صفحة الكاتب : مهدي المولى

اتحاد القوى اللا وطنية تمثل من
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف جيدا ان قائمة اتحاد القوى اللاوطنية تمثل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  قائمة ولدت من رحم  مخابرات ال سعود وكلفت بمهمة افشال العملية السياسية السلمية في العراق وزرع الفوضى في العراق من خلال اشعال نيران الحرب الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية في كل انحاء العراق ومن مهامها ايضا استقبال الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود واحتضانهم  والأهتمام بهم وفتح ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وتدريبهم وتقديم السلاح وارشادهم وتوجيههم  للمؤسسات والاماكن التي يرغبون في تفجيرها وتدميرها والاشخاص والعوائل الذين يريدون ذبحهم بسيارات الدولة وبهويات الدولة وبأسلحة الدولة وفي نفس الوقت  تحمي هؤلاء المجرمين والدفاع عنهم   واذا القي القبض عليهم فانهم  يسعون بكل السبل لانقاذهم واطلاق سراحهم بالاغراء بالقوة وبما انهم اي عناصر قائمة اتحاد القوى اللا وطنية واللا عراقية يملكون نفوذا وسلطة في كل مجالات الدولة مدنية وعسكرية  وتحت تصرفهم عصابات ارهابية تحت اسم الحمايات فيمكنهم  اطلاق سراح هؤلاء القتلة  بطرق عديدة الضغط على القاضي سواء بالترغيب او الترهيب تغيير الادلة والوثائق تهريبهم من السجون بحكم نفوذهم وسلطتهم وغيرها من الاساليب المختلفة 
  فهذه القائمة  اي قائمة اتحاد القوى اللا وطنية اللا عراقية اسستها مخابرات ال سعود وامرت كلابها الوهابية والصدامية الانضمام اليها بتمويل ودعم من قبل ال سعود رغم انها تكفر العراقيين جميعا فالشيعة كفرة والسنة الذين يؤمنون بالعملية السياسية من العرب والكرد  فهم مرتدون عن الاسلام وهذا يعني انهم كفرة ايضا   وبالتالي يجب ذبحهم واسر نسائهم ونهب اموالهم وهذا ما فعلته في المناطق السنية الانبار الموصل تكريت رغم ما تتظاهر به بانها تمثل اهل السنة والمناطق السنية
وتحت ذريعة انهم ممثلي اهل السنة في العراق  استطاعوا ان يفرضوا نفوذهم على هذه المناطق وعلى اهلها  وقرروا معاقبتهم حسب قوانين الدين الوهابي على اساس انهم مرتدين وخارجين على الشريعة لتعاونهم مع الشيعة
فتجمعت الكلاب الوهابية والزمر الصدامية تحت اسماء مختلفة ثيران العشائر المجالس العسكرية كتائب ثورة العشرين الطريقة النقشبندية بيشمركة البرزاني  واسسوا الفقاعة النتنة في صحراء الانبار والتي اطلقوا عليها ساحات الاعتصام في حين اطلق عليها ابناء الانبار ساحات الذل والعار والانتقام وكانت بداية  الانتقام من السنة المرتدين  وكان كل ذلك  يتم بموافقة وتأييد وحماية ورعاية عناصر قائمة  اتحاد القوى اللا وطنية اللا عراقية 
حيث دمرت المدن وفجرت المنازل وهجر اهلها وذبح شبابها وسبيت نسائها وعرضن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها  اقذار ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة   في الوقت نفسه نرى  قادة قائمة القوى اللا وطنية تتوارد على الرياض والدوحة ويقدمون  فروض الطاعة والخضوع وانهم في خدمة ال سعود وال ثاني ومن اجل  تحقيق  اهداف ومخططات ال سعود وال ثاني في العراق وكانوا يتصارعون ويتنافسون في خدمة ال سعود وتنفيذ مخططاتهم في العراق كل مجموعة كل فرد يريد ان يظهر انها انه الاكثر طاعة والاكثر خدمة لينال  الاكثر قربا منهم وبالتالي ينال  الدولارات الاكثر
وعندما استنجد اشراف واحرار ابناء الانبار  بالمرجعية الدينية العليا الرشيدة وابناء الوسط والجنوب فاصدر زعيم المرجعية  العليا الامام السيستاني فتواه الربانية التي دعا فيها العراقيين للدفاع عن  الارض والعرض والمقدسات ولبت الجماهير المليونية الفتوى وأسست الحشد الشعبي المقدس الذي ضم كل اطياف العراق وكل مناطق ومدن العراق وحملت القلوب على الدروع وصرخت لبيك يا عراق وتصدوا للكلاب الوهابية وحرروا  الارض وحموا العرض والمقدسات من دنس هؤلاء الاقذار الارجاس  وهكذا اختلط دم العراقيين الاحرار الاشراف شيعة وسنة كرد وعرب وتركمان وكل العراقيين وكانت صرختهم واحدة انا عراقي وعراقي انا  مما  أغاظ واقلق قادة قائمة اتحاد القوى اللا وطنية اللا عراقية واعتبروا  وحدة العراقيين خطرا كبيرا يهدد مصالحهم ومصالح اسيادهم 
فبدأ صراخهم ونحيبهم وعويلهم على  الكلاب الداعشية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود ومن معها بحجة  ان الدواعش الوهابية والكلاب الصدامية هم اهل السنة وهم ابناء المناطق السنية الانبار الموصل تكريت كركوك وبعض المناطق الاخرى   وان الجيش العراقي والحشد الشعبي هم مليشيات فارسية مجوسية هدفهم احتلال العراق وذبح اهل السنة  رغم ان اهل السنة في هذه المناطق  هم الذين دعوا القوات الامنية والحشد الشعبي وهم الذين انتموا اليهم وكانوا في مقدمة الهجوم على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
وعندما  قررت الحكومة العراقية الانضمام الى التحالف  الذي يضم سوريا وايران وروسيا  اضافة الى العراق الذي اطلق عليه  التحالف الرباعي  لمواجهة الظلام الوهابي الصدامي المدعوم من قبل قوى الشر والظلام ال سعود 
فقد قوى الظلام الوهابي ال سعود ال ثاني صوابهم وادركوا ان مصيرهم الى مزبلة التاريخ  فأمرهم احذيتهم وكلابهم في العراق وعلى رأسهم عناصر قائمة اتحاد القوى اللا وطنية واللا عراقية بالتحرك فورا لمنع العراقيين من الانضمام الى هذا التحالف باي وسيلة من الوسائل وهددوهم وحذروهم بقولهم لا مكان لنا ولا لكم اذا انضم العراق الى التحالف الرباعي  فهذا يعني ازالة الارهاب  من  المنطقة ونحن بقائنا ببقاء الارهاب والارهابين
فتحركت عناصر قائمة اتحاد القوى اللا وطنية اللا عراقية بسرعة وبقوة واعلنوا نحن ممثلي اهل السنة وهذا التحالف مرفوض كل الرفض من قبل اهل السنة وان الانضمام الى هذا التحالف جريمة كبرى وخيانة عظمى بحجة ان هذا التحالف يضم الكيان الصهيوني
 وهذا يتعارض مع قوانين الدولة ويمثل انتهاكا للضمير الوطني العراقي
تأملوا اي حقارة واي خسة وصلوا اليها
واخيرا نقول لهؤلاء الخونة الحقراء انكم لا تمثلوا الا الخونة والمنحطين الذي فتحوا باب بيوتهم وفروج نسائهم الى اعداء العراق من كلاب الشيشان وصحراء الجزيرة
وهاهم  العراقيون الاحرار يتصدون بقوة لكل الكلاب والافاعي والعقارب  والجراثيم وكل اعداء الحياة والانسان فلا مكان لكم ليس في العراق وحده بل في كل مكان من الارض

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/20



كتابة تعليق لموضوع : اتحاد القوى اللا وطنية تمثل من
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net