صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

وزراة الصناعة والمعادن ...كلام نثرا على طريق الماره
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مفردات التهجم غير المنضبطه وانعدام الاحترام واساليب التهكم وصراخ التسقيط  وغياب لغة العقل والنظر بعين الوعي والادراك التي لاتخضع لمقاييس الذوق العام ولاترتقي لمفاهيم الانسانية والاخوة الحقه امتهنها البعض لغاية في نفس يعقوب منتقدا متطرفا بقسوة القلب وغياب الضمير والابتعاد عما يجري في ساحة بلدنا  من احداث قلّ نظيرها في بلدان العالم الاخرلسبب يكمن بمن حمل المسؤولية ورفع لواء التصدي لها في العراق الجديد وما تفرضه الكياسة والذوق للتلاعب بالالفاظ وبث سموم الخراب عبر وسائل الاعلام المتاحه االتي افقدتهم الصواب وبعد النظر فيما يكون الاءمر عليه بعد حين وتناسوا ان بلدهم  فيه من جذورتأريخية ممتدة لعمق التاريخ ومكانه عالميه مرموقه وموقع تجاري يحسد عليه وخيرات وفيره وثروات عديده ومياها عذبه جعلته في عيون الاخرين لامثيل له يعيش شعبه ببحبوحة السعادة واحترام الكرامة وفق الاطار العام للمرأى الذي نحن في صورته ,وخفي عنهم ان الصورة مأساوية لمعاناة العراقي اليومية  من واقع مرير لايمكن عبورمحنه أو تجاوز آلامه تتجسد فيه صور عديده من ضمنها بطالة مستشرية وفساد مدمر وتناحر سياسي وقتال طائفي منذ عام 2003ولساعتنا هذه التي احدثت شرخا في بناء جداره وتسببت بالكثير من الحاق الاذى والعبث بنفوس البعض من شعبنا العظيم ابعدته عن حالة  الاستقرار والثبات على قرار أوأن تكون له الكلمه بانقياده تحت مسميات لاحصر لها معروفة للجميع أرخت بظلالها على واقع البلد حاضرا ومستقبلا وشكلت بذلك معوقا امام تقدمها ووضعت مقاييس غريبة في ممارساتها بعيدة عن واقعها  يجهلها الكثير  مما غيّر اتجاه بوصلتها وجعلت الرجل غير المناسب في المكان الذي لايستحقه عقلا ومنطقا وفهما وتصرفا وابقاها تراوح في مكانها لايمكنها الحركة او الدوران بقيود مثقلة واحكام جائرة شملت واحدة من الوزارات العديده بالبلد (على قفى من يشيل )هي وزارة الصناعة والمعادن العتيده بمؤسساتها ووفرة انتاجها ونوعية منتوجها و تميز معاملها العديده وكثرة الايادي العاملة فيها ,لاءخذنا العجب ولعبة برؤوسنا الحيره لما فيها من بؤس وتخبط , فهي هدفنا وغاية مرادنا في تقييمها بعد مضي هذه السنوات من عمر التغيير  تحديدا لما تستطيع ان تلعبه هذه الوزارة من دور فعال لامتصاص العاطلين عن العمل واختيار الكفاآت وتحفز في انعاش الوضع الاقتصادي للبلد وتقلل من تسرب العملة الصعبة لخارج البلد لشراء الحاجيات لتوفير طلب المواطن اليومي  وبقت لاتغادر مكانها لغياب الشمس عنها وانحجاب الرؤيا فيها لاترى فيها شيء يسر او عمل متميز او تطور ملحوظ على الصعيدين الافقي بتوسيع مؤسساتها والعمودي لاحداث التغييرات المطلوبة فيها , اذن هناك خلل في الرأس القيادي المصاب بالخمول والترهل في زواياها أعجزها ان تنفض غبار الاهمال عنها لتواكب التطور العالمي في مجالات الحياة المتعدده وتمد اقدامها و اذرعها لتبعث الحياة في جسدها المسجى  و لم تحرك ساكنا او تبني صرحا نستطيع ذكره اونحاول طمس مناره  ولا دليل عمل لها طيلة السنوات الماضية بخطة ستراتيجية طويلة الامد او متوسطة البعد او قريبة التنفيذ  وبقى الحال على وضعه في مجال الفيوضه البشريه والتسكع غير المدروس وبطاله مقنعه لاتقف عن حد , أن الرغبة في الابداع والنزاهة في العمل والتخطيط السليم عوامل من شأنها ان تقوّم انتاجية الوزارة وترتقي بمستوى عطائها فهل نترك الامر على ماهو عليه ام هناك حلول لمعضلتها وفك طلاسم عجزها , ان الرأس القيادي عامل مهم لبناءها مع وجود المراقبة الجماهيرية لمستوى انتاجها وتسليط الاعلام على تلكؤها واهتمام منظمات المجتمع المدني بعملها محفز آخر لتسليط الضؤ عليها , لتعرف اين هي وبأي اتجاه بوصلتها , ان المعامل المنتشرة في العراق لازالت ترزح بطي النسيان وعوامل الاهمال وتآكل الآله التشغيليه وصدأ معدنها واهمال متعمد لها اتلف الكثير منها  ,ان معامل السمنت والورق والالبسه والفوسفات ومااضيف لها من معامل التصنيع العسكري وغياب الاهتمام بالقطاع الخاص وتوفير السبل الكفيله لتذليل المعوقات وتوفير الاحتياجات لتكون عند مستوى الطموح وتساهم في بناء صناعة وطنية تساعدا الوزارة في عملها وتعمل على تشغيل رؤوس الاموال العراقية بما يحقق الطموح والاكتفاء الذاتي ومنع الاستيراد وبعثرة العملة الصعبه هنا وهناك اذا توفرت نية صادقة  جادة لحل المشاكل وتنويع الاقتصاد لاصبحنا الان في حال آخر غير الذي نحن عليه  اذن ماهو عمل وزارة الصناعة الان ؟؟؟ نعتقد ان كتابنا وكتابكم هو ديدن الفكر والايفاد رغبة الجسد وتغيير الجو هو الشاغل للعقل  أن مرور هذه السنوات على وزارة مهمة دون تغير واضح بعملها واسلوب تفكيرها وتحسين أداؤها تكون لزاما باستخدام مبدأ المحاسبة والمتابعة والبحث عن الرجل المناسب لها وتخصيص الميزانية لتطوير عملها ليكون ضؤا في دهليز طويل علّه يغير شيء . نعرف انها كلمات لاتمس شغاف القلب او تكشف الرؤى ولاتصل لمستوى العمل الجاد الاانها تبقى كلام نثرولوعة قلب  على طريق الماره عسى ان يلتقطها المعنيين بالشأن او تحرك فيهم جذوة الاحساس الوطني ليلتفتوا لها وتحظى باهتمامهم لتغيير الواقع .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/05



كتابة تعليق لموضوع : وزراة الصناعة والمعادن ...كلام نثرا على طريق الماره
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net