صفحة الكاتب : د . نبيل ياسين

أبو أيوب
د . نبيل ياسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 نشرت ديواني الصغير (قصيدتان: موت ياسين والاسئلة) في بيروت عام 1981. كنت اريد السفر الى فرنسا عن طريق دمشق. وضعت عشرة نسخ من الديوان في حقيبتي لاهدائها لبعض الاصدقاء في دمشق وفرنسا. اتفق ابو ايوب على الذهاب معي. كانت الاشتباكات قد تجددت بين السوريين والكتائب في لبنان وبالذات في زحلة حيث اندلعت المعارك.في نقطة التفتيش السورية الاولى بعد المصنع فقدت ثلاث نسخ من الديوان. سألني الجندي وهو يرى الديوان: ماهذا ، قلت انه ديوان شعر قال هات نسخة. قلت له هل تقرأ الشعر؟ قال لا ، ساعطيها لابن عمي.كننا مضطرين للعبور السريع فقد كانت بعض القذائف تسقط قريبا من نقاط الجيش السوري وآخر قذيفة لم تكن بعيدة عن المكان حيث توقفنا للتفتيش.جاء عسكريان آخران وطلبا نسختين فمانعت ولكن الحاح سائق السيارة المستأجرة بان اعطيهما حتى ننطلق دفعني للتنازل عن نسختين. في النقطة الاخيرة فقدت نسختين ايضا بنفس الطريقة. فقد كان المهم هو الحصول على (شئ ) من المسافر . ولما كان المسافر شاعرا لايملك غير قصائده فلا بأس من مصادرة قصائده ايضا لعلها تنفع. قال ابو ايوب ضاحكا : ماذاتريد اكثر، هاهم قراؤك يزدادون ويصبح لك قراء في الجيش السوري.

في الطريق الى النجف سمعت لامرة ما استفزني. وقفنا عند نقطة التفتيش فتقدم ضابط من السائق وقال له: هذا الذي بجانبك هل هو عراقي؟ صدر مني احتجاج بسبب الاستفزاز وقلت: لماذا لاتسألني انا؟ مالذي يبدو علي لكي لا اكون عراقيا. طلب هوياتي وسجل نفوسي وكنت انتظر ان يطلب مختارا يشهد على عراقيتي واثنين من الشهود او اكثر ليشهدوا على عراقيتي. بعدها صرت اضجر من هذا السؤال الذي كان يواجهني في كل حاجز تفتيش وطريقة توجيهه الاستفزازية حتى انني اجبت مرة في تقاطع الكوفة بطريقة استفزت الضابط. سأل الضابط سائق التاكسي: هل الذي معك عراقي؟ فاجبت بسرعة :، لا سائح ايطالي. استفز الضابط ودخلنا في جدل حول هوية شهادة الجنسية التي طلبها واتضح انه لايعرفها. قال انني لم ار هوية مثل هذه. كنت منزعجا وقابلا للانفجار فقلت له نعم. هذه صدرت عام 1966 قبل ان تخلق انت. كان شابا مدعيا يشعر بلسطته وتفوقه على الشعب. اضطررت فيما بعد لاستبدالها بالفسفورية القابلة للتزوير لقاء خمسين دولارا او اقل او اكثر كما سمعت. اما تلك التي كانت تصدر بغلاف قماش ازرق فلايمكن تزويرها لا بالمال ولا بالتقليد.
مالذي بقي من عراقيتي اذا كانت محل شك في الطرق والدوائر الرسمية والسفارات والقنصليات التي هربنا منها طوال ثلاثين سنة؟ هل عدنا الى العراق وعاد العراق لنا؟ هل عاد العراق لاهله ومات ابو ايوب فيه؟
كان الشتاء قاسيا عام 1981 في لبنان. وكانت قيادات فلسطينية قد حذرت بعض العراقيين ومنهم انا وابو ايوب من فرقة اغتيالات جديدة تابعة للمخابرات العراقية وصلت بيروت وتستخدم سيارة فولفو زرقاء. كان نشاطنا بجمع تواقيع مثقفين وسياسيين وحركات سياسية لادانة جريمة اغتيال الشهيد محمد باقر الصدر واختفاء المناضلين صباح الدرة وصفاء الحافظ ومقالاتنا في الصحف الفسلطينية واللبنانية ضد جرائم نظام صدام قد حفزت نظام صدام على وقف هذه النشاطات في ساحة مضطربة. كنا ثوريين ننام حيث نجد مكانا ونأكل بدون انتظام ونكتب كل يوم  ونلبس الفيلدات العسكرية التي نأخذها من الفصائل الفسلطينية. كانت حياتنا (نضالا) من اجل مستقبل  بهي في قناعاتنا واحلامنا ومجهول في الواقع. ذات ليلة باردة قال لي ابو ايوب ونحن في مقهى صغير في منطقة الفاكهاني : مارأيك ان نذهب لشقتي في منطقة الفنادق ونقضي الليلة هناك. هنا برد وهناك برد. هنا قلق من العثور علينا وهناك بحماية منطقة لايصلون اليها. وهناك عندي نبيذ معتق من قرية لبنانية جاءني هدية، والشقة كبيرة رغم انها خالية من الاثاث. كانت الشقة مهجورة مم تركها اللبنانيون وهم يفرون من جحيم منطقة الفنادق حيث دارت اشرس المعارك خلال الحرب الاهلية. وصلنا منطقة مهدمة. نزلنا من التاكسي وسلم ابو ايوب على الحراس. كانوا اكرادا من احد الاحزاب الكردية اللبنانية القليلة. قالوا له: لاتوجد كهرباء كالعادة. سألت ابا ايوب: في اي طابق شقتك. قال في الطابق الثامن. صعدنا على ضوء القداحة التي استخدمها للتدخين وكنا نقف بين فترة واخرى بين الطوابق الموحشة فتحات الشبابيك المخلوعة تبدو مثل مفوهات على عالم مظلم.حين وصلنا فتح الباب وكان يحتفظ بعدد من الشموع. اوقدنا الشموع فضحكت . قال : لماذا تضحك؟ قلت تصلح هذه الرومانسية لعشاق وليس لي ولك.كانت الشبابيك الزجاجية كبيرة ومجردة من الستائر. جلسنا نتحدث قليلا قبل ان تضاء الشقة بضوء احمر مع دوي صاروخي حاد. ضحك ابو ايوب وقال : سيكون عندنا ضوء كاف. توالت الاضواء الحمراء والدوي. وكنا نرى، ونحن جلوس بعض الصواريخ وهي تعبر بسرعة هائلة. كان هذا الوضع عاديا بالنسبة لابي ايوب. فهذه حياته التي يجد نفسه فيها. بعد ساعة اشتد القصف. صعد احد الحراس واخبر ابا ايوب ان اشتباكات بين قوات الردع العربية وبين الكتائب قد بدأت ومن الافضل مغادرة الشقة والمكان برمته. رفض ابو ايوب فوقفت وقلت له : اسمع ابا ايوب. اذا سمعت احدا يقول لك اني ساقضي الليلة هنا بين الصواريخ ولمعان الانفجارات فلاتصدقه. انا نازل،  ضحك ابو ايوب وقال ساخرا بطيبته: مثقف. لا حلول لك الا الكتابة. انت ثوري في الكتابة فقط. بقينا نتجادل في موضوع اساسي بين القذائف المارة ذهابا وايابا. نعم: من هو المثقف ومن هو المقاتل؟ لم يكن الموضوع عابرا ولكن القذائف والشبابيك العارية من الستائر كانت تصنع جحيما حقيقيا حولنا ونحن في الطابق الثامن. بدأ رعد وبرق اشتركا مع القذائف في صناعة فلم من افلام الخيال،  ثم انهمر مطر شديد . كانت قنينة النبيذ القروي تهتز مع اهتزاز الشقة  اثر كل انفجار قريب.  ضحكت وقلت له: اسمع ، هل ستكون هذه القنينة الرائعة سببا في موتنا المجاني هنا؟ اضافة الى انني لا استطيع النوم بدون احلام ، وهذه القذائف تطرد احلامي. كنت منزعجا من التفكير بانني سابقى دون نوم اتابع نيران القذائف واسمع دويها لما تبقى من الليل. ليس اقل من سبع ساعات حتى الفجر لن انام فيها ابدا. لا يزعجني شئ اكثر من الارق. فانا اعيش ارق النهار فكيف بأرق الليل؟  بعد ساعة تقريبا قرر هو الاخر ان يستجيب لطلب مغادرة الشقة. نزلنا وتلقانا الحراس بقلق. قالوا لن تمر هنا اي تاكسي. حاولا التقاط واحدة من الشارع العام. انحدرنا في ازقة ضيقة تحت المطر والقذائف.  وفجاءة لاحت سيارة تنعطف من احد الازقة. اوقفناها وقلنا: الى الجامعة العربية، قال السائق: لا اذهب هناك ، ولكني ساخرجكما من المنطقة على الاقل. بعد ربع ساعة  وخلال دروب ضيقة ومهجورة وامطار غزيرة وظلام دامس وبعيدا عن منطقة الفنادق انزلنا السائق. انا لا اعرف المنطقة ولكن ابا ايوب خاض معارك الحرب الاهلية قائدا لاحدى فصائل المقاتلين الفلسطينيين ويعرف المناطق البيروتية قال لسنا بعيدين عن منطقة الجامعة العربية لكن علينا ان نمشي كثيرا.
1981
مرة اخرى
ذهبت ذات يوم مع ابي ايوب الى غرفته. كنا نمشي قريبا منها فدعاني لشرب كوب من الشاي عصرا. فتح باب الغرفة الصغيرة فرأيت سريرا حديديا وخزانة. لم تكن هناك كراس  فجلست على السرير ولكن سرعان ما تلمست شيئا صلبا بجانبي. كشفت البطانية ضاحكا فاذا ثلاث او اربع قذائف ار بي جي. ماهذا يا ابا ايوب. ضحك وقال لاتكف عن طرح الاسئلة. انظر فوقك. كانت الخزانة بجانب السرير فوقعت عيني على قاذفات واسلحة. فضجكت مرة اخرى وقلت: ماذا لو سقطت واحدة على رأسي؟ قال انها معسكري الصغير. هكذا عاش ابو ايوب. مقاتلا وليس قاتلا. محاربا وليس هاربا من اجل الحرية حتى لو كانت لشعوب اخرى. كانت سنوات ذلك الزمن سنوات اممية.كانت الغرفة تحتوي على منضدة صغيرة عليها ابريق للشاي. شربنا الشاي وخرجنا وفي نيتي ان لا اعود لغرفة ابي ايوب لاجلس بين صواريخ وقذائف تنتظر اندلاع معارك اخرى. لكن ابا ايوب لم يكن مقاتلا يحب القتال.كان قتاله ينمو مع نمو قضيته. وكان يطلب مني احيانا ان اكتب له افتتاحية جريدة يشترك في اصدارها مع مجموعة عراقية مستقلة. وذات يوم وضع كل مقالاتي الافتتاحية لجريدته امام الامتحان. كنا عائدين من جريدة صوت الشغيلة التي كان يصدرها التروتسكيون اللبنانيون. كنت كتبت مقالة طويلة بعنوان: نحو تيار ديمقراطي ثوري عراقي. وذهبت معه الى النائب زاهر الخطيب الذي كان يصدر الجريدة. وقعت المقال باسم (ديمقراطي عراقي) وانتقدت فيه تجربة الحزب الشيوعي العراقي الذي كان يعتمد على اعضائه فيما يغفل البيئة او الحاضنة (بلغة العراقيين حول القاعدة) التي تحمي وجوده فدعوت الى تأسيس تيار ديمقراطي ثوري معتمدا على تجربة روسية في مطلع القرن العشرين قادها بليخانوف.
ظهر المقال في اليوم الثاني وسألني فخري كريم عن كاتبه فادعيت انني لا اعرفه. استهوتني لعبة التخفي اسابيع عديدة قبل ان ينكشف الامر ويدعو الحزب الشيوعي لتأسيس التجمع الديمقراطي العراقي الذي رفضت ان اكون من مؤسيسه لاني اعرف لعبة الدكاكين واتجنب الدخول فيها. لكن امر المقال مرتبط بليلة اخرى. كنا بعد اشهر من ظهور المقال في زيارة اخرى لبعض السياسيين اللبنانيين تتعلق بنشاطنا ضد نظام صدام وامكانية  تشكيل مجموعة سياسية وثقافية مستقلة . طال الحديث حتى منتصف الليل . لا اتذكر المنطقة، لكننا خرجنا مشيا على الاقدام بحثا عن تاكسي. كان الشارع يصعد بشكل متدرج وكنا نمشي واحدا جنب الاخر ونتحدث. كان ابو ايوب يبني آماله على مساعدة ما لدفع مشروع التجمع السياسي المستقل ويتحدث حين التفت فجأة الى الوراء وقال : انظر. كانت هناك سيارة تصعد وراءنا بشكل بطئ وقد اطفأت المصابيح الكبيرة واكتفت بالمصابيح الصغيرة. قال بسرعة: انهم هم. اخرج مسدسك. سألت من هم فقال انها سيارة الفولفو الزرقاء التي تتبعنا. قلقت لكن ابو ايوب المحارب المجرب اخرج مسدسه الكبير من نوع سميث 13ورفعه امامه وهو مرفوع الرأس شامخا، وقال لاتتوقف. بين قلقي وسخريتي من الاقدار والمواقف قلت له : وماذا افعل بمسدسي تجاه قتلة محترفين؟ ولقصة المسدس الذي اجبرت على حملة فترة قصيرة من الوقت مفارقات فقبل اسبوعين او اقل من هذه الليلة كنت انا والشاعر صادق الصائغ نزور احدى الصحف اللبنانية بعد الظهر. طلب موظف الاستقبال ان نسلم اسلحتنا اذا كنا نملك اسلحة. او (فرد) باللهجة اللبنانية، اخرج الصائغ مسدسه ووضعه على المنضدة . قال وانت استاذ رجاء . اخرجت المسدس ووضعته على المنضدة فتندر موظف الاستقبال وقال: استاذ هل هذا مسدس شعراء؟ قلت ضاحكا نعم انه لايقتل العصافير. كان المسدس بحجم علبة سكائر. يحتوي على خمس طلقات صغيرة. وقد الح بعض الاصدقاء على ان احمله على الاقل لطلب المساعدة اذا ما حوصرت. وبعد تلك الليلة تخليت عنه. لكن السيارة التي كانت تصعد ببطء جعلتنا نبحث عن مخرج آخر. قلت لابي ايوب انهم  قتلة محترفون، ومن الافضل ان نجد مخرجا آخر غير المواجهة بالسلاح. اقتنع ابو ايوب وصرنا نحث الخطى بشكل اسرع بحثا عن زقاق ضيق ننحدر فيه. كان يمشي ووجهه الى الخلف ومسدسه الكبير مرفوعا. كان رابط الجأش واثقا فيما كنت اتداول مع نفسي بشأن القتل وابحث عن زقاق لاح لي اخيرا . قال ادخل انت بسرعة، نزلت درجات الزقاق الحجرية فيما ظل هو واقفا في مدخل الزقاق هنيهة ثم انحدر ورائي وقد اخفض مسدسه دون ان يعيده الى حزامه. بقينا ننحدر ونتلفت حتى توقفت السيارة في مدخل الزقاق هنيهة ثم  انطلقت.
2009
في صالة فندق فلسطين عام 2009 تذكرنا انا وابو ايوب تلك الايام وضحكنا قليلا ثم حزنا كثيرا. اين الوطن الذي كنا نحلم به وكنا على شفا ان نفقد ارواحنا من اجل بياضه الناصع في قلوبنا وتفكيرنا؟اين الوطن الذي لايمكن ان تشرب في فندقه شايا او تطلب طعاما؟ هل تغير الوطن ام تغير ما في ومن في الوطن؟ حتى في فندق الرشيد ، حيث تسكن الدولة والاحتلال معا، لاتجد الوطن وانما تجد انقاض الوطن . واينما تذهب ترى بقايا الوطن من ناس واثاث وعلاقات وكلام واحقاد واحاديث عن اوصال الوطن المعلق على كلابات السياسيين يبيعون لحمه ويمسحون دمه، حتى عدنا لانعرف من الذي تلطخت ايديه بدماء العراقيين ومن لم تتلطخ. هذه الجملة التي يكررها اميون سمعوها دون ان ينظروا الى ايديهم وايدي من يجلس معهم حتى لم نعد نعثر على يد تلطخت بدماء العراقيين. اين غابوا؟ في ثنايانا. دخلوا تحت ثيابنا واختلطوا بنا لكي ينفوا الوطن عنا وعن اهله ويموت ابو ايوب في دمشق مفضلا عدم الموت في بغداد.
في آخر لقاء معه في بغداد كان قد زارني في البيت الذي استأجرته في الكرادة مع الصحفي جمعة الحلفي والصحفي علي رستم واصدقاء اخرين.كان يخفي حتى مرضه ولايعرضه في السوق. حتى موته التراجيدي غريبا ووحيدا لايجعل منه شكوى او بضاعة او شعارا. وجدت نفسي عاجزا عن مساعدته. فانا الاخر مثله احاول ان الملم تاريخي الشخصي لكي يبقى بدون تشويه. لم يبق لنا سوى الماضي الجميل في وطن ليس لنا فيه سوى ماضينا ايضا. لانستطيع ان نسترده من سارقيه الا ان نبدأ حلما جديدا يستيقظ عليه صباحا جيل جديد. لم يكتفوا بمصادرة حاضرنا وانما صاروا يخططون ويشرعون قوانين لمصادرة مستقبل الاجيال الجديدة والقادمة. 
قال لي انا اعرفك جيدا : انت زاهد في كل شئ وانا كذلك. وقد قدمنا ما استطعنا تقديمه سواء كانت النتيجة صحيحة ام غير صحيحة. انت تعرف جميع قادة الحكومة والمعارضة السابقة وانا اعرف قادتها في سوريا، ومع هذا لانطلب منهم شيئا سوى الحرية.  قلت له: لقد ضيعنا وطننا لاننا ضيعنا حريتنا ونريد استرداد وطننا لاننا نريد ان نستعيد حريتنا. فباستعادة الحرية والعدالة والحق نستعيد وطننا مايزال الصراع فيه على اشده بين الحرية والعبودية، بين الحلال والحرام. فالحرية حلال والعبودية حرام. والعدالة حلال وخرق القانون حرام. والمساواة حلال والتمييز الصارخ حرام. ولقد ذهب ابو ايوب ذهابه الاخير دون ان يتوسد تراب الحرية في وطنه. وكيف صرخ هذا الرجل المقتول في محرابه وهو يتلقى ضربة سيف قاتله: لقد فزت ورب الكعبة. لقد تحرر علي اخيرا من قاتليه.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . نبيل ياسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/18



كتابة تعليق لموضوع : أبو أيوب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : *********** ، في 2012/10/06 .

***********






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net