صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: مسار وغاية ومنطلقات وأهداف ثورة 14 فبراير
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الحديث عن الحوار والإصلاح والمصالحة الوطنية ونبذ العنف والتنديد به ، في ظل أجواء موبوءة ومؤامرات أنغلوأمريكية لإجهاض الثورة الشعبية التي قام بها شباب الثورة الأبطال دون غيرهم من القوى السياسية والجمعيات السياسية المعارضة ، لذلك أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هاما تحدد فيه مسار الثورة وغاياتها ومنطلقاتها هذا نصه:-
بعد سنين وعقود من الإنتفاضات والثورات الشعبية الجماهيرية من أجل الإصلاح ومن أجل العمل بالدستور العقدي لعام 1973م بعد إنتهاء الإحتلال البريطاني ، لا زالت الحركة الدستورية في البحرين ترواح مكانها في مواجهة أعتى ديكتاتورية قبلية خليفية عرفها العصر الحديث ، والتي تم دعمها من قبل الإمبريالية  العالمية والإستكبار العالمي بزعامة واشنطن ولندن ، فوقف العالم كله والعالم العربي والإسلامي ساكتا في ظل صمت دولي مطبق على ما يجري من أحداث دامية ومؤلمة في البحرين إلى يومنا هذا.
لذلك وبعد أن يئس شباب البحرين من القوى السياسية خط وحدد مساره وغاياته ومنطلقاته وأهدافه بتفجير ثورة عارمة ضد الطاغوت الخليفي مستمدا العزيمة من أبي الثوار والأحرار الإمام الحسين عليه السلام ، فسافر مجموعة من النخب الثورية الرسالية إلى كربلاء الحسين في الأربعين قبل أكثر من عامين وعاهدوا الله وسيد الشهداء أن يفجروا ثورة تطيح بعرش الديكتاتور الخليفي حمد بن عيسى ، وجاءت الأجواء ملائمة في ظل الصحوة الإسلامية العارمة والثورات العربية التي إجتاحت العالم العربي من تونس إلى مصر واليمن.
نعم لقد حدد شباب الثورة مسارهم وغاياتهم في 14 فبراير 2011م ، وعندما فجروا الثورة إلتحقت بهم الجماهير البحرانية المتعطشة للحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ، بعد أن فشلت الجمعيات السياسية المعارضة من تحقيق الإصلاحات من تحت قبة البرلمان.
وقبيل أن يفجروا الثورة إستأنسوا بآراء بعض العلماء وطالبوهم بأما أن يساندوهم ويؤيدوهم في مسارهم أو يلتزموا الصمت.
وقام شبابنا الثوري بعملهم التاريخي في 14 فبراير وإلتحقت بهم الجماهير بأجمعها حيث إجتمعت مئات الألوف في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) حتى أن أفراد من العائلة الخليفية ووزراء وشخصيات مرموقة من السلطة وشخصيات وعلماء من أبناء الشعب شاركوا الشعب في الدوار بينما تخلف بعض رجال الدين ولم يحضروا إلى دوار اللؤلؤة ليشاركوا الشعب الثورة ويصلوا صلاة جماعة كما صلى غيرهم هناك.
أما الجمعيات السياسية المعارضة فرأت أن بقائها في مجلس النواب يشكل لها إنتحارا سياسيا فشاركت شباب الثورة والجماهير الحضور في الميدان ، ولكنها بعد ذلك أرادت أن تسرق الثورة وتحرف مسارها ومنطلقها وشعاراتها المالبة بإسقاط الديكتاتوروتتسلق على أكتاف الثوار لتعلن للملأ والعالم بأنها قائدة الثورة ، ولتصور للمجتمع الدولي والعالم والسلطة بأنها رائدة الموقف وعلى السلطة الحوار معها للخروج من مأزقها.
كان لشبابنا وشعبنا الثائر مسارا واضحا وغايات واضحة ، أنه وبعد غدر السلطة للشعب في 14 فبراير 2002م والإعلان عن دستور غير شرعي للبلاد وحكم البلاد في ظل حكم ملكي شمولي مطلق ، بعد أن صوت الشعب على ميثاق العمل الوطني المعروف بـ ( ميثاق الخطيئة) في 14 فبراير 2001م ، أنه لابد من التغيير والإصلاح الجذري ولا يمكن ذلك إلا بإسقاط النظام وإسقاط الديكتاتور ورحيل العائلة الخليفية الفاسدة والمفسدة.
وقد عبر شعبنا وشبابنا الثوري وفي طليتعهم الرموز الدينية والسياسية التي تقبع حاليا في السجن ومعهم إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر الفصائل الثورية الشبابية عن سقف الإصلاح وهو رحيل الديكتاتور وحق تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي جديد ، بينما الجمعيات السياسية المعارضة عبرت عن سقف للإصلاح رفضته الأغلبية الشعبية التي لم تطلق ولا شعار واحد عن الإصلاح ورفضت شعار "الشعب يريد إصلاح النظام" ، كما رفضت الحوار مع ولي العهد والسلطة الخليفية والأمريكان والبريطانيين، ورفضت شرعية الحكم الخليفي وبقاء الطاغية حمد في السلطة بعد غدره للشعب في 17 فبراير 2011م والمعروف بفجر الخميس الدامي.
إعتمد شعبنا وشبابنا الأسلوب السلمي في كل المظاهرات وحملوا الورود حتى مع دخول قوات الإحتلال السعودي لبلادنا ، ولكن وبعد المداهمات والإعتقالات والتعرض للمقدسات والمساجد والحسينيات وحرق القرآن الكريم والتعرض للحرائر بالتحرش الجنسي والإغتصابات داخل مراكز التحقيق وداخل السجون فإن شعبنا وشبابنا الثوري رأي أن من حقه الدفاع المقدس ضد مرتزقة الساقط حمد والمقاومة المدنية المشروعة لإخراج قوات الغزو والإحتلال السعودي ، وهذا حق كفلته الشرع السماوية والقوانين الوضعية.
إن شبابنا وجماهيرنا لم تقم بأعمال عنف وإنما قامت بالدفاع المقدس والمقاومة المدنية وهذا لا يسمى عنفا ، بينما السلطة مارست أبشع أنواع وألوان العنف والإرهاب والقتل والتنكيل والتعذيب وجرائم الحرب ومجازر الإبادة بحق شعبنا في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مطبق.
لقد طرحت الجمعيات السياسية المعارضة وثيقة المنامة والتي رأى فيها شعبنا أنها تكرس بقاء الحكم الخليفي وأنها مجرد أحلام وأمنيات السياسيين من أجل إصلاح وهمي ، فلذلك طرح إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير "ميثاق اللؤلؤ" ودشنه في قرية العكر والذي لاقى إستقبالا جماهيريا حاشدا وأصبح هذا الميثاق وثيقة يتمسك بها شعبنا وشبابنا من أجل إستمرار الثورة ومواجهة مؤامرات إجهاضها بالمطالبة بحق تقرير المصير وحق شعبنا في إختيار نوع نظامه السياسي القادم.
وكما طالبت جماهير الصحوة الإسلامية والثورات العربية في تونس ومصر واليمن بإسقاط النظام ورحيل الديكتاتور فإن شباب ثورة 14 فبراير وجماهيرنا الثورية هي الأخرى طالبت بإسقاط النظام ولم يكن سقف مطالب شعبنا بأخفض من سقف مطالب الثورات العربية وثورات الصحوات الإسلامية ، فشعبنا لم يطالب في يوم من الأيام بشعار الإصلاح والمصالحة السياسية وشبابنا الثوري الذي فجر الثورة لم يطالبوا بإصلاح النظام ، وإنما الجمعيات السياسية المعارضة هي التي طالبت بالإصلاح ، وهي لم تفجر الثورة ولذلك فإن شبابنا الثوري وجماهيرنا الثورية غير معنية بمطالباتها السياسية وسقفها وقو سقوط الطاغية حمد.
إن جماهيرنا وخلال قريب بعامين من الثورة لم تطلق شعار الشعب يريد إصلاح النظام ، وإستمرت في إطلاق شعارات الثورة وأهمها الشعب يريد إسقاط النظام ويسقط حمد ولا حوار لا حوار حتى يسقط النظام وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة ولا حوار مع القتلة والسفاحين والمجرمين.
وخلال الثورة إنطلقت دعوات من بعض رجال الدين ورموز الجمعيات السياسية المعارضة بعدم إطلاق شعار يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام والإستغناء عنها بشعار الشعب يريد إصلاح النظام ولكن جماهيرنا وشبابنا تمسكوا بشعارات الثورة إلى يومنا هذا وإزدادوا تمسكا وثورية وأطلقوها بأكثر مما كانت عليه من قبل.
وعلى الرغم من إرهاب السلطة وقمعها وطغيانها وإستمرارها في الخيار الأمني والعسكري وإستخدام القوة المفرطة والعنف وقيامها بقتل اكثر من 120 شهيدا وإصابة الآلاف من أبناء شعبنا بإصابات بالغة وإعتقال الآلاف وفي طليعتهم الرموز والقادة المطالبين بإسقاط النظام وهتك الأعراض وهدم المساجد والمقدسات وحرق القرآن الكريم وفصل الآلاف من وظائفهم وقطع أرزاقهم ، إلا أن شعبنا لا زال متمسكا بخيار إسقاط النظام ورفض الحوار ومشروع الإصلاح الدستوري ورفض كل أنواع الحوار والمؤامرات الأمريكية البريطانية التي تريد إبقاء الديكتاتور الطاغية حمد على رأس السلطة وإفلاته مع رموز حكمه وجلاديه ومرتزقته من العقاب.
إن خيار شعب البحرين هو رحيل آل خليفة ومحاكمة الطاغية حمد وإن الإصلاح الحقيقي وتحقيق تقرير المصير لا يمكن تحقيقه في ظل بقاء الشرعية الخليفية وبقاء الديكتاتور وفي ظل التمسك بوثيقة المنامة والإصلاحات الوهمية التي تطالب بها الجمعيات السياسية المعارضة.
إن السلطة الخليفية لن تعترف بحق الشعب بأن يكون مصدر السلطات جميعا وسوف تتمسك بثوابتها في مجلس العائلة الخليفية بأن تكون بيدها الوزارات السيادية ورئاسة الوزراء والأمن والجيش ، لذلك فإن الذين يتوهمون بأنهم قادرون على الإصلاح عليهم أن يدركوا بأنهم يسيرون في ظل سراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً.
إن مبادرات ولي العهد سلمان بحر ومنذ إنطلاقة الثورة ومعها مبادرات الأمريكان والبريطانيين كلها جاءت من أجل إتلاف الوقت واللعب على الذقون ومحاولات شق الصف الشعبي وشق صفوف المعارضة وإنقسامها ، ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب والعلماء والقوى السياسية بأجمعها بالإعلان عن مجلس قيادي وتنسيقي للثورة والإبتعاد كل البعد عن الخلافات السياسية والحزبية الضيقة ، وأن تترفع القوى السياسية والجمعيات السياسية المعارضة عن المطالب الحزبية والمحوريات الضيقة وأن تدرك بأن البحرين قبل 14 فبراير ليست هي كما بعد ثورة 14 فبراير ، وإن لا أحد يستطيع الإمساك بزمام الساحة السياسية وتسيير الجماهير الثورية المطالبة بالتغيير الحقيقي ، فكما فشلت الجمعيات السياسية المعارضة بإدارة الثورة والإمساك بزمامها بعدما أفشل شباب الثورة كل هذه المبادرات ، فإن الثورة اليوم مستمرة وشاقة طريقها نحو الفتح والإنتصار وإسقاط الطاغوت الخليفي الأموي السفياني والمرواني ولا رجعة عن قرار الجماهير والثوار ، وعلى الذين يسعون وبكل جهدهم أن يمرروا مشروع الإصلاح ووثيقة المنامة ويجعلوا من الجمعيات السياسية أن تأخذ بصدارة الموقف والإمساك بزمام الثورة أن يدركوا بأن شعبنا وشبابنا أصبحوا أكثر وعيا ولن يهرولوا هرولة الأعمى إلى إعادة الشرعية للسلطة الخليفية وإعادة تأهيل الطاغية حمد وولي عهده سلمان بحر ولا تأهيل السلطة الخليفية التي تسعى لحوار سطحي ومطالب سياسية هشة والتصويت على ميثاق خطيئة آخر لإبقاء شرعيتها إلى الأبد.
إن السلطة الخليفية وأجهزتها الأمنية ومرتزقتها سوف تستمر في إستخدام العنف والمزيد من الإعتقالات ، وأما المعارضة الرئيسية لآل خليفة المطالبة بإسقاط النظام لم تدعو السلطة بالحل السياسي وشبابها في الميادين باقون حتى إسقاط النظام ، ورموز الثورة والقيادات الحقيقية لها مغيبون في قعر السجون من اليوم الأول لإنطلاقها ، ولذلك فالجمعيات السياسية المعارضة ليست المعارضة الأصلية ، وإنما هي معارضات مأنوسة وقد أثبتت فشلها منذ دخولها في العملية السياسية في عام 2006م بمباركة دينية وعلمائية حيث لم تحقق شيئا يذكر للشعب من تحت قبة البرلمان ولا في مجالس البلديات.
وأخيرا فإننا نرفض الحوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين وإن الحوار هو مقدمة لوأد الثورة وليس مقدمة للخروج من الأزمة السياسية ، والجمعيات السياسية المعارضة لا زالت تستجدي الحوار دون وجود آذان صاغية لها من قبل السلطة الخليفية.
إن السلطة الخليفية لن تستجيب لحوار جدي تحت إشراف إقليمي ودولي لأن القيام بمثل هذه الخطوة يعني بداية نهايتها ، وهي ليست مستعدة للتنازل قيد أنملة عن مواقفها ، فكما تمسكت برئاسة الوزراء لخليفة بن سلمان وتمسكت بالملكية الشمولية المطلقة وبدعم أمريكي بريطاني سعودي ، فإنها لن تصغي لطلبات الجمعيات السياسية المعارضة ومن يدعمها من رجال الدين بالبدء بالحوار.
كما التوقيع على وثيقة نبذ العنف وأن دعوات السلطة الخليفية بوقف العنف ودعم بعض رموز الجمعيات السياسية لها بإتخاذ مواقف ضد الثوار ووصفهم بالمتطرفين ووصف الجمعيات بالمعتدلين وتخويف الأمريكان من مغبة مجيء المتطرفين على الحكم فيما لو لم يبدأ الحوار مع المعتدلين من المعارضة المتمثلة في الجمعيات ، كل هذا لا ولن يغني الجمعيات السياسية ولن يشفع لها ، فثوار الميادين قد شقوا طريقهم نحو الإسقاط وإفشال كل خيارات الحوار والإصلاح ، وإن جماهير الشعب معهم وعوائل الشهداء متمسكون أيضا بخيار إسقاط النظام ورفض البيعة للطاغية يزيد البحرين حمد ، وقد أعلنوا الولاء للثورة والثوار والقادة والرموز المغيبون في قعر السجون وأعلنوا عن ولائهم لمولاهم ومقتداهم سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام برفض بيعة يزيد البحرين الأموي الخليفي.
وثورة ثورة حتى النصر ورفض كل خيارات الإنهزاميين والمطالبين بتثبيت شرعية الحكم الخليفي وإفلات الطاغية حمد ورموز حكمه من المساءلة والعقاب.
وإن جماهير شعبنا سوف تثبت مواقفها الثورية الرافضة للحوار في مظاهرات يوم الإثنين القادم 17 ديسمبر يوم عيد الشهداء الأكبر وسوف تتضامن مع عوائل الشهداء وتتمسك بثوابت الثورة وميثاق اللؤلؤ وحق الشعب في تقرير المصير وإسقاط النظام وسقوط الديكتاتور ورحيل آل خليفة عن البحرين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/15



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: مسار وغاية ومنطلقات وأهداف ثورة 14 فبراير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net