صفحة الكاتب : الشيخ مازن المطوري

نظريّة الفداء (1)
الشيخ مازن المطوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

الإطار النظري لفرضيات التفسير
لا ينبغي الشك في أن أي باحث لا يمكنه تحليل وتفسير واقعة عاشوراء وأهدافها خارج إطار عقيدة الشيعة المسلّم بها, والمستوحاة من القرآن الكريم والسنة والتاريخ, وكذا المسلّمات العقلية والعقلائية.
كما ينبغي أن نضع في الحُسبان ونحن نريد دراسة وتحليل عاشوراء وأهدافها, شخصيةَ الإمام الحسين عليه السلام وعلوّ كعبه. إذ لا شك في أن أوفر المقاربات حظاً بالقبول هي التي تتناسب مع شخصية الإمام الحسين عليه السلام وتقترب منها. وطبيعة النظرة لشخصيته عليه السلام تختلف بين السنة والشيعة فضلاً عن غير المسلمين.
1) فالحسين عليه السلام لدى الشيعة إمام معصوم, طهّره الله من الرجس بنصّ القرآن الكريم, ونصبه للناس إماماً وهادياً وداعياً إلى الله بإذنه, وهو حجة الله على العالمين. وتخضع حركاته وسكناته وتصرفاته ومشاريعه لإطار نظري واضح ومحدد المعالم, وهو الأحق بالخلافة والحكم بمقتضى النص الإلهي, حسبما ترسمه نظرية وعقيدة الإمامة في الفكر الشيعي.
2) أما لدى بقية المسلمين من غير الشيعة فهو بنظرهم من أجلّة صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم, وهو وأخوه سيّدا شباب أهل الجنة, وأفضل أهل زمانه في العلم والتقى والنسب والعشيرة, فهو الفاضل وغيره المفضول.
3) أما في نظر غير المسلمين, فحسبما تعطيه نصوص الكتّاب والمفكرين والشخصيات التي تحدثت عن الإمام الحسين عليه السلام, هو سياسي محنّك, وقائد فذ, وثوري متحرر, قاد مجموعة من التحرريين لكي يرفع الحيف عن أمة جده ولإنصاف المظلومين وتهديم عروش الطغاة والظالمين. وكان شخصية تمثل النبل والفروسية.
ومن الواضح أن هذه النظرات وإن اختلفت فيما بينها, إلا أن اختلافها لا يصل إلى حد التقاطع والتباين, بل يمكن أن تقع في ترتّب طولي ويكون أحدها مكملاً للآخر. ففي عقيدة الشيعة فضلاً عن توفّر عناصر النظريتين الثانية والثالثة في شخصية الإمام الحسين عليه السلام, هناك عناصر أخرى تمثلها عقيدة الشيعة في الإمامة. والمقاربة الأكثر حظاً في فلسفة ثورة عاشوراء وحركة سيد الشهداء هي الأقرب رحماً من هذه الرؤى لشخصية الإمام, وتتناسب مع البيانات والخطب التي أطلقها عليه السلام منذ بداية تحركه في المدينة انتهاءً بتلك الفاجعة التي تقشعرّ لها الجلود, وتداعي لها نظام عالم التكوين.
نظرية الفداء.. تفسير مسيحي
تقوم نظرية الفداء على أساس أن سيّد الشهداء إنما ثار واستشهد وحمَّل أهل بيته الأسر والألم لأجل التكفير عن ذنوب العصاة والمجرمين من أمّة جده. فكأن المسألة في ضوء هذه النظرية مسألة تأمين وعوض, حيث يقوم الإمام بالثورة والاستشهاد لأجل أن يبكي عليه شيعته ومحبّوه ويكون عوضهم هو الجنة والشفاعة لهم يوم القيامة.
وواضح أن هذه الرؤية عين ما يقوله المسيحيون بشأن الفداء وصلب المسيح. فالمسيحيون يقدسون الصليب باعتباره رمزاً لصلب المسيح الذي جاء تكفيراً عن خطايا البشر, وكذلك توجد هذه الرؤية في بعض الديانات القديمة كالبوذية وغيرها. وقد سرى هذا التصور إلى قطاع واسع من عامة الناس بشأن سيد الشهداء, حتى تمثّل بعض الشعراء الشعبيين قائلاً عن لسان حال الإمام وهو يخاطب الله تعالى:
فديتك يا إلهي بدم رگبتي ** حتّى تغفر بالقيامة لشيعتي
وكأن الغاية من الشهادة هي مغفرة الله للشيعة والمحبيّن يوم القيامة! فالإمام في منطق هؤلاء قد استشهد لأجل تطهير الشيعة والأمة من ذنوبها ويكون شفيعها, وفي مقابل ذلك يقوم هؤلاء بالبكاء عليه.
إن الذنوب والمعاصي كانت تتزايد يوماً بعد آخر عقب رحيل النبي صلى الله عليه وآله, وعندما رأى الإمام أن أمة جده قد غرقت في بحر المعصية حيث لا يكون لهم في القيامة سبيل للنجاة, قام بعملية استشهادية وقدم نفسه وأهل بيته وصحبه قرابين في سبيل أن يمنحه الله ميزة الشفاعة إزاء تلك التضحية كي يستطيع انقاذ أفراد الأمة من نار جهنم من خلال الشفاعة لهم, ولكي يستحق هؤلاء الأفراد الشفاعة لابد لهم من الندب والبكاء عليه وعلى أهل بيته عليهم السلام.
والذي ينبغي تسجيله هنا هو أن هذا التفسير يفتقد لأي مستند روائي نصوصي, إذ لا توجد ولا رواية واحدة صحيحة ولا غير صحيحة واردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أو عن أهل بيته عليهم السلام تدعم هذه الرؤية. وكل تفسير لهذه الواقعة العظيمة يفتقد للمستند الروائي لا يعدو أن يكون تجديفاً غير متوازن في ظل الأمواج العاتية. كما لابد من الإشارة إلى أنني لم أعثر على من تبنّى هذه النظرية بشكل رسمي من الكتّاب والمفكرين, ولكنها كما تقدمت الإشارة منتشرة في المخيال الشعبي إلى حدّ ما.
نقد نظرية الفداء
فضلاً عن فقدان السند الروائي والتاريخي, فإن تهافت هذه الرؤية لا يخفى على أحد, لأسباب:
الأول: إن قانون الفداء والتضحية لا ينسجم مع واقعة عاشوراء. ذلك أن قانون الفداء يعني التضحية بالأمر الحقير والأقل درجة من أجل الأمر الخطير والأعلى درجة, بمعنى أن المضحّى من أجله لا بدّ أن يكون أعلى درجة وأكثر قيمة من المضحّى به. مثلاً إن كثيراً من عامّة الناس يُقدِمون على الموت والتضحية بأرواحهم فداءً لبقاء المقدّسين والعلماء والمفكّرين. والمفكرون والمقدّسون يضحّون بأنفسهم لأجل بقاء الأفكار والمبادئ الصحيحة, لأنهم إنما يحيون ويموتون من أجل القيم والمثل العليا والمبادئ.
فهذه الحقيقة تقتضيها طبيعة قانون التضحية والفداء. ولذا لم يحدثنا التاريخ عن رجل عظيم ضحّى بنفسه من أجل بقاء من هو أدون منه وأقل درجة, بل العكس هو الصحيح كما في حادثة: (إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً) [سورة المائدة, الآية: 27], وحادثة: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [سورة الصافات, الآية: 107]. وغيرها من الشواهد التي حكاها القرآن الكريم والتاريخ.
ومنطق الفداء لا ينطبق على واقعة عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام. ذلك أن آية التطهير توضّح منزلة الإمام الحسين وأنه مطهّر من الرجس, وهو سيد المخلوقات وأشرفها بعد الرسول في عصره. فهل قانون ومنطق الفداء يقبل أن يقوم هذا الشخص بهذه الخصوصيات والمنزلة بتقديم نفسه فداءً وقرباناً من أجل فئة عاصية أقل منه سمواً ورفعة وعزاً وشرفاً؟!
هذا يعني أن تفسير حركة عاشوراء استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بنظرية الفداء يخالف قانون الفداء ومنطق طبيعة الفداء.
الثاني: إن هذه الفكرة تخالف سيرة الأنبياء عليهم السلام والقانون الإلهي. فالقانون الإلهي الذي جاء به القرآن الكريم يدعو الناس إلى الاستقامة والبصيرة والكون مع الصادقين, وامتثال التكاليف بأداء الواجبات والانتهاء عن المنكرات والمحرمات, فكيف يمكن للحسين عليه السلام أن يعد الناس بالمغفرة ويبذل نفسه في سبيل الحصول على ضمانة الفوز للناس والغفران لشيعته مهما كانت ذنوبهم مقابل أن يذرفوا الدموع ويلطموا الصدور! إن ذلك يعني تعطيل القانون الإلهي والخروج عن رسم العبودية.
وقد كانت سيرة الأنبياء منذ أولهم حتّى آخرهم عليهم السلام هي الدعوة إلى نبذ الطاغوت والعود إلى الله تعالى وخط الطاعة والتزام الفضائل الحميدة والأخلاق الفاضلة والمثل العليا. فكيف للحسين أن يثور لأجل زيادة الجرأة في نفوس العباد على ارتكاب المحظورات والتحلّل من الفضائل, مقابل أن يسكبوا دموعهم وهو يضمن لهم الغفران؟!.
إن مثل هذا التصور لا يناسب شخصية الإمام الحسين عليه السلام, ولا يتناسب مع الألوهية والتوحيد وحكمة الواجب تعالى.
وهل يمكن للعصاة الذين أجرموا بحق الحسين وأهل بيته وصحبه عليهم السلام أن يندموا ويذرفوا الدموع فيشفع لهم الحسين ويدخلون الجنة!
الثالث: إذا فرضنا أن اقتراف المعاصي من قبل أمة النبي من بعد رحيله صلى الله عليه وآله أوجب لهم الهلاك الدائم, ولم يكن هناك ما يعالج به ذلك الهلاك إلا فداء الحسين بنفسه وأهل بيته عليهم السلام, فالسؤال فما فائدة تشريع الدين قبل إمامة الإمام الحسين عليه السلام؟ وما فائدة تشريعه معها؟ وما فائدة تشريعه بعدها؟!. لأننا إن فرضنا أن الهلاك الدائم والعقاب الأخروي محتوم لا مفر منه بسبب صدور المعصية من أمة النبي صلى الله عليه وآله ولا ينفع في دفعه ورفعه عن الإنسان لا العمل ولا التوبة إلا الفداء من قبل سيد الشهداء عليه السلام, فإنه حينئذ لا يكون أي معنى لإنزال الشريعة والكتاب من الله سبحانه! بل لا يبقى أي وجه يصحح الوعد والوعيد والإنذار والتبشير.
الرابع: إن هذا التفسير لحركة الإمام واستشهاده يخالف صراحة كلمات وبيانات وخطب الإمام الحسين عليه السلام وأجوبته التي كان يلقيها منذ بداية تحركه من المدينة المنورة وحتّى لحظة تخضّبه بدم الشهادة, والتي أكدّ فيها على أن خروجه كان طلباً للإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وللسير بسيرة جدّه وأبيه علي عليهما السّلام كما سنعرض لها في أبحاث قادمة.
إذن لا يمكن القبول بهذا التفسير, ونفس تصوره وتصور الفداء يقضي بالحكم ببطلانها وتهافتها وعدم مناسبتها لشخصية الإمام الحسين عليه السلام. فلا العقل ولا مرتكزات العقلاء ولا النصوص تساعد على هذا التصوّر.
قشّة الغريق
قد يتشبّث بعض أنصار نظرية الفداء في تفسير استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بقول منسوب للإمام, حيث ينقلون حكاية عن قاتله يقول فيها أنه سمع الإمام في آخر لحظات حياته يناجي ربّه قائلاً: إلهي شيعتي ومحبّي.
وأمام هذا النقل لنا ملاحظات:
الأولى: إن هذه الحكاية لم ترد في أي من كتب التاريخ والسيرة المعتبرة والقريبة نسبياً من عصر المعصومين عليهم السلام. وإنما وردت في كتاب (لسان الذاكرين في أحوال المعصومين) تأليف محمد هادي بن أبي الحسن الشريف النائيني أحد مؤلّفي القرن الثالث عشر الهجري, وكذا أوردها معاصره محمد باقر بن عبد الكريم البهبهاني المتوفى سنة 1385هـ في كتاب (الدمعة الساكبة), ممّا يعني أن أحدهما قد اعتمد على الآخر في نقلها.
ومن الواضح أن ذكر حادثة ترتبط بواقعة عاشوراء في كتاب تفصله عن الواقعة مدة تزيد على الأحد عشر قرناً دون النقل عن مصدر أقرب للواقعة ومن دون وجود سند في نقلها يجعلها غير صالحة للاعتماد. عقل الإنسان ونمطية تعامل العقلاء لا يسمحان له بالأخذ بنقل متفرّد ظهر قبل ثلاثة قرون أو قرنين أو أكثر أو أقل يرتبط بأمر وواقعة حدثت قبل قرون متمادية. خصوصاً حيث لم يذكر لنا مستنده في النقل ولا ما يصحح له النسبة.
الثانية: الغريب في هذه الحكاية أن الناقل لها هو قاتل سيّد الشهداء! فكأن هذا الشخص كان حريصاً على إيصال مناجاة الإمام إلى شيعته ومحبّيه. ثم ما هي قيمة نقله؟.
الثالثة: لو غضضنا الطرف عن الملاحظتين المتقدمتين, فإن العبارة المحكية عن الإمام الحسين عليه السلام لا تتضمن أيّ إشارة لمسألة الفداء لا من قريب ولا من بعيد. بل غاية ما يظهر منها على تقدير التسليم بصدورها أن الإمام لم ينْسَ شيعته ومحبّيه في مناجاته حتّى وهو في أحلك الظروف وفي تلك اللحظات التي كان يشرف فيها على الانتقال للعالم الآخر. وهذا شيء والفداء شيء آخر.
الرابعة: لو تنزلنا عن الملاحظة الثالثة وسلّمنا بإشارة تلك العبارة لمسألة الفداء, فمع ذلك لا يمكننا التصديق بها وقبولها ولا نسبتها للإمام لما تقدم من ملاحظات على أصل نظرية الفداء. إن هذه الحكاية لا تعدو أن تكون القشة التي يتمسك بها الغريق.
بين الشفاعة والفداء
نعم ينبغي ألا يقع الخلط بين الشفاعة التي أثبتها القرآن والروايات الشريفة وبين الفداء. والفرق بينهما أن الشفاعة كما يظهر من الآيات الكريمة كقوله تعالى: (واتقوا يوماً لا تجزي..) [سورة البقرة, الآية: 48], عبارة عن ظهور مكانة الشفيع وقربه من ربّ العالمين, من دون أن يملك الشفيع شيئا أو يسلب ملكاً أو سلطنة أو يبطل قانون المجازاة. وإنما هي نوع دعاء واستدعاء من الشفيع وطلب من المولى تعالى أن يخفف العقوبة عن بعض الناس أو يتنازل عنها لأنه تعالى يمكنه مخالفتة الوعيد والتنازل عن حقه بالعقوبة كما تقرّر في محله من أبحاث العدل الإلهي.
وهذا بخلاف المعنى المتصور من الفداء كما يتصوره بعض الناس. فكأن الفداء يتضمن سلب سلطان المولى عن العقوبة, إذ المفاداة معاملة تتبدل بها سلطنة من شيء إلى شيء آخر, فيخرج المفدى عنه عن سلطان المقابل الآخذ للفداء.
روايات البكاء
بما أننا جئنا على ذكر البكاء على الإمام الحسين عليه السلام, وكيف أن نظرية الفداء تصوره على أنه عوض مقابل ما قام به الإمام لذا لابد لنا من التوقف عند ذلك فنقول:
إن الروايات الواردة في الحث على البكاء والإبكاء على سيد الشهداء متضافرة متواترة وواردة في المصادر المعتبرة, فضلاً عن الروايات التي تحكي لنا بكاء الأنبياء والرسل والأئمة عليهم السلام على الإمام الحسين عليه السلام, فإن ذلك لا غبار عليه. ولكن هذه الروايات ليست بصدد القول أن كل من بكى على الإمام الحسين عليه السلام دخل الجنة مهما كانت سيرته وسنّته. فهي ليست في مقام البيان من هذه الجهة فلا يمكن التمسّك بإطلاقها وعمومها, لأن ذلك يستدعي تعطيل القانون الإلهي والتشريعات الإسلامية, وزرع الجرأة في نفوس الناس على مخالفة تعاليم السماء. 
إن البكاء والأنفاس المهمومة على مصائب أهل البيت عليهم السلام مقتضٍ لدخول الجنة ونيل الشفاعة وليست علّة تامة, بل تحتاج إلى شرط وعدم مانع. فحينما نبكي الإمام الحسين طمعاً في الجنة كما جاءت الروايات في ذلك يجب علينا في الوقت ذاته أن نلتفت إلى أننا لن ننال الجنة وللآخرين في أعناقنا ديون ومستحقات ولله حقوق وواجبات معطلة.
فالواجب في تفسير هذه الروايات هو ملاحظة كل المنظومة القيمية والتشريعية ولا نكتفي بالقول إن البكاء على سيد الشهداء يوجب الجنة بقول مطلق.
نعم إن البكاء على سيد الشهداء عليه السلام يوجب الجنة ولكن بشرطها وشروطها, فهو مقيد ومخصص بالخطابات والتشريعات التي تطلب من الإنسان التُقى والإخلاص والالتزام والورع واعطاء الحقوق والوقوف بوجه المنكر والظالمين ومساندة المظلومين, فـ(مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً) [سورة الأحقاف, الآية: 123], و(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [سورة المائدة, الآية: 27].
إذا وقف شخص ما مع الظالمين فإن بكاءه على الإمام الحسين عليه السلام لن يفيده في شيء, وروايات فضل البكاء لا تشمله. فمن يريد البكاء لابد أن يكون منضماً لتيار الحسين عليه السلام مبتعداً عن الظالمين ملتزماً بتعاليم الدين.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ مازن المطوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/01



كتابة تعليق لموضوع : نظريّة الفداء (1)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net