صفحة الكاتب : باسم العجري

قضي الأمر؛ وصدقت رؤية عبد المهدي.
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كثير من السياسيين ليس لديهم رؤيا سياسية، أو اقتصادية، أو منهج يسير عليه، لمدة أربع سنوات قادمة، اي لفترة دورة برلمانية، وما يقدمه من خدمة للذين منحوه ثقتهم، وهل وضع في جدول أعماله سلم للأولويات التي تفيد البلد بشكل عام، وتخدم ناخبيه، على وجه الخصوص.
لتفعيل الدور الرقابي، أضافة إلى دوره التشريعي، لأي نائب تكون لديه فسحة كبيرة للخدمة.
في الأشهر القليلة الماضية من عمر الحكومة الحالية، واجهت عدة مشاكل منها؛ انخفاض أسعار النفط، وكوننا نعتمد على بيعه، لكي نسد نفقاتنا، أصبح العجز كبير، أي ما يقارب (23) ترليون دينار، رغم ان اللجنة المالية أدرجت سعر برميل النفط في الموازنة (56) دولار، بعد ان كان (60) دولار، وهذا ما طالب به السيد وزير النفط، وبتصدير أكثر من (3 ملاين) ب/ي.
لذلك كلما تقدم الزمن، ندرك أن كلام السيد الوزير، نابع من واقع ودراسة، لمستقبل الثروة النفطية، مما جعل زيادة الإنتاج، تصل إلى أربع ملاين ب/ي في وقت أقل من أربع أشهر، وهذا يحسب له، كإنجاز، فضلا عن رؤيته السديدة، والثقة بالنفس، التي يتمتع بها جعلته يسمع من كل الوزراء السابقين، ويعطيهم فرصة لمناقشة كل الأمور التي تطور القطاع النفطي، بكل تجرد وبعقلانية لا يحملها أي وزير في هذه الحكومة ولا سابقاتها.
عندما قال: السيد عبد المهدي، بأن أسعار النفط سترتفع في نصف عام (2015) من هذه السنة إلى (70) دولار، او في الربع الأخير منها، لم تكن رؤيا مجلس النواب مطابقة لرؤيته، لذا تكاملت الصورة الأقتصادية لمستقبل العراق، بين رؤية وزير النفط بما يمتلك من إستشراف للمستقبل، وبين الواقع الذي أدركه النواب المعنيين بالشأن ألأقتصادي، وجلهم من كتلة المواطن، بزعامة السيد عمار الحكيم، وفي مقدمتهم النائب أحمد الجلبي، الذي يحمل عقلا أقتصاديا كبيرا، وتجربة ثرية في إدارة الإقتصاد، حتى في الاتفاق النفطي مع كردستان، لذلك كان هناك صراخ وأصوات نشاز، لا تريد للعراق خيرا، لأنها أفلست بعد حكومة التغير.
في الختام؛ ربح العراق رجل، ازداد يقينا وثقة، بما يطرحه من رؤى، بكل اطمئنان، لأن عقله ينظر بعين المستقبل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/28



كتابة تعليق لموضوع : قضي الأمر؛ وصدقت رؤية عبد المهدي.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net