صفحة الكاتب : صلاح عبد المهدي الحلو

أمة الصدى
صلاح عبد المهدي الحلو

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هوية الامة بثقافتها لا بثرواتها 
فالثروة تصنع مدينة ، والثقافة تخلق مدنيَّة 
والثروة لا تصنع امة ، والثقافة تصنع حضارة 
وهيبة الامة بقادة الفكر لا بساسة الحكم 
فالساسة يقودون جمعاً من الناس ، والمفكرون يقودون امةً من العقول 
ولذا يزول الساسة بزوال الحكم ، لأن الحكم لا بقاء له ، ويعيش المفكرون بعيش الفكر لأن الفكر لا فناء له 
وخلاصة الامر ان ماهية الامة مفكرون وحضارة 
ونحن شعبٌ ينتج من الساسة اكثر مما يلد من المفكرين ، ومناصب المسؤولين في العدِّ اكثر من بحوث الاساتذة في الحساب 
ويكفي في بلدٍ كالعراق ، ان يكون في جيبك وفر من المال ، و جنبك حشدٌ من الاعوان لتدخل الانتخابات فتكون سياسياً 
اما ولادة المفكر فهو مخاض امة لا مخاض ام لأنه يلد من رحم تراثها وتأريخها ، امالها وألآمها لانه حين يولد يغدو اباً للأمة 
فيكون مصباح هدايتها الذي تستدلُّ به في ليلها الدامس ، واوتار قيثارتها التي تعزف عليها لحنها الخالد ، ومشعل نارها الذي تصطلي منه قبس العلم ولكن وااسفاه حين انقطعنا عن تراثنا ، انفصمت عرى هويتنا 
وحين استوردنا ثقافة غيرنا تغيرت كل مفاهيمنا 
ولأن اوتار قيثارتنا مقطوعة ، ومصباح هويتنا منطفي ، ونار مشعلنا هامدة صرنا أمة الصدى ، نرجِّع ما يقوله الاخرون كالببغاء ، ونردُّد ما يلوكه الغير كالاطفال ولذا صرنا اسرى ثقافة غير ثقافتنا ، ورهائن فكرٍ غير فكرنا وصرنا نستورد مشاكل حضارة غيرة حضارتنا .
اوليس العجيب ان امة ترزخ تحت ركام هائلٍ من المشاكل الاجتماعية ، وتنوء بثقل احمالٍ من الهموم الفكرية تستورد مشاكل غيرها من الامم ، ممن يختلف معها في الفكر ويتقاطع واياها في المفاهيم ويتعاكس ضدها في الاتجاه وتتجاهل همومها وتنسى مشاكلها ؟ 
اقرأوا صحفنا ومجلاتنا ، وصوَّبوا مرامي عيونكم نحو سطورها وكلماتها اين هي هموم امتنا وأوجاع شعوبنا ؟ في أي احرفٍ ترى اوجاع محنتها ، وفي أي عبائر تبصر تلألؤ عبراتها ؟ 
اصخ السمع جيداً ، هل سمعت زفير اهاتها في صرير الاقلام ، ام تحسست الآم فؤادها في هسيس السطور ؟ اترضون ونحن على ساحلٍ ثرثارٍ بالقيم ، موَّاجٍ بالاصالة ونعبُّ من كأس الاخرين ؟ 
اتقبلون ونحن على شاطيء غني باللؤلؤ ثري بالمرجان وناخذمن صدأ الغير ؟ 
أي القضايا الانسانية الكبرى لم تعالجها ثقافتنا ؟ واي الهموم الفكرية العظمى اهملتها حضارتنا ؟ 
يذهبون إلى ثقافة الغير ليتحدَّثوا بزعمهم عن حقوق المرأة ، وحقوق الانسان ، وحرية التعبير ، وغير ذلك . 
السياسي من على منبر السياسة يتحدث عنها ، 
والصحفي في عمود مقالته يكتب فيها ، 
وتسألهما وغيرهما ما حقوق المرأة ، وما حقوق الانسان ، فلا يتفقان جوابا . 
ان ثقافتنا والاسلام جزءً اصيلٌ منها ، وركن وثيق فيها ، تحدثت عن حقوق الانسان قبل ان تتحدث اوروبا عن حقوقه ، ودافع عنها بيده صادقاً ، قبل ان يدافع الغرب عنها بلسانه كاذباً 
قال أمير المؤمنين  لمالك الاشتر  في عهده المشهور (( واشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم ، ولا تكونَّن عليهم سبعاً ضارياً ، تغتنم اكلهم ، فأنهم صنفان اما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق )) . 
هكذا تكلم الاسلام عن حقوق الانسان في وثيقة سياسية من قائد اعلى للدولة الاسلامية إلى احد ولاتها ، فلم يكن حديثاً للأعلام والصحافة ليكسب تأييداً ، او على منصة الأمم المتحدة ليكون ذريعةً للتدخل في شؤون الدول واحتلالها . 
وقد روي عن النبي  انه قام لجنازة يهودي ، فقيل له :- انها جنازة يهودي ؟! فقال : اليست نفسا ؟ 
وان ثقافتنا تحدثت عن حقوق المرأة قبل قرونٍ من تحدث الغرب عنها يوم كان فلاسفة الغرب وعلماؤه يتساجلون على طاولة الحوار ويتجادلون على مائدة النقاش هل لها روح ام ليس لها روح! واذا كان لها روحٌ – بعد التفضل بالاعتراف بهذه الحقيقة ، والانصياع للرضوخ إلى صدقها ، فهل روحها انسانية ام حيوانية؟ ولو قيل بانها ذات روح انسانية فهل وضعها الانساني بالنسبة للرجل هو وضع الرقيق ام هو شيء ارفع قليلاً من الرقيق . 
هكذا كان الفكر الاوربي يتناول المرأة ، وكان الفكر الجاهلي قبل الاسلام يعتبرها وسيلة للَّذة ، وغاية للشهوة ، وهي بعد ذلك وعاء للنسل ، وظهراً للخدمة 
وجاء الاسلام فحارب ذلك الفكر المحلي المجسَّم بجاهلية البداوة العربية ، وهذا الفكر الوافد المجسَّد بجاهلية الحضارة الاوربية فقال ان (( المرأة ريحانة وليست بقهرمانة )) هذا تشبيه من الناحية المادية فانها كالريحان جميلة المظهر طيَّبة الرائحة رقيقة الملمس ، اما من الناحية النفسية فاوصى الاسلام بالرفق بهنَّ لأنهنَّ كالقوارير فالقارورة شفافة المنظر ، رقيقة المظهر وهكذا فالمرأة شفافة النفس ولذلك صارت اماً ، رقيقة القلب ولهذا كانت زوجة .
وفي الثورة الصناعية حين اعطت اوروبا المرأة الحق في العمل ، فلأنها ارخص يد عاملة حيث الاستغلال بابشع صورة، واسهل مبتغى مبتذل حيث الحرام باحقر حالة. 
ولكن الاسلام الحنيف حين كانت المرأة في اوروبا تعمل في المصانع لقاء قوت يومها ، او اكلةٍ تسدُّ بها رمقها قال للمرأة انتِ سيدة بيتك ليس عليك واجب الطهي والطبخ ، وغسل الملابس وتنظيف البيت 
بل وليس عليك ارضاع طفلك الا باجرة ، ولك الحق في ان يكون لك خادماً ان كان مثلك ممن يخدم ولك الحق ان لا تكوني وعاءً للنسل ان كنت لا تريدين ذلك 
ولك الحق على زوجك ان يشبع معدتك ويكسو ظهرك ويروي ظمأك . 
هذا هو الاسلام مع المرأة باختصار .
وان ثقافتنا تحدثت عن حقوق الحيوان قبل ان تعرفها المدنيَّة المعاصرة ، فجعل أداباً للذباحة وسنَّناً للصيد منها ان يعرض الحيوان على الماء قبل الذبح لعلَّ به اليه حاجة ، وان يعامل عملاً يبعده عن الاذى بان يحدَّ الشفرة ويمرَّ السكين على المذبح بقوة ويجدَّ في الاسراع وان لا يسلخ جلد الذبيحة قبل موتها ، او يذبح حيواناً بمنظر حيوانٍ أخر ، وغير ذلك من امور . 
واين هذا منه في اوروبا حيث يضرب الحيوان ضربةً قويةً على راسه لأنه يفقد الشعور بزعمهم فلا يحسّ بالم الذبح ولا يدري بوجع النحر ، ولكنه فيه الآم اشد للحيوان ، وتعذيب اكثر منه .
على انه ثبت علمياً ان الذبح على الطريقة الاسلامية افضل واحسن ، وذلك ان الحيوان حين يؤخذ للذبح يفرز مادة الاندريالين عند الخوف والفزع وهذه تسبب طعماً في اللحم غير لذيذ لو مات خنقاً او نحو ذلك اما لو مات ذبحاً فان هذه المادة تخرج مع ذلك الدم الخارج بقوة فيزكو اللحم ويطيب طعمه . 
تعالوا يا اخوتنا نكتشف هذه المنتجع من تطلعات اسلامنا ، 
ونغوص موج البحر من عمق تراثنا ،
ونسبر كنه الغور من تأريخ فكرنا ، 
ثم نحصد من ربيع ذاك التطلع ما انبت الاسلام من اراء خضراء زاهية ، ونخرج من ذاك الغوص ما افاد التراث من لألي براقة صافية ، ونأتي من ذاك السبر ما وهب التأريخ من عطايا خالدة ، ثم نمزج هذا وذاك كما تمزج الخميرة بالعجين ونصب ما مزجناه في قالبٍ معرفي خاص كما تصب الخمرة بالكاس ونمتحن هذا الخليط بالفكر الوافد ليتبيَّن الحق الصراح من الباطل المهيض كما يمتحن الذهب على النار ليميز الترب من التبر .
ثم بعد الفوز والفلاح ، والظفر والنجاح نلاقح بين ما انتهى اليه فكرنا الاصيل مع الفكر الانساني الأخر ليولد برعم الرؤية قوي العود ، اخضر اللحاء ، زاهي الاوراق ، طيب المجتنى 
هاكم بعض همومنا واكتبوا فيها ، وتحدثوا عنها وهي هموم استقيتها من معين لا ينضب ، واصطليتها من نارٍ لا تخبو 
اخذتها من معدن العلم والحكمة ، وقبستها من شعلة النور والهدى 
الهمُّ الاول هو هم التفقه في الدين 
وهذا كان من هموم امامنا ابي عبد الله الصادق  حيث يقول (( ليت السياط على رؤوس اصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام )) . 
وفي حديثٍ أخر عنه  (( لو أيتت بشابٍ من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته )) . 
هذا رد على الذين يحاربون الثقافة الدينية ، والعلوم الفقهية خصوصاً ، بحجة انه ماذا جنينا من هذه العلوم ؟ وماذا استفدنا منها ؟ انظروا إلى العالم كيف تطور ، وكيف ترقَّى في سلم العلم التجريبي والتكلنولوجي ونحن ما زلنا في أخر الركب وفي اسفل القاع .
ذلك لأن الدين لم يحارب التقدم التكلنولوجي ، وهو يحث على طلب العلم في مجالات الحياة كافة ولكن في معرفة الحلال والحرام ضمانة ان لا ينحرف التقدم العلمي عن مساره فبدلا ان يكون مهندس التكلنولوجيا مشغولاً في مختبره بصناعة آلة الموت فان الوازع الديني يامره بصناعة الألة التي تخدم الحياة 
ومن ثم فأي عاقلٍ متزن الشعور ، ثاقب الفكر، يزعم ان الله تعالى بعث نبيه على فترةٍ من الرسل وقحطٍ من الانبياء وجدبٍ من الاصلاح ثم يلقي عليه القول الثقيل والعبيء الكبير ويرشد الناس إلى ما فيه صلاحهم وصلاح حالهم ليقول بعد ذلك ان التفقه مخصوص بجماعة من الناس ، وهم العلماء ، ومنصوص في رهطٍ من القوم وهم الفقهاء ؟ 
كلا يا سيدي لا يختلط عليك الامر ، فتخلط بين الاجتهاد والفقاهة ، فالأجتهاد للخصوص والفقاهة للعموم 
(( والتاجر فاجر ما لم يتفقه في الدين )) اذ لو كان الله عفا عن احدٍ من الناس في ان يفقه دينه ، او تغافل عن فردٍ من الورى في ان يجهل شريعته لكان التاجر اولى القوم بالعذر لأنشغاله بعمله وكان اجدر الناس بالعفو لأهتمامه برزقه ، ولكنه كان في ربوةٍ من العفو ، ونبوةٍ من العذر . 
من همومنا الاخرى انتظار المهدي الموعود الذي يخرج في اخر الزمان فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما مُلِئتْ ظلماً وجورا ، ماذا اعددنا لهذا الانتظار ، على صعيد المجتمع والفرد ؟ وهيئنا لهذا الوعد على صعيد الاسرة والطفل ؟ 
اليس قد ورد (( ان افضل اعمال امتي انتظار الفرج )) فاين مظاهر هذا الانتظار ؟ وشواهد هذا الترقب ؟ والكوفة ، وهي عاصمته الموعودة بشرف قيادته ، والمرجوَّة لو صال طلعته كم من مهرجان اقامت له على قاعات جامعتها ؟ وكم من ندوةٍ اشادت به على موائد حوارتها ؟ 
من هموم مجتمعنا هذا التفسُّخ الاخلاقي والغزو الثقافي عن طريق الستلايت مرة والانترنيت اخرى الذي فلَّ عرى الاسرة وحطَّم سور التقاليد والذي جعل البيت بؤرة فساد والجامعة مستنقع رذيلة 
وعدم التعاون على اشاعة ثقافة العفة ، والتصميم على بث روح الاخلاق 
ترى ما يكون على الدولة لو منعت هذا الجهاز وخلقت بديلاً له ،من قنواتٍ ثقافية هادفة ونشاطاتٍ رياضية مسليَّة وافلامٍ اجتماعية بريئة ؟ 
ما يضر شبابنا وابناءنا لو مُنِعوا من النظر إلى الصور الخليعة والافلام الهابطة ؟ 
ان الفرق بين ثقافة العفة وثقافة العري كالفرق بين سجادة صلاة السيد محسن الحكيم ومنديل المغنيَّة ام كلثوم وقد ارشدنا الامام الصادق  إلى الورع عن النظرة الحرام ، والتوَّقي من المنظر الحرام فقال (( اياكم والنظر فانه سهم من سهام ابليس )) . 
من هموم مجتمعنا هذا التخلف في النواحي الادبية فلم تعد النجف ترنيمةً يتغنى بها الحبوبي ولا قيثارة يعزف عليها الجواهري وهذا الرجوع في النواحي العلمية فليس في ازقتها مفكر كالسيد محمد باقر الصدر ، ولا عبقري كالمرجع اية الله الخوئي .
لماذا معدلات الرسوب في مدارسنا بنحو متصاعد ؟ ولماذا لا يعرف اغلب ابنائنا لغةً اجنبية ثانية إلى جنب لغتهم ؟ 
من هموم مجتمعنا لماذا بعد تسع سنوات من سقوط النظام ورحيل الطاغية لم تبن مدينة صناعية واحدة ترفد البلد بصناعة ولم تحيي الارض الموات لتزوِّد الوطن بزراعة ولم ترتفع ناطحة سحابٍ واحدة تزيد العاصمة جمالا ؟ 
من هموم بلدنا لماذا فشلنا في صناعة نخبةٍ حاكمة عادلة تحب الوطن ولا تعمل للأجنبي ؟ اذ ان كل من يتسلط على الكرسي ويستوي على المنصب يسومنا خسفاً وهضما. 
افليس الاستبداد من همومنا ؟ 
والفساد الاداري من همومنا ؟ 
وبقاء الشباب بلا عمل ، وبناتنا بلا زواج وكثرة اليتامى والارامل اليس من همومنا ؟ 
وهذا التخلف في الخدمات ، والتراجع في الولاء للوطن ، وتبدل القيم والمفاهيم ، وتغير المباديء والتقاليد اليس من همومنا ؟ 
ومن اكبر همومنا ان يطرح مثقفونا مشاكل مجتمعات اخرى ويسقطوها على مجتمعنا . 
ايها الاخوة المثقفون لا تكونوا صدى لأصوات غيركم فتكونوا امة الصدى، 
كونوا ابناء ثقافتكم،
واطرحوا هموم امتكم،
فانتم القادة ، فعليكم بحسن القيادة والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق .. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح عبد المهدي الحلو
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/13



كتابة تعليق لموضوع : أمة الصدى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net