صفحة الكاتب : عبد الرحمن باجي الغزي

نحن والأمم المتحدة
عبد الرحمن باجي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يتعرض بلد مثلما تعرض العراق من قرارات  من الأمم المتحدة معظمها جائرة إن لم نقل كلها .وبعضها قد ارغم على تنفيذها عبر القوة المسلحة والحروب التي شهدها العراق كلها شرعت عبر قرارات للأمم المتحدة كان لليد الدائمة العضوية اليد الطولى في اصدارها رغم وجود الصين وروسيا والتي غالبا ما تضع الفيتو امام قرارات يسعى الى فرضها الطرف الامريكي ومن معه ألا انها غضت الطرف عن قرارات مصيرية ويبدو انها قبضت ثمن عدم اجهاض تلك القرارات ولسنا بصدد الحديث عما كان لتلك القرارات من اضرار فادحة لحقت بالعراق وشعبه ألا اننا نريد أن نعرج على ما يتعرض له العراق من عدوان واضحة اهدافه ومقاصده والدول التي تدعمه وتسانده معروفة للقاصي والداني دون ان تحرك وزارة الخارجية ساكنا ولو بشيء يسير أهونه تقديم شكوى الى الامم المتحدة ومطالبتها بمحاسبة الدول التي تدعم الارهاب وتموله .ومنذ زمن زيباري وحتى الجعفري تشهد الخارجية العراقية خمولا لا مثيل له على مدار سنوات عديدة .وليس العدوان على العراق هو الدافع الوحيد الذي يجعل الخارجية تقوم بواجباتها بل ان العراق يشهد اليوم جفافا ليس له مثيل عبر تاريخه بعد أن كانت الفيضانات هي السمة الغالبة وكتب التاريخ تحدثنا عن الفيضانات التي اغرقت بغداد وباقي المحافظات وقضت على ارواح العديد من الناس .اليوم دول الجوار تقوم بجريمة كبرى  بحجز مياه دجلة والفرات عبر بناء السدود عليها بينما  تقطع عصابات داعش المياه عن الفرات عبر اغلاقها السدود السورية التي تسيطر عليها وكذلك تركيا وهي الدولة التي سببت للعراق الضرر الاكبر عبر بنائها العديد من السدود .والأدهى من ذلك ان ايران كذلك هي متهمة بقطع العديد من الانهار التي منابعها  تقع في  اراضيها وخاصة في محافظة ديالى .لذلك على الخارجية العراقية ان تقوم بواجباتها وتقوم بتقديم شكاوى الى الامم المتحدة لان الوضع وصل الى حد لا يطاق بعد جفاف الاهوار ونضوب مياه نهري دجلة والفرات وانخفاض مناسيب المياه في السدود الموجودة في العراق .ومطالبة الدول بتطبيق اتفاقية الدول المتشاطئة المنصوص عليها في القوانين الدولية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الرحمن باجي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/18



كتابة تعليق لموضوع : نحن والأمم المتحدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net