفسنا} على علي فقط و من أيات هذا اليوم أنه اليوم الذي شهد الله جل وجلاله لكل واحد من أهل المباهلة بعصمته مدة حياته
و من آياته أنه يوم كشف الله جل جلاله لعباده أن الحسن و الحسين {عليهما السلام}، مع ما كانا عليه من صغر السن احق بالمباهلة من صحابة رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم و المجاهدين في رسالاته
و من آياته أن يوم المباهلة يوم بيان برهان الصادقين الذين أمر الله جل جلاله باتباعهم في مقدس قرآنه و آيات
العروس .»{6}.
* * * * * * « 7 » * * * * * * 
7} ــــ «غرض المباهلة إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على 
الحق. وهي مذكورة في الآية المعروفة باسم آية المباهلة: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ} سورة آل عمران : 61 https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A9،
والحادثة باختصار هي أن نصارى نجران وهي منطقة تقع في الجنوب الغربي للجزيرة العربية وحاولوا مجادلة النبي محمد {ص}عن الإسلام وكانوا بقيادة شخص يدعى عبد المسيح وقد أصروا على أن عيسى {ع}هو ابن الله.
* دعوة الرسول {ص} لأهالي نجران
 
إن حادثة المباهلة من قضايا التاريخ الاسلامي المعروفة المتواترة التي جاء ذكرها في كتب التفسير، والتاريخ والحديث بصورة مبسوطة ومفصَّلة لمناسبة واُخرى، وتتلخصُ هذه القصة فيما يلي:
 
كتب رسول الله { صلى الله عليه وآله } كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه :\" أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام \" . 
فلمّا قرأ الأسقف الكبير لأهالي نجران الكتاب ذعروا ذعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له \"شَرحبيل بن وداعة\" كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله {ص}.فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟ فقال \"شرحبيل\" : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة .. {مكاتيب الرسول 2 / 494}، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا بوفد من كبار علمائهم فيأتوهم بخبر رسول الله {ص}،
 
جاءوا إلى المباهلة لإظهار الحق أي كما تعبر عنه الآية الكريمة أعلاه أن يبتهل الطرفان أن يجعل الله لعنته على الكاذبين.
في اليوم الموعود جاء النصارى مع ما يقارب 70 شخصاً منهم لاعتقادهم أن النبي محمد {ص} سوف يأتي مع جمع غفير من أصحابه فيكون ذلك على الأقل نصراً معنوياً .»{7}.
المصدر: http://alrasoul.almaaref.org/maqalet/59taarikh-almobahala.htm،
* * * * * * « 8 » * * * * * * 
8} ــــ « * وفد أهالي نجران في المدينة المنورة 
فأتوا رسول الله {ص} و قد غدا محتضنا بالحسين آخذا بيد الحسن و فاطمة تمشي خلفه، و علي خلفها و هو يقول: إذا أنا دعوت فأمنوا،.
فقال أسقف نجران يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا، 
و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
فقالوا: يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك، و أن نقرك على دينك و نثبت على ديننا، قال: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا، يكن لكم ما للمسلمين، و عليكم ما عليهم فأبوا، قال: فإني أناجزكم، فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة و لكن نصالحك على أن لا تغزونا، و لا تخيفنا، و لا تردنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة: ألف في صفر، و ألف في رجب، و ثلاثين درعا عادية من حديد فصالحهم على ذلك و قال: و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير، و لاضطرم عليهم الوادي نارا، و لأستأصل الله نجران و أهله حتى الطير على رءوس الشجر، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا.
الوفد جاء من نجران يضم {22} رجلاً من أشرافهم وكبار قومهم وولاة أمرهم, ومنهم \"العاقب\" وهو أميرهم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا من رأيه وأمره واسمه \"عبد المسيح\"، و\"السيد\" وهو ثمالهم وصاحب رحلهم واسمه \"الأيهم\" و\"أبو حارثة بن علقمة الأسقف\" وهو حبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وله فيهم شرف ومنزلة وكان ملوك الروم قد بنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم من علمه واجتهاده في دينهم، ويتابع السيد الطباطبائي في تفسيره: أقول: و روي القصة: قريبا منه في كتاب المغازي، عن ابن إسحاق، و رواه أيضا المالكي في الفصول المهمة، عن المفسرين قريبا منه، و رواه الحموي عن ابن جريح قريبا منه. {انتهى} وهكذا يظهر واضحاً أن النبي محمد {ص} ذهب مع أهل بيته {ع} إلى المباهلة واعتبرتهم الآية الكريمة تشخيصاً للأمة الإسلامية جمعاء ففاطمة {ع} تنوب عن نسائها والحسن و الحسين عليهما السلام عن أبنائها و النبي محمد {ص} و وصيه الإمام علي {ع} هما نفس هذه الأمة وقلبها النابض.»{8}.
المصدر: http://annabaa.org/nbalaibrary/therteen/10.htm،
المصدر: http://www.al-milani.com/library/lib-pg.php?booid=30&mid=359&pgid=4137،
 
المباهلة في اللغة،
* * * * * * « 9 » * * * * * * 
9} ــــ فقدموا على رسول الله {ص} وقت العصر.. فسألوه ودارسوه يومهم، فلمّا طالت المناظرة والحّوا في عصيانهم وخصومتهم، ونزلت الآية 61 من سورة آل عمران فدعاهم النبي الأكرم {ص} الى اجتماع حاشد، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين . 
فقبل وفد نجران ذلك ، وقال \"أبو حارثة\" لأصحابه: انظروا محمداَ في غد، فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وان غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، المصدر: http://www.shiaweb.org/v2/news/article_473.html ، 
.»{9}.
* * * * * * « 10 » * * * * * * 
10} ــــ « *معنى المباهلة وصفتها: 
قال ابن منظور : ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة الله على الظالم منّا {لسان العرب 11 / 72} .
وصف المباهلة: أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً {مجمع البحرين 1 / 258} .»{10}.
* * * * * * « 11 » * * * * * * 
11} ــــ « * يوم المباهلة
ذهب رسول الله {ص} صباحاً إلى بيت علي {ع} فأخذ بيد الحسن والحسين {عليهما السلام} وخرج من المدينة وبين يديه عليّ {عليه السلام} وفاطمة {عليها السلام} تتبعه.
فلمّا رأى ذلك رؤساء نجران قال \"أبو حارثة\": من هؤلاء الذين معه؟ قالوا: هذا إبن عمّه زوج ابنته يتقدمه، وهذان ابنا ابنته وهذه ابنته أعزّ الناس عليه وأقربهم إلى قلبه وتقدم رسول الله {ص} فجثا على ركبتيه ، فأخذ \"السيد\" و\"العاقب\" أولادهم وجاؤوا للمباهلة.
قال \"أبو حارثة\": جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة، فكع {كع الرجل عن الأمر: أي جبن عنه وأحجم) ولم يتقدم على المباهلة، فقال له \"السيد\": الى أين تذهب؟ قال: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا فلا يبقى على وجه الأرض نصراني الى يوم القيامة.
ثم جاء \"أبو حارثة\" الى النبي {ص} فقال: يا أبا القاسم انّا لا نباهلك ولكن نصالحك فصالحنا على ما ننهض له ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا . 
قال {ص}:\" فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم، فأبوا ، فقال {ص}:\" فإنِّي أناجزكم\" ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب قيمة كل حلّة أربعون درهماً ، وعلى عارية ثلاثين درعاً وثلاثين رمحاً وثلاثين فارساً ان كان حربٌ فكتب لهم بذلك كتاباً فانصرفوا راجعين إلى بلادهم.
فصالحهم الرسول {ص} وقال :\"والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولأضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولأستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا\"{إقبال الأعمال 2 / 350}.
فلمّا رجع وفد نجران لم يلبث \"السيد\" و\"العاقب\" إلاّ يسيراً حتى رجعا إلى النبي {ص} فأسلما، 
* * * * * * * * * * * * 
وقد ورد في تفسير الميزان أنه ورد في تفسير الثعلبي، عن مجاهد و الكلبي: أنه { صلى الله عليه وآله } لما دعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع و ننظر فلما تخالوا قالوا للعاقب و كان ذا رأيهم يا عبد المسيح ما ترى؟ فقال: و الله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، و الله ما باهل قوم نبيا قط فعاش كبيرهم، و لا نبت صغيرهم و لئن فعلتم لنهلكن فإن أبيتم إلا ألف دينكم، و الإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم.»{11}.
* * * * * * « 12 » * * * * * * 
12} ــــ « *أصحاب المباهلة في كتب أهل السنة
روى صاحب الكشاف وجمع من العامة في صحاحهم عن عائشة انّ رسول الله {ص} خرج وعليه مرط كساء مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله ثم فاطمة ثم عليّ ثم قال :\"إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً\"ـ سورة الأحزاب الآية 33.
وقال الزمخشري: ما كان دعاؤه إلى المباهلة إلاّ ليتبيّن الكاذب منه ومن خصمه، وذلك أمر يختص به وبمن يكاذبه، فما معنى ضمّ الأبناء والنساء؟ .. ذلك تأكد على ثقته بحاله، واستيقانه بصدقه، حيث استجرأ على تعريض أعزّته وأفلاذ كبده وأحبّ الناس إليه لذلك ولم يقتصر على تعريض نفسه له، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبّته وأعزّته هلاك الاستئصال ان تمّت المباهلة، وخصّ الابناء والنساء لأنّهم أعزّ الأهل الصقهم بالقلوب، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل، ومن ثمّت كانوا يسوقون مع انفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب.
وقدّمهم في الذكر على الأنفس لينبّه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم، وليؤذن بأنهم مقدّمون على الانفس مفدون بها، وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام (الكشاف: ج1: ص369) .»{12}.
* * * * * * « 13 » * * * * * * 
13} ــــ « * دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية الامام علي وأهل بيته {ع}
استدل العلماء بكلمة :\" وأنفسنا \"، على عصمة وأفضلية الامام علي أمير المؤمنين {ع} ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس الامام علي {ع} ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال وصدّقوه فيه.»{13}.
* * * * * * « 14 » * * * * * * 
14} ــــ « حصلت هذه الحادثة في 24 ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة وتُحيى ذكراها المرتبطة بأحقية أهل البيت {ع} سنوياً.
بنت الحكومة السعودية سنة 1997على مكان المباهلة مسجداً باسم بنو معاوية.»{14}.
* * * * * * « 15 » * * * * * * 
15} ــــ « فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم
يوم المباهلة والتصدق بالخاتم
هو من أفضل الأيام في شهر ذو الحجة وبه فضائل كثيرة ينبغي أن لا تفوتكم بركتها وثوابها وإليكم بعض أعمال هذا اليوم من كتاب: مفاتيح الجنان،
الخلاصة : إنّ هذا اليوم يوم شريف وفيه عدّة أعمال. 
الاوّل : الغُسل. 
الثّاني : الصّيام. 
الثّالث : الصّلاة ركعتان كصلاة عيد الغدير وقتًا وصفة وأجرًا، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى هُمْ فيها خالِدُونَ. 
الرّابع : أن يدعو بدعاء المباهِلة وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان وفي هذا الدّعاء يختلف نسخة الشّيخ عن نسخة السّيد اختلافًا كثيرًا وانّنا أختارنا منهما رواية الشّيخ في المصباح، قال: دعاء يوم المباهلة مرويًّا عن الصّادق فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم بما له من الفضل، تقول : 
\" اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ بَهِىٌّ \" ( باقي الدعاء في كتاب مفاتيح الجنان )
الخامس : أن يدعو بما رواه الشّيخ والسّيد بعد الصّلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرّة ومفتتح الدّعاء \" اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ \" وينبغي التّصدّق في هذا اليوم على الفقراء تأسّيًا بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم وينبغي أيضًا زيارته فضل واعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم والأنسب قراءة الزّيارة الجامِعة.»{15}.
ــــــــــــــــــــــــــــ
{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}
وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،
abo_jasim_alkufi@hotmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الكوفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/28



كتابة تعليق لموضوع : يوم المباهلة بين النبي {ص} و وفد نصارى نجران وتصدق الإمام علي {عليه السلام}،
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net