صفحة الكاتب : مهدي المولى

العراق يسير رغم وعورة الطريق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان العراق يسير رغم وعورة الطريق رغم العثرات والعراقيل التي يصنعها ويخلقها اعدائه نعم قد يتعثر في بعض الاحيان الا انه لم يسقط ابدا
بل انه يسير بخطى ثابتة وراسخة نحو الهدف نحو عراق ديمقراطي تعددي مستقل فأعدائه هم الذين يسقطون وهم الذين يتراجعون وهم الذين يستسلمون وهم الذين ينهزمون
عندما تحرر العراق  في 9-4 -2003 واختار طريق الديمقراطية والتعددية اختار طريق حكم الشعب ورفض حكم الفرد الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد والدين الواحد شعر انصار العبودية والظلام والاستبداد بالخطر ابتداءا بالقذافي الى مبارك الى صالح الى الاسد اضافة  للعوائل الفاسد المحتلة للخليج والجزيرة وشكل الجميع حلفا  ضد العراق  لمنع العراق والعراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية واعادته الى العبودية والاستبداد وحكم الفرد والعائلة واخذ كل نظام يعمل وفق مهمة معينة فهذا يصدر الفتاوى التي  تدعوا الى ذبح العراقيين لانهم كفروا وخرجوا على الدين والشريعة وهذا يمول الكلاب الوهابية والصدامية ويرسلهم الى العراق
وهذا يستقبل كلاب صدام الذين هربوا بعد تحرير العراق وقبر سيدهم صدام وهيأ لهم المال والسلاح  من اجل ذبح العراقيين وتدمير العراق
وصدرت بيانات واعلانات من يريد ان يذهب الى الجنة ويلتقي  بالرب فاليذهب الى العراق ويقتل العراقيين ويغتصب العراقيات 
وخلقوا وصنعوا شبكات مختلفة ومنظمات متنوعة ومجموعات ملونة للعنف والارهاب للفساد والرذيلة للسرقة والدعارة وابتاعوا وسائل اعلام مختلفة ومتنوعة وكان مصدر كل هذه المفاسد والشرور والاخطار التي واجهها العراق والعراقيين هو الدوحة والرياض هو مشيختي حصة وموزة
حتى قيل والعهدة على من قال حدث تنافس بين موزة وحصة في فتح الفخذين والنهدين وخزائن المال لكل من يرغب في ذبح العراقيين وتدمير العراق لكل من يسئ للعراق والعراقيين بكلمة او فعل
فهبت العناصر الحقيرة من كل حدب والصوب من اجل التمتع بفخذي ونهدي حصة وموزة والحصول على  الدولارات التي كانت تصب صبا وبغير حساب
كلنا نعرف العلاقة بين مشيختي حصة وموزة وبين النظام السوري نظام بشار الاسد كانت دهن ودبس الشقيق العربي وحامي العرب والعروبة وكانت الاموال تنزل عليه كنزول المطر هل تدرون لماذا لان النظام السوري جعل من سوريا مركز تجمع  للكلاب الوهابية المرسلة من قبل الرياض والدوحة ومن ثم مركز انطلاق الى العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق
وعندما كان العراقيون يصرخون ويتهمون نظام الاسد ترد هذه الابواق المأجورة على العراقيين ان نظام اسد نظام عربي وانه يدافع عن العراق العربي 
وكان الكثير من العراقيون يحذرون بشار الاسد من هذه اللعبة وانها موجهة ضدك لكنه صم اذنه عن سماع النصيحة لان الاموال التي كانت تهطل عليه اعمت بصره وبصيرته واخيرا ادرك ذلك ولكن بعد خراب البصرة كما يقولون
ومع ذلك ان الشعب العراقي وقف الى جانب الشعب السوري ضد المجموعات الارهابية الوهابية وضد مخططات الرياض والدوحة لا حبا في الاسد وانما حبا بالشعب السوري
لا شك ان هذا انتصار للشعب العراقي  لانه غير  نظام عدو يشكل خطرا على العراق ان لم اقل الى صديق الى محايد
وما حدث من تقارب بين العراق ومشيخة موزة  لا نقول ان العراق يتحالف مع مشيخة موزة لان الفرق كبير لكن على الاقل يضمن عدم تدخل المشيخة في شؤون العراق وعدم السعي الى  قتل العراقيين وتدمير العراق
الغريب نرى الابواق المأجورة التي تعمل في داخل العراق  قد أصيبت بالجنون بالاحباط بالهذيان وكشفت عن عورتها بشكل كامل وواضح وكأنها ادركت ان مصيرها الموت والافلاس يعني هذا التقارب  يقطع كل المساعدات والهبات التي كانت تقدمها المشيخة لها والاكثر من ذلك ستصبح مطاردة من قبل الشعب العراقي ومحتقرة من مشيخة موزة وذلك هو الخسران المبين
ومن الابواق المأجورة الحقيرة التي اصابها الاحباط واليأس والتي اصبحت تهذي بشكل لا يصدق  حيث هالها وحدة العراقيين سنة وشيعة والتصدي بقوة لمواجهة الارهابية الوهابين والصدامين
لاول مرة تقام صلاة موحدة بين السنة والشيعة ويعلنون مقاومتهم للارهاب والارهابين والوقوف مع الاجهزة الامنية  من جيش وشرطة ومساعدتها في محاربة الارهابين وكل المجموعات المأجورة وخاصة الطبالين والمزمرين الذين يشعلون النيران ويخلقون الفتن
كما انهم انذروا المتظاهرين في ساحات العار والخيانة بالكف عن الاعتصام وازالة الخيم لانها اصبحت بؤر للفساد والاغتصاب وكل المحرمات وملجأ ومأوى للقتلة واللصوص وهذا الانذار جاء من ابناء وعشائر الانبار بل انهم طلبوا من الحكومة الاذن لقتل هؤلاء المجرمين وحرق خيمهم
فها هو شعبنا وقواته الامنية تقود حملة واسعة ضد الارهاب والارهابين ضد الوهابين والصدامين لتطهير ارض العراق المقدسة من هؤلاء الاقذار الارجاس
من هذيان احد الابواق المأجورة انه يطلب من نائب الرئيس الامريكي ان يقف الى جانب  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لانها هي التي تمثل الشعب العراقي وتعمل على حمايته وانقاذه من النفط والمليون جندي
اي حقارة وصلت اليها ايها البوق التافه انه يعتبر مصدر الارهاب هو النفط والمليون جندي عراقي اي انه يطلب من بايدن نائب الرئيس الامريكي قتل وذبح المليون جندي عراقي واذا كان غير قادر فا ليقف الى جانب المجموعات الارهابية الوهابية بالسلاح والخطط فانها قادرة على قتل وذبح المليون جندي عراقي وعوائلهم وهذا هدف اسيادنا
وطلب منه تدمير حقول النفط حرقها او الأستيلاء  عليها او منحها  الى الشيخة موزة او حصة
واخيرا يلوم امريكا لانها سلمت العراق الى العراقيين كان المفروض بها ان تسلمه الى حصة الى موزة
حقا انه احباط ويأس اليس كذلك
موتوا بغيظكم ايها التافهون فالعراق سائر في طريق الديمقراطية والتعددية في طريق حكم الشعب وسيكون واحة للحرية ومنار للديمقراطية
رغم انوفكم ايها الحمقى المتخلفون

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/27



كتابة تعليق لموضوع : العراق يسير رغم وعورة الطريق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net