صفحة الكاتب : محمد السمناوي

أقسام الحياء : القسم الثالث .
محمد السمناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


الحياء : يعتبر من فضائل الملكات , وشرائف الصفات الأخلاقية , وان الأنبياء جميعا من ادم الى الخاتم حتى مهدي أل محمد عليهم ألاف التحية والثناء كلهم يتصفون بصفة الحياء , وما بعث الله تعالى نبيا من الأنبياء , وكذلك الأوصياء إلا وكان حييّاً.
الحياء على ثلاث أنحاء :
الأول : وهو حياء العبد من خالقه تبارك وتعالى , ولا بد أن يستشعر العظمة الإلهية في قلبه فإذا كان كذلك كان من أهل الإيمان والقرب من الله تعالى .
هذا النوع من الحياء هو من أجمل وأعلى أنواع المستويات , وأفضلها أجرا عند الله تعالى , وان حقيقة الحياء من الحق تعالى تكمن في المراقبة المستمرة في السر والعلن .
ورد في الحديث النبوي : ( قلة الحياء كفر ) , وهو يمحو الكثير من الذنوب والمعاصي , وهذا القسم من الحياء يدعوا الإنسان إلى عملية الامتثال للأوامر الإلهية , والزجر عند النواهي , فإذا اتصف بذلك الفرد كانت عاقبته على خير , وفاز بالدرجات العلى بسبب ارتداءه للباس التقوى , وهو من أوضح مصاديق التقوى , لان الحياء هو نظام وضعه الله تعالى في فطرة الإنسان فلا بد من السير على منهاجه وبخلافه يعيش التشتت والبعد والتمزق والانفلات , وعاقبة ذلك المعيشة الضنكية على جميع الأصعدة والمجالات ويمكن أن نستدل على ذلك بالحديث النبوي فعنه صلى الله عليه واله وسلم : ( الحياء نظام الإيمان , فإذا انحل نظام الشيء تبدد مافيه وتفرق )(1).
ويتحقق ذلك أيضا بالطرق التي وضعها النبي الخاتم صلى الله عليه واله الذي هو طبيب دوار بطبه , حيث وضح المسلك في الاتصاف بهذه الصفة ( الحياء من الله ) وهي : حفظ الجوارح كالعين واللسان والسمع وماحوى الرأس, وكذلك الفرج والبطن وترك الزينة المحرمة التي في دار الدنيا , والإكثار من ذكر الموت, والرحلة إلى الآخرة , وإذا فعل كل ذلك فقد كتب في زمرة المستحين من الله تعالى , وكساه الله جلباب التقوى وثيابها .
وهذا ما أشار إليه النبي الخاتم بشكل واضح وصريح عندما سئل عن كيفية أن يستحي العبد من الله حق الحياء ؟
فقال صلى الله واله وسلم : ( من حفظ الرأس وما حوى , والبطن وما وعى ورفض زينة الحياة الدنيا , وذكر الموت والبلى , فقد استحى من الله حق الحياء )(2).



ويقول الشاعر :
وإذا خلوتَ بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحيِ من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني (3) .
وقد أكد النبي على هذا المستوى من الحياء الإلهي حيث أجاب علقمة حينما طلب منه الموعظة فقال : صلى الله عليه واله وسلم : ( استحي من الله استحياؤك من ذي هيبة من قومك )(4).
قال الامام موسى الكاظم عليه السلام : « استحيوا من الله في سرائركم كما تستحيون من الناس في علانيتكم » (5) .

الحياء من الله تعالى يعطي الإنسان القوة الإيمانية والصلابة في المواقف , ويرتقي به اليقين إلى أعلى المستويات من كمال الإيمان , وبالعكس فكلما فقد الحياء وقل ضعف الإيمان واليقين , وكثرت الذنوب والمعاصي والرذائل , ولهذا علينا أن نطلب منه تعالى في الدعاء كما دعا الإمام السجاد عليه السلام في دعائه مكارم الأخلاق : ( اللهم صل على محمد واله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان , واجعل يقيني أفضل اليقين )(6) .
نعم يتحقق ذلك في حالة المحافظة على الحياء من الله تعالى لكي لا ينحل نظام الشيء , وتتفرق أجزاءه ومراتبه , وان نعرف نعمته , فنستحي منه تعالى .
وجدت رواية نستفيد منها في هذا القسم ومفادها , أن زليخا زوج عزيز مصر كان في قصرها صنم كانت تعبده , وعندما راودت يوسف عن نفسه , فجأة وقع بصرها عليه , وكأنها أحست بالصنم ينظر إليها , وقد ألقت عليه سترا , هذا كله في محضر نبي الله يوسف الصديق عليه السلام ,ولا اعلم ماذا حدث في قلب هذا النبي الطاهر حينما رأى هذا المشهد؟
ولهذا قال : أيها الصنم الذي لا تملك عقلا ولا شعورا تستحي منك هذه العزيزة! , فكيف لا استحي من رب السموات والأرضين عالم السر وأخفى , نعم هذه القدرة الكامنة في أعماق يوسف بن يعقوب عليهما السلام قد أعطته القدرة والمجابهة وقد انتصر عليها وكفاه الله كيدها ومكرها .
فعن الإمام الرضا عليه السلام قال : حدثني أبي في قوله تعالى : (لولا أن رأى برهان ربه ) قال : قامت امرأة العزيز على صنم فسترته فقالت : انه يرانا , فقال لها يوسف : ما هذا ؟ قالت : استحي من الصنم أن يراني , فقال لها يوسف : أتستحين ممن لا يسمع ولا يبصر , ولا ينفع , ولا يضر , ولا تستحين ممن خلق الأشياء وعلم بها فذلك قوله تعالى : ( برهان ربه )(7) .
روي انه كان في جبل لبنان رجل من العبّاد منزوياً عن الناس في غار في ذلك الجبل، وكان يصوم النهار ، ويأتيه كل ليلة رغيف يفطر على نصفه ويتسحّر بالنصف الآخر , وكان على ذلك الحال مدّة طويلة لا ينزل من ذلك الجبل أصلاً ، فاتفق أن انقطع عنه الرغيف ليلة من الليالي ، فاشتد جوعه وقل هجوعه، فصلى العشائين وبات في تلك الليلة في انتظار شيء يدفع به الجوع فلم يتيسّر له شيء .
وكان في أسفل ذلك الجبل قرية سكّانها نصارى , فعندما أصبح العبد نزل إليهم واستطعم شيخاً منهم ، فأعطاه رغيفين من خبز الشعير ، فأخذهما وتوجّه إلى الجبل ، وكان في دار ذلك الشيخ كلب أجرب مهزول ، فلحق العابد , ونبح عليه وتعلق باذياله ، فألقى عليه العابد رغيفاً من ذينك الرغيفين ليشغل به عنه , فأكل الكلب ذلك الرغيف ولحق العابد مرّة أخرى ، واخذ في النباح والهرير ، فألقى اليه العابد الرغيف الآخر ، فأكله , ولحقه تارة ثالثة ، واشتد هريره وتشبّث بذيل العابد ومزّقه ، فقال العابد : سبحان الله !.. إني لم أر كلباً اقل حياءً منك ، إن صاحبك لم يعطيني إلاّ رغيفين وقد أخذتهما منّي .. ماذا تطلب بهريرك وتمزق ثيابي ؟..
فانطق الله تعالى الكلب فقال : لست أنا قليل الحياء ، اعلم إني ربيت في دار ذلك النصراني ، احرس غنمه ، وأحفظ داره ، واقنع بما يدفع اليًّ من خبز أو عظام ، وربّما نسيني فأبقى أياماً لا آكل شيئاً ، بل ربما تمضي أيام لا يجد هو لنفسه شيئاً ولا لي ، ومع ذلك لم أفارق داره منذ عرفت نفسي ولا توجهت إلى باب غيره.. بل كان دأبي انه إن حصل شيء شكرت وإلاّ صبرت .. وأما أنت فبانقطاع الرغيف عنك ليلة واحدة ، لم يكن عندك صبر ولا كان لك تحمّل حتى توجهت من باب رازق العباد إلى باب نصراني ، وطويت كشحك عن الحبيب ، وصالحت عدوّه المريب فقل: أينا اقل حياءً أنا أم أنت ؟.. فلما سمع العابد ذلك ضرب بيديه على رأسه وخر مغشياً عليه .
قيل : انّ شخصا من أهل الحال كان قد تاب بعد معصية، وكان يبكي، فقيل له : لِمَ تكثر البكاء ألا تعلم بانّ اللَّه - تعالى - غفّار ؟ ! قال : نعم، يمكن ان يعفو عنّي، ولكن ماذا افعل بخجل رؤيته لي في حال المعصية ؟ !.
وقبل أن نختم هذا القسم من الحياء وجدت كلاما لأمير المؤمنين عليه السلام يشير فيه إلى أن الحياء من الله تعالى يقي الإنسان من العذاب الأخروي ومن نار الله الموقدة فقال عليه السلام : ( الحياء من الله سبحانه تقي عذاب النار )(8) .
اللهم ارزقنا وكسنا جلباب الحياء , واجعلنا من أهل الاستحياء منك في السر والعلن ,ووفقنا لنيل رضاك , ونستغفرك استغفار حياء ورجاء انك أنت غفار الذنوب .

الثاني : الحياء من الناس , لا شك أن الإنسان يستحي من ثلاثة اولهم: وهم البشر , وهو أكثر ما يستحي منه , ومن بعدهم في المرتبة الثانية : الحياء من النفس , وثالثهما : الله عز وجل , والذي يستحي من الناس , ولم يستحي من نفسه فلا شك أن نفسه هي أخس عنده من غيره , ومن استحيى منهما ولم يستح من الله تبارك وتعالى فلعدم معرفته به , فان الانسان يستحي ممن يعظمه , ويعلم أنه يراه ويسمع نجواه , ومن لايعرف الله فكيف يستعظمه وكيف يعلم انه مطلع عليه ؟!(9) .
الحياء من الناس معناه : هو الكف عن الاذى عنهم بجميع الصور والأشكال سواء بالسب , أو الشتم , وإدخال الضرر عليهم على مستوى الأنفس, والأهل , والممتلكات , وهذا القسم من الحياء يدل على المروءة , واحترام الآخرين , وترك مجاهرة القبيح , أما إذا الإنسان خلع لباس الحياء الذي هو زينة الايمان وتمادى على المجتمع , ولم يستحي منهم , هنا سوف تسقط كرامته وإيمانه , وعفته ومهابته, ويقع أسيرا بيد الأهواء , والشهوات , بل وينسلخ عن إنسانيته , ويكون بمنزلة البهيمة والعياذ بالله تعالى .



وقد أجاد الشاعر , وكان صادقا في وصفه حين قال :
إذا لم تصنْ عِرضاً ولم تخشَ خالقا وتستحي مخلوقا فما شئت فاصنع(10)
وقال الأخر :
إذا لم تخس عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ماتشاء
فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء(11)
وقال شاعر أخر :
ورب قبيحة ماحال بيني وبين ركوبها إلا الحياء
إذا رزق الفتى وجها وقاحا تقلّب في الأمور كما يشاء (12)
وقال أبو تمام :
من كان مفقود الحياء فوجهه من غير بوّاب له بوّاب .
وأجمل مانختم به هذا القسم هو دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام حيث طلب من الله سبحانه وتعالى ان يهبه خالص الحياء حيث قال : ( هذا تَوْبَةَ نادِمٍ عَلَى ما فَرَطَ مِنْهُ مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ؛ خالِصِ الحَيآءِ (13) مِمّا وَقَعَ فيهِ؛ عالِمٍ بِأنَّ العَفْوَ عَنِ الذَّنْبِ العَظيمِ لا يَتَعاظَمُكَ، وَأنَّ التَّجاوُزَ عَنِ الإثمِ الجَليلِ لا يَسْتَصعِبُكَ، وَأنَّ احْتِمالَ الجِناياتِ الفاحِشَةِ لا يَتَكَأَّدُكَ، وَأنَّ أحَبَّ عِبادِكَ إليك مَنْ تَرَكَ الاسْتِكْبارَ عَلَيْكَ؛ وَجانَبَ الإصْرارَ؛ وَلَزِمَ الاسْتِغْفارَ، وَأنَا أبْرَأُ إليك مِنْ أنْ أسْتَكْبِرَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أُصِرَّ.....)(14) .
الثالث : الحياء من النفس هو من خلائق الإيمان, وثمرة ذلك الحياء العفة , وهو سجية الأحرار , وشيمة الأبرار , فإذا اجتمعت هذه الأقسام الثلاثة عند الإنسان فقد كمل إيمانه , وكان قطعة من الخير , ولا يصدر منه إلا الخير , وإذا فقد قسم منها كانت له أثارا سيئة , ووخيمة من كثرة الكلام المحرم , والأخطاء التي تقلل الحياء , والتي بدورها تؤدي إلى قلة الورع , وفي نهاية الأمر موت القلب ودخول النار , وهذا ما أشار إليه الإمام علي بن أبي طالب بشكل واضح وصريح في خطبته المعروفة بالوسيلة بقوله : (مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ وَ مَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ اَلنَّارَ )(15) .
أما من كان متصفا بالحياء بمراتبه وأقسامه الثلاثة فيحق له أن يفتخر بشرف نفسه , وكان من أهل القرب الإلهي , وقد قال الشاعر :
فسرّي كإعلاني وتلك خليقتي وظلمة ليلي مثل ضوء نهاري(16) .
وهذا هو الصدق مع الله تعالى ومع الناس والنفس , وان حياؤه متحقق فيها , وان باطنه كظاهره .
قال احد الحكماء : من عمل في السر عملا يستحي منه في العلانية فليس لنفسه قدر (17)
وقال أخر: ليكن استحياؤك من نفسك أكثر من استحياؤك من غيرك .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « غاية الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه »(18) الحياء من النفس دليل على سلامة وطهارة سريرة الإنسان , وان يشعر بمراقبة الله تعالى له في السر والعلن , وقد اشرنا سابقا أن الحياء هو أمر فطري , وفيما يأتي نبين ذلك .

الحياء الفطري: الحياء من الصفات الأخلاقية الفطرية التي امتاز بها الإنسان عن سائر الحيوانات , وهي من خصائص بني البشر , وقد غرسها الله تعالى في فطرته , وكانت الحصة الأكبر منه هي للمرأة تصل إلى تسعة أجزاء , بينما جزء واحد للرجل , وهذا شعور فطري عند كلا الجنسين لا شعور مكتسب , فهو من الحقائق الثابتة , والصحيحة التي لا غبار عليها , وهي من الواضحات بأدنى تأمل , ويمكن أن نستدل بدليل واحد على ذلك .

الأصالة للخير : الله سبحانه وتعالى هو الخير , ولا يصدر منه إلا الخير فخلق الإنسان على فطرته , فالأصالة للخير بخلاف التهتك , وكشف الستار وخلع جلباب الحياء الذي هو عدمي وهو شر عارض على الإنسان , فكما أن الإيمان فطري , وان كل مولود يولد على الفطرة كذلك الإنسان يولد حييّ, وبسبب العوارض الخارجية يخرج عن طوق الحياء كالأسرة والبيئة والمجتمع المتهتك , والفاقد للحياء .
كما أن الأصالة للنور لا الظلام , وعند سيطرة الظلام يختفي النور مع انه موجود , وهكذا الحال بين الليل والنهار , فالحياء والنور أو النهار أمر وجودي والتهتك والظلام والليل أمر عدمي .
فالحياء من شيمة الكرام الطيبين والصلحاء وهو فطري أي أنهم ولدوا على هذه الطبيعة الغريزية , والجبلة التي خلقوا على قالبها , وأصبحت علامة لهم فشيمتهم الحياء.

المصادر والهوامش :
- النظام : معناه الخيط الذي ينظم به اللؤلؤ وغير ذلك .
2 - مشكاة الأنوار : ج1, ص 179.
3- القائل هو أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني .
4 - نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الاخلاق باب الحياء ص 249
5- تحف العقول / الحرّاني : ص 293.
6 - الصحيفة السجادية – دعاء مكارم الأخلاق للإمام علي بن الحسين عليه السلام
8- بحار الأنوار ج12 , ص 266, تفسير نور الثقلين ج2 ,ص 467 , ومسند الإمام الرضا عليه السلام ج2 ,ص 61, وعيون أخبار الرضا ج1 , ص 47.
7- شرح غرر الحكم / 2/ 143.
8 - انظر الذريعة الى مكارم الشريعة للشيخ ابي القاسم الحسين بن محمد ابن الفضل الراغب الاصفهاني ص 147, الطبعة الاولى 1972م _ 1392هجري الناشر مكتبة الكليات الازهرية راجعه وقدم له طه عبد الرؤف سعد .

9 -لم نجد القائل وقد ذكر هذا البيت الشعري في زاد الأخيار أعداد اللجنة العلمية بمؤسسة الكلمة للنشر والتوزيع المجلد الأول باب الحياء ص259.
10- انظر نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الاخلاق للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي المتوفى 915ه – 985ه والد الشيخ البهائي حققه محمد جواد الحسيني الجلالي منشورات مؤسسة النور للمطبوعات بيروت لبنان .
11 - المصدر السابق ص 250
12- (خالص الحياء) أي: له حياء خالص لا يشوبه التظاهر والنفاق ومخالفة الباطن للظاهر (مما وقع فيه) من المعاصي.
13 - الصحيفة السجادية : ص 19 .
14 - بحار الأنوار : ج 68 , ص 291.
15 - انظر نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الاخلاق ص 250 , للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي المتوفى 915ه – 985ه والد الشيخ البهائي حققه محمد جواد الحسيني الجلالي منشورات مؤسسة النور للمطبوعات بيروت لبنان .

16 - انظر نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الاخلاق للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي المتوفى 915ه – 985ه والد الشيخ البهائي حققه محمد جواد الحسيني الجلالي منشورات مؤسسة النور للمطبوعات بيروت لبنان .
ص 250
17 - شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد : 20 / 265.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد السمناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/08



كتابة تعليق لموضوع : أقسام الحياء : القسم الثالث .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net