الى اصحاب صفحات مُريدوا المرجعية !.. بعدَ التحية ؟
ابو باقر
 مَن يُريد ان يؤيد جهةٍ ما حزبٍ او تيار او حتى قراراً حكومياً عليه ان يرفع صورة سماحة المرجع الاعلى مِن صفحته وكذلك رفع اسم الصفحة التي تُشير الى سماحة المرجع ونحنُ نتحدث الى بعض السُذج ممن لا يفقه من اصولِ النشرِ شيئاً وللاسف بعضها تُدار من اسماء حوزوية وعلمية فيجب عليكم ان كُنتم تتبعون طرح ومنهج المرجعية في التعاطي مع الاحداث وبكافة اصنافها ان لا تخرجوا من توجيهات وتوصيات المرجعية العُليا وتنحازون الى الحزب الفُلاني او الشخص الفُلاني .
والامر الاخر بعض الصفحات انساقت خلف الاحداث وبدت وكأنها صفحة اخبارية تطرح العواجل مِن الاخبار وتناست بأنها كانَ عليها تذكير الناس بمواقف النمط الاوسط ومسؤولية الكلمة وجمع الشتات والتكلم بأسلوب الاحتواء الضروري في هذه المرحلة والتي يُعتبر الخاسر الوحيد فيها هم الشيعة وما سببهُ قادتهُ مِن شرخ يصُعب رتقهُ .
للنشر سِمة واسلوب ودراية ومَن لا يستطيع اان ينفع فلا يضُرّ ولا اعلم متى يفقه المتفقهون وينظرون بعينِ العقل ومُداراة المشاعر وما فعلهُ ساسة الخراب (بلا استثناء) قد جعَلَ مِنَ المعيب بمكان التبرير لهم او حتى التماس الاعذار فهُم تصدوا للمسؤولية وعليهم تحمل تبعات تلك المسؤولية .
نصيحتي للبعض \ لا تُجيّر موقف مِنَ المواقف آني الحَدث لا تعلم عواقبهُ وتنسى نفسك مادحاً مصوراً للناس ان الخيرَ كُلَ الخير في ذلك الموقف وتكتشف بعدَ بُرهة مِنَ الزمن انك خاطئ في بِناء المواقف فتخرج وانت من اجلى مصاديق (الحماقة) فتعود ثانيةً مُبرِراً بأنك لم تكُن تعلم بنوايا اصحاب تِلكَ المواقف فنحنُ نسمع الكثير من الناسِ يقولون ان الارهابَ لا دين له ونحنُ نقول : ان السياسة في العراق لا دين لها ولا اخلاق ولا هُم يَحزنون ..
ملاحظة \ حتى لا نُفهم بصورةٍ خاطئة ننوه الى ان بعض مَن اشرنا اليهم بسببهم بدأت الناس تُسيء الى المرجعية واضحت تُكيل التهم جُزافاً للمرجعية العُليا ولم نجد تخريجة لِمثلِ هؤلاء الا ان ننعتهم بأنهم حمقى لا يعلمون ما يفعلون او يقولون ولا اُريد ان اصِفهم بوصفٍ تمجهُ الاسماع ولا حولَ ولا قوة الا بالله ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو باقر

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/02



كتابة تعليق لموضوع : الى اصحاب صفحات مُريدوا المرجعية !.. بعدَ التحية ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net