صفحة الكاتب : علي دجن

سد الموصل .. سياسة الأعرج !!
علي دجن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جعلتم لصورة صدام القبيحة لوحة جميلة؛ يتمناها كل الشعب العراقي، بعد ما كان يقدمه، أنتم عجزتم عن تقديمه، فذاك سد الموصل الذي كانت له إدامة في كل سنة، و بأستمرار، شغلتكم مناصبكم عن أمور في غاية الأهمية، فأنهيار السد لا يعنيكم أنما هو من سوء حظ المواطن، الذي نصبكم على مناصب حساسة في الدولة، فعند الفيضان؛ بيوتكم موجودة في أوربا، بعيداً عن المناطق التي فسدتم بها.
بعد مرور ثلاثة عشر عام على تأكل السد، وهو اليوم على وشك الأنهيار، و تشريد الاَف من السكان المحيطين به، ناهيك أن أرتفع منسوب المياه في بغداد أيضاً، فهذا أحد الأحتمالات ستكون بغداد أيضاً فيضان، كل العراقيين هم على هبة الاستعداد، لتلافي فساد الحكومة الذي أوصلهم الى هذا المنحدر الخطر، كي تأتي الأنتخابات و نحافظ على الصف الوطني و ننتخبهم من جديد، يا العار الذي غمس رؤوسنا في طين سياستهم العرجاء.
لو أردنا أن نقارن بين أعمار الحكومة السالفة و بين الحكومات المتتالية ( الياور - علاوي - الجعفري - المالكي - العبادي ) مقارنة بما قدمه هدام لنجدهم هم الهدامون و هدام أمامهم صفر، أذن سؤال محير هل القضاء فقد شرعيته في العراق؟؟ أم أخذ بنفسه منأى المنحدرين مع سياسة السارقين، هذا غريب أردنا إسقاط حكومة صدام لنترفه فجاءنا من هم مرفهون لنتقموا من الشعب لربهم صدام، نعود الى سالف الحديث المقارنة بين الحكومتين السالفة و المتتالية الرئاسات، في الأعمار لمدينة بغداد و غيرها، لا يوجد و سوف اذكر بعض المقارنات..
تابع ..
جسر الجادرية ( الطابقين) أسس هذا الجسر في زمن دولة هدام اللعين، وكانت الفترة هي سنة واحدة و تم الأنجاز، وقد تم أعدام المهندس الذي أخذ ٥ سم على المساحة المقررة، مجسر باب المعظم ( مقبل المعهد الطبي) في زمن دولة المالكي و أستمر الأعمار به لمدة ٨ سنوات و قد ابتاعت مقاولات عديدة على هذا المحير و هو اليوم يميل بزاوية حرجة مع غفلة المواطن، جسر السريع ( محمد القاسم) وهو أسس في زمن دولة هدام و أخذ فترة ٤ سنوات تم الأنجاز، وقد تم حبس المهندس الذي تجاوز عن عرض الشارع ٥ سم من القياس المقرر، و شارع الكفاح مازال يفرش بالاسفلت لمدة ١٢ سنة و لم يتم الإنجاز، و قد سرق أموال المشروع ١٤ مقاول و هي قضية مخفية على الحكومة.
اليوم سد الموصل الذي لا تعطيه الحكومة للشركات الأجنبية لكي تحمي نفسها و تحمي الشعب، و لا تقوم هي بالمطلوب لحماية الشعب و أعماره، لكي تنفذ المشروع الذي جاءت من أجله هو قتل الشعب بشكل بطيء، فكان الحرب كالتالي ( الطائفية > العنصرية > القاعدة > الفساد المالي و الاداري > الوباء الكوليرا>داعش > التقشف >سد الموصل) و لا نعرف ماذا بعد ذلك من أنجازات تقدمها الحكومة الفاسدة التي يحكمها السارقون.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي دجن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/02



كتابة تعليق لموضوع : سد الموصل .. سياسة الأعرج !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net