صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

ايران دولة ارهابية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 الارهاب مصطلح اخذ مداه وسعته وشهرته مع دخول جورج بوش الابن الى البيت الابيض وبدات تظهر لنا اعمال شنيعة بحق البشرية تحت مظلة الارهاب ، بل اصبحت امريكا هي من تقييم او تصنف الاعمال بين الارهابية وبين الدفاعية وبين المسكوت عنها بل اصبحت هي صاحبة القرار في اعتماد من هو ارهابي ومن هو ليس بارهابي بل انه جعل كل من يخالفه ارهابي بدليل خطابه عقب احداث سبتمبر بقوله اما معنا واما علينا اي اما معه ضد الارهاب ومن لم يكن معه فهو ارهابي وبالفعل بدات ممارساتها على هذا المنوال .
القران الكريم له تعريفه الخاص بالارهاب وهو الاصل والفصل وغيره شطط وهبل , في القران الكريم وردت اية واحدة تحث على استخدام الارهاب ولكن ليس بالمفهوم الامريكي فقد ذكر الله عز وجل في محكم كتابه \" وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ \" الخطاب موجه للمسلمين واعداد القوة هو كل سلاح يستخدم في الحرب سابقا سيوف ورماح واليوم قاذفات وصواريخ عابرة القارات سابقا خيول واليوم دبابات وطائرات ، هل تعلمون من هم \"واخرين من دونهم لا تعلمونهم\" ؟ انهم المنافقون الذين يدعون الاسلام وهم اعداء الاسلام او بالاصح الذين يبذلون المال لاعداء الله وافضل مصداق لذلك هي السعودية وقطر، هنا الارهاب هو استعراض القوة وليس استخدام القوة ، والاجرام هو استخدام القوة وليس استعراض القوة وسقوط خسائر بشرية ومادية ويكون هنالك حكمين لاستخدام القوة اذا كان شرعي فهو الدفاع او استرداد حق او اقامة حد واذا كان غير شرعي فهو الاجرام اي عندما تصدّر السعودية اقزامها وبتجهيز امريكي وتسهيل من قبل حكام بعض دول المنطقة وتستخدم القوة في قتل الابرياء هذا يسمى اجرام وليس ارهاب، وعندما تستعرض ايران قوتها العسكرية وتعلن عن مدى جاهزية قواتها العسكرية ومدى التقنية العسكرية في صنع السلاح فهذا طبقا للاية الكريمة سالفة الذكر هو ارهاب ، ولكن هل استطاعت امريكا ان تثبت ان هنالك عملا هي قالت عنه ارهابي وفق لمبناها وجدت فيه عنصر ليس تبع لها اي انه ايراني او من حزب الله وهي التي احرجت عالميا امام عمليات ارهابية وجدت ان السعودية هي ضالعة بها حتى انها اتخذت اجراءات تفتيشية للسعوديين حصرا في مطارتها من خلال مشاهدة عوراتهم عبر اجهزة حديثة نصبت في المطار، وفي بعض الاحيان لا تبال امريكا لبعض الاعمال الارهابية التي يكون للسعودية مشاركة فيها فاذا ما غلست فهذا امر معتاد عليه لدى سياسي اليوم وهم صدقوا عندما قالوا فصل الدين عن السياسة فالسياسة التي هكذا اصولها الدين براء منها ولا يمكن له ان يخالطها او يقر بها حتى لا يدنس .
يرتدي حزام ناسف ويدخل في سوق شعبي يضج بالناس الابرياء ويقوم بتفجير نفسه يقال عنه عمل ارهابي اذا كان كذلك فكيف يكون شكل الجريمة ؟
الاعمال الارهابية تمارسها امريكا عبر قنوات الاتصال لها مع الاخرين اذا ما ارادت موقفا سياسيا منها ، فحقيبة كلنتون تكون مليئة بالكتلوكات الحربية عن اخر ما وصلت اليه امريكا من صناعة عسكرية مع تهديد اقتصادي اضافة الى سطوتها على الامم المتحدة هذه التي ينطبق عليها مصطلح الارهاب طبقا للتعريف القراني وهي القاء الرعب لدى الاخرين وهذا الرعب يجب ان يكون موجه لعناصر ولجهات تستحق ذلك وفقا للقانون الانساني باحترام الانسان لا ان ادعي ذلك قولا واخالفه سرا . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/20



كتابة تعليق لموضوع : ايران دولة ارهابية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net