صفحة الكاتب : احمد الخفاجي

القانون فوق الجميع
احمد الخفاجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الموطن يشكو من التدهور الواضح في الجانب الأمني وأصبح هذا الموضوع أكثر ما يؤرق الجميع ويبدوا أن الأزمات السياسية وتأخر الاتفاق على اختيار وزير للداخلية وكذلك للدفاع ترك ضلاله السوداء على أمن المواطن. فالمخاطر التي تهدد الكبير والصغير المسئول وغيره هي ليست وليدة اليوم كما يزعم البعض بل أن الوضع الحقيقي في العراق هو هذا ولكن تغافل المسئولين وسكوت الإعلام عن نقل ألصوره الحقيقة في العراق مقابل وعود مقدمة من أصحاب النفوذ لهم جعلت البسطاء يعتقدون أن الوضع الأمني مستتب   فالانتشار المكثف للسيطرات والمفارز الامنيه وهم يحملون أجهزة لا تهب ولا تدب ولا تنفع ليس سوى تأخير السير والأسئلة الفارغة عن أشياء ليس لها علاقة بالموضوع(حاط حشوه ،مفتاح السيارة ريمون، عندك بلاتين، شايل عطر) وأصعب الأسئلة (شايل أسلاح)والجميع يجيب (بلا)والإجابة تأني (اطلع)ما هذه السخرية بالله عليكم ..! وهل هذا هو عراق مابعد الدكتاتورية والبعث المجرم . أما أساليب أفراد قوى الأمن واستفزازهم للمواطنين فه حديث الساعة. وكثيرة وعود سيادة دولة رئيس الوزراء بأنهم سيحاسبون حمايات المسؤوليين والتعدي على المواطنين بإطلاق العيارات النارية لفتح الطريق لسيادة المسئول والسير بالاتجاه المعاكس للسيارات مجبرين أصحاب الحق بالنزول عن (التبليط) الذي هو غير صالح للخدمة أصلا وإطلاق الكلمات البذيئة فما أكثر وعودك ياسيدي(المالكي) واما اقل ما نفذ وطبق من تلك الوعود . واخرما صرح به انه سوف يمنع منتسيبي القوى الأمنية من استخدام أجهزة الاتصالات (الموبايل) أثناء الواجب . وعلى العكس فان استخدامها زاد بنسبه عالية وهي مشاهداتي اليومية لهذه الظاهرة فلا متى نبقى نشكو من سلوك القوى الأمنية والذي سيرتدون ملابس مدنية لوضع سيطرات (وهمية) متحركة ولا ندري ما هو مصيرنا بعد ذلك ولكني انصح المواطن أن يلتزم الصمت خلال الحديث مع نقاط التفتيش لأنك لا تستبعد أن ينهالوا عليك بالضرب المبرح  بتهم التهجم والتجاوز على القانون وأنت تنظر إلى قطعة مكتوب عليها (القانون فوق الجميع)...وهي تعيد إلى مخيلتي في يوم ما كان هناك شعار يضعونه على المواقع العسكرية مكتوب فيه(العراق بلد الجميع وحماية أمنه وسيادته مسئوليه الجميع)..... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الخفاجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/06



كتابة تعليق لموضوع : القانون فوق الجميع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net