صفحة الكاتب : الشيخ عقيل الحمداني

متى يستيقظ فينا ( غاندي ) ..لنتعلم من الامام الحسين ع
الشيخ عقيل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
.لكل رساله تتمه كما يقولون... وهذا ليس بالضروره نقص في الرساله الاولى وعجزها في ايصال ما يرنو اليه من تغيير واصلاح لصاحب الرساله . فكانت دعوة النبي محمد ص واله للاصلاح تكمن في كونها كرست ضد الانحراف الخارجي المتمثل بالشرك وعبادة الاصنام والانحدار الاخلاقي . اما من تحمل مسؤوليه الاصلاح ضد الانحراف الداخلي المتمثل بمحاولات حرف الاسلام عن جادة الحق ومسخ الهويه الاسلاميه الاصيله والاستهانه بمقدسات الاسلام وهتك الحرمات فكانت مسؤوليه الامام الحسين ع باعتباره الوريث الشرعي والعقائدي لصاحب الرساله الاسلاميه جده النبي ص واله ومن هنا نفهم لماذا نطقت النبوة بقول (حسين مني وانا من حسين ).
 
*عندما يكون الامام الحسين ع وارثا لادم يعني انه بذر بذرة الحضارة الايمانيه بعد ان نخرت شجرتها عثة العهر والكفر والفساد الامويه وعندما نسمع بانه وارث لنوح ع فانه صاحب اكبر سفينه فكريه وعمليه لنجاة الامه من الزيغ والانحراف العقائدي..وعندما نتيقن بان الحسين ع ورث ابراهيم ع فلابد ان نعلم لانه حطم اصنام الكفر والفكر الاموي الحاقد على الاسلام....وعندما ورث موسى ع فالحق نقول انه حارب الفرعون وقاد الشعب وعبر البحر فعبدوا العجل من بعده وقتلته الشرذمه الامويه فتاهوا واضلوا الناس الى الان من بعده
وعندما ورث عيسى ع فلانه احيا القلوب بنوره والعقول بفكره والناس باخلاقه والدين بدماءه وان قبره يبرئ الاكمه والابرص باذن الله وانما ارادوا بقتله قتل الحق فما قتلوه فكرا ولكن رفعه الله تعالى مكانا عليا في القلوب والعقول ابد الابدين... وعندما ورث النبي محمد ص واله فنعلم انه اكمل مسيرة النبوة وحفظ اصل الرساله وحافظ على القران والعترة وعندما ورث عليا عاد ليقتلع ابواب خيبر من قلوب المسلمين وعندما ورث اخاه الحسن علم الناس ان الحق ينتصر سواء بقوة المنطق وتحكيم سيف الحق كما فعل الحسن ع ام بمنطق القوة والحرب وبذل حق السيف كما فعل الحسين ع لان الحق منتصر بكلا الطريقين. 
 
* عندما نسمع ان غاندي تعلم من الحسين ان يكون مظلوما فينتصر....تكبر لدينا دائرة المسؤليه في استغلال مبادئ الثورة وشرح ابعادها لكل الناس في العالم..ولنتسائل هل ان الظلامات الفكريه والسياسيه والاجتماعيه التي احاطت بنا وتركتنا في مهب العاصفه باقل شانا وحجما من مظلوميه غاندي وشعبه وبعبارة اوضح هل استفدنا من مظلوميتنا لكي ننتصر في شتى الميادين الدينيه والثقافيه والسياسيه كما فعل غاندي - الهندوسي-؟؟؟
ما غاندي الارجل منصف قرا فكر الحسين ع واستوحى منه مااستوحى فحرر شعبه وارضى نفسه مع كل البعد الزماني والمكاني والروحي عن الحسين ع ونحن امة ورثت قيم الحسين ورسالته التي لمسناها منذ الولادة وتكحلت عيوننا بمرائ الحسين ع ولازلنا متفرقين ومستعبدين..فمتى يستيقظ فينا غاندي لنعرف الحسين ع

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عقيل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/27



كتابة تعليق لموضوع : متى يستيقظ فينا ( غاندي ) ..لنتعلم من الامام الحسين ع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net