صفحة الكاتب : خزعل اللامي

من يردع الوهابية وارهابها ؟
خزعل اللامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لايمكن ان يكون توبيخ حكومة المانيا لاستخباراتها عن خبرعرضي لان الاخيرة لم تراعي العلاقات بين الطرفين كون المعلومات التي سربت لبعض وسائل الاعلام عن سياسة مملكة آل سعود ونهجها المتزمت وتمسكها بالمذهب الوهابي والذي اتهمتها استخبارات المستشارة ميركل براعية للارهاب والتطرف، ولم يكن ماكتبه في رده الشهير حينها على الكونكرس الامريكي حول الدعوات العسكرية ضد ايران بسبب ماقيل عن برنامجها النووي حيث قال الصحفي الامريكي الشهير توماس فريدمان\"السعودية سبب الارهاب في العالم وامريكا تتغاضى عن ذلك بسبب النفط السعودي\" وفي اقوى تعبير صادم للحكومة الفرنسية قالت زعيمة الجبهة الوطنية ماري لوبين \"ان فرنسا تحولت الى عاهر بيد قطر والسعودية\" وغيرها من التصريحات والتحليلات السياسية من اطراف عديدة عن النهج السعودي الذي بدا واضحا انه الراعي والداعم والمنظر للارهاب الذي حدث ويحصل في العالم اجمع وخاصة في المنطقة العربية،
من منا لم يستمع الى خطبة مايسمى امام وخطيب الحرم المكي الطاهر وهو يلعن البشر غربا وشرقا ويكفر المسلمين واليهود والنصارى وكافة الملل وعلى مرآى ومسمع من السلطات السعودية ، ومن لم يسمعها او يراها فموقع اليوتيوب امامكم واسمعوا وشاهدوا بأم أعينكم ماذا يهرج هذا الوضيع الذي للاسف يعلوا ويقف في اطهر بقاع الارض قاطبة ،ونحن اذ نتكلم عن بيت الله الحرام ونقول بيت الله الحرام الذي يحرم فيه السب والشتم وكيل التهم للآخرين بدون وجهة حق ،مع ان الرجل يترك من فسد وهدر الدم وقتل ورعى ودعم الجماعات الارهابية ويدير وجهه القبيح عنهم ويشظي كلماته البذيئة الى هذا الطرف او ذاك مع ان بيت الله جعله الله لعبادته والتأمل فيه لانه الجامع لكل جنسيات المسلمين من دول العالم وتحت سماءه يكون المرء آمنا لا ان يسب،
واذ نستدل بهذه الخطبة كبيان لآف الخطب التي تحض على الكراهية والترهيب وتحريف وتأويل الاسلام المحمدي السمح حتى بدأنا نسمع من الاخر الذي تصور ان الدين الاسلامي هذا هو الذي ساقه لذهنه الفكر الوهابي بسبب ضعف الخطاب الديني المعتدل فتطاول المنحرفين والشاذين عقليا ومن يسمون انفسهم مثقفين للاسف على رسول الله محمد المصطفى(ص) جراء الخطاب الذي رعى واستوطن في السعودية والذي ابتدعه المدعو محمد بن عبد الوهاب بتحالفه المشهور مع آل سعود حين ذاك وبدعم بريطاني الكل يعرفه ،
فهل امسى الاسلام العظيم الذي انزله الله سبجانه وتعالى على صدر محمد بن عبد (صلوات الله عليه وآله وسلم) الله رهينة لهؤلاء الذين جعلوا بيوت الله ملاذا آمنا لافكارهم المتطرفة والتي يساق اليها الشباب سوقا بلا تأني وتفكير وتدبر ليكونوا ادوات للتفيخ والتفجير بين جموع الناس الابرياء وهذا ماحدث في اكثر من مكان في العالم،أما آن الاوان لنكون شجعان ونقول لآل سعود ونهجهم الوهابي كفى فقط وصل السيل حده


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خزعل اللامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/05



كتابة تعليق لموضوع : من يردع الوهابية وارهابها ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net