اكثر من (9) مليار انفقت لرعاية عوائل الشهداء والجرحى من ملبي فتوى (الدفاع الكفائي).. ومسؤول في العتبة الحسينية يؤكد استمرار الدعم

كشفت العتبة الحسينية المقدسة، وبالتزامن مع ذكرى اطلاق فتوى (الدفاع الكفائي)، عن حجم انفاقها والخطط التي وضعتها لدعم عوائل الشهداء والمقاتلين من ملبي فتوى المرجعية الدينية العليا.

وقال رئيس قسم رعاية ذوي الشهداء والجرحى التابع للعتبة الحسينية المقدسة أحمد رسول في حديث نشره الموقع الرسمي للعتبة  "بعد صدور فتوى (الدفاع الكفائي) من قبل المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني، والتي أعلنت على لسان ممثله الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الصحن الحسيني الشريف، بادرت إدارة العتبة الحسينية المقدسة باستحداث قسم لرعاية عوائل الشهداء والجرحى".

وأضاف "كما هو المعهود بالعتبة أنها سباقة في الكثير من المجالات، بجهد كبير في تقديم المساعدات ومد يد العون لعوائل الشهداء الابرار والجرحى، وكان للعتبة الحسينية الحضور الفاعل في ساحات المعركة من جهة، وفي مجالس العزاء والمستشفيات واجراء العمليات الجراحية سواء داخل العراق أو خارجه، وتقديم المساعدات المادية للعوائل الكريمة من جهة أخرى".

وأوضح "من المعلوم أن عوائل الشهداء كانت تعاني من وضع مادي سيء، حيث كان المقاتل يحاول أن يحصل على اجرة النقل ليلتحق للمعركة، حيث كان بعضهم يلجأ لبيع بعد حاجيات المنزل لتوفير الاجرة وهذه الحالة ليست فردية وأنما الكثير منهم كان كذلك، فالعتبة الحسينية أخذت على عاتقها بناء دور لبعض عوائل الشهداء، وترميم وتجهيز دورا للبعض الاخر، بالإضافة إلى الرعاية الصحية لتلك العوائل سواء بإجراء العمليات الجراحية في المستشفيات والمراكز التابعة للعتبة، أو غيرها من المراكز الصحية داخل العراق وخارجه". 

وأشار الى ان "العتبة الحسينية تكفلت بالرعاية الصحية والاجتماعية والتربوية لابناء الشهداء، من خلال تشجيعهم على الدراسة ومواصلة مسيرتهم العلمية وتكريم المتفوقين منهم". 

وتابع أن "العتبة الحسينية اقامت المخيمات الكشفية لأبناء الشهداء سواء في مدن الزائرين التابعة لها، او في أماكن اخرى من خلال التنسيق مع جمعية كشافة الوارث". 

وبين أن "هناك نشاطات اخرى قامت بها العتبة الحسينية كالزيارات الدينية للمراقد المقدسة في أنحاء العراق أو إلى خارجه لعوائل الشهداء".

ولفت إلى أن "العتبة الحسينية قامت بتزويج ابناء الشهداء ومساعدة المقاتلين بتأمين نفقات الزواج، وكذلك الكثير من المعونات والانشطة سواء من العتبة الحسينية المقدسة من خلال قسمنا، أو ممثلية المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني في كربلاء".

واكد ان "هذا الدعم وتلك البرامج ستستمر باذن الله".

الى ذلك، مسؤول وحدة الاعلام في القسم عماد الجشعمي في حديث للموقع الرسمي، إنه "بناءا على توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي بضرورة متابعة ذوي الشهداء والجرحى وتقديم الخدمات اللازمة لهم وعلى كافة الاصعدة، قدمنا العديد من تلك الخدمات منذ اطلاق فتوى (الدفاع الكفائي) عام 2014 ولغاية نهاية الشهر الماضي"، مبينا أن "المبلغ الكلي بلغ أكثر من (9) مليار و(200) مليون دينار عراقي".

وأوضح أن "عدد عوائل الشهداء والجرحى من القوات الامنية وملبي فتوى (الدفاع الكفائي) ممن تم منحهم مساعدات مالية وعلاجية ومنح واعانات مختلفة وغيرها خلال الفترة الآنفة الذكر بلغ قرابة (6) آلاف عائلة شهيد وجريح".

يذكر أن قسم رعاية ذوي الشهداء والجرحى التابع للعتبة الحسينية، يعنى بتقديم الدعم والرعاية الكاملة للعراقيين ومن جميع المحافظات من عوائل الشهداء والجرحى، والحالات الإنسانية التي يتم الاستجابة لها بعد مناشدتهم المرجعية الدينية العليا والعتبة الحسينية المقدسة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/06/13



كتابة تعليق لموضوع : اكثر من (9) مليار انفقت لرعاية عوائل الشهداء والجرحى من ملبي فتوى (الدفاع الكفائي).. ومسؤول في العتبة الحسينية يؤكد استمرار الدعم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net