صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

جوائز تقديرية الى اعضاء البرلمان العراقي
جمعة عبد الله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 جرت العادة في البلدان الديموقراطية بعد انتهى كل دورة برلمانية ان يقدم بيان مفصل او جدول مفصل يوضح فيه نشاط كل عضو برلماني خلال دورته المنتهية يحتوي على عدد الكلمات التي القاها في البرلمان ..عدد النقاشات التي ساهم فيها.عدد الاسئلة التي طرحها .. عدد الاستجوابات الموجهة الى الوزراء او مسؤولي الدولة .. عدد الاقتراحات والتوصيات التي قدمها .. عدد القوانين او القرارات التي صوت عليها سلبا او ايجابا.  حتى يكون واضح للجميع ,, هل كان يععمل بروح نشطة ام كان خاملا 

    ومتقاعس . بما ان البرلمان العراقي له ميزة وصفات وخصائص تختلف عن جميع برلمانيات العالم وانفردة بميزات فريدة من ,غرابتها وبعدها عن روح الديموقراطية البرلمانية .. لهذا اقترح على سادة البرلمان العراقي ان يخصص جوائز ثمينة وحبذا
   لو تكون ( سيارات مصفحة ) للذين يتميزون بهذه الصفات والخصائص الفريدة التي يتسم بها البرلمان العراقي والتي تميزه عن سائر البلدان الديموقراطية .. وهذه المميزات هي ..
    1- ان تخصص جوائز ثمينة للنواب الاكثر تغيبا عن حضور جلسات البرلمان . ونعرف ان هناك كثير من اعضاء البرلمان يتغيبون عن الحضور سواء كانوا داخل العراق ام خارجه , واذا كان هذا الغياب مشروع بموافقة البرلمان ورئيسه كما 
    تقتضي ضرورات العمل البرلماني وكما هو ساري في جميع برلمانات العالم ام اذا كان هذا الغياب غير شرعي اي دون اخذ موافقة من البرلمان  او دون علم رئيس البرلمان .. وماهي اسباب الغياب هل للسياحة ام متابعة نشاطات لا نعرفها
     .. بالتأكيد ستكون منافسة شديدة على الحصول على الجوائز وخاصة نسبة الغياب مرتفعة جدا . لهذا اقترح ان تجري   قرعة للمرشحين لهذه الجوائز 
     2- هناك اعضاء من البرلمان هاربين من وجه العدالة لاسباب ضلوعهم في نشاطات ارهابية بشكل مباشر او غير مباشر . او مختليسين اموال الدولة . لهذا ان تخصص الجوائز الى اكثر نشاطا في هذا الجانب 
     3-  هناك الكثير من اعضاء يستغلون سرية جلسات البرلمان او عدم السماح لوسائل الاعلام المقرؤة   او المرئية لمتابعة مايدور من مناقشات . ولم تكون هناك قناة تلفزيونية  مخصصة لنقل جلسات البرلمان كما هو موجود في البلدان الديموقراطية
      لهذا لا نعرف ما يدور داخل قبة البرلمان وما يدور خلف الكواليس من العهر السياسي وازدواجية في الشخصية والسمات الانتهازية واخر دليل تصريحاتهم بانهم لم يصوتوا على قرار شراء السيارات المصفحة ,وانهم ضد هذا القراراي بمعنى الذي   
     صوت على هذا القرار هو ( الطنطل ) لهذا اقترح ان تكون الجوائز الى اكثر عهرا وا كثر انتهازية 
     4-  اكثر اعضاء البرلمان منهمكين ومنشغلين بقضايا الوطن ومتابعين بحرص قضايا الشعب المشروعة ليل نهار ولم يسمح لهم الوقت للخلود الى النوم سوى قبة البرلمان ,لهذا تخصص الجوائز الى اكثر الاعضاء نوما
لاشك ان بعض اعضاء البرلمان تلوح عليهم في الافق شبهات كسرقة اموال الدولة او عمليات كسب غير مشروعة او شهادات مزورة .. لهذا ينبغي ان تخصص هذه الجوائز الى اكثر الاعضاء  فسادا  وحتيالا  -5      
      6 -  بعض اعضاء البرلمان يمارس اعمال اضافيه اضافة الى مهنة البرلمان وهذا مخالف للقوانين البرلمانية المعمول بها في كل الدول الديموقراطية التي تنص على تفرغ العضو للبرلمان فقط ومن يخالف هذا البند تمارس بحقه اقصى
         العقوبات بما فيها التصويت على رفع الحصانة منه وبالتالي طرده من  البرلمان                    
        7 - البعض يمارس اسلوب الصمت او السكوت وعدم المشاركة في كل المناقشات والحوارات الدائرة في قبة البرلما ن حتى  لا يزعج الاخرين في الكلام مستشهدا بالقول المعروف ( اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) بالتأكيد ستكون
            المنافسة شديدة على الحصول على هذه الجوائز الثمينة ومن اجل تطبيق العدل والحق كما عودنا عليه البرلمان  الموقر بان تجري قرعة لكل المنافسين . ونتمنى ان تواصلوا عملكم المبدع في الدورة القادمة والشعب ينصركم في مسعاكم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/17



كتابة تعليق لموضوع : جوائز تقديرية الى اعضاء البرلمان العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net