صفحة الكاتب : سجاد العسكري

الشيعة ...والشيطان الاكبر واعوانه!
سجاد العسكري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الملفت ان ادارة الشيطان الاكبر واعوانه يحملون الضغينة والكراهية للشيعة , لأن هذه الادارة بالاساس واصلها واصل اعوانهم محرضين على القتل الطائفي والعنصري لكل من يحمل راية الحرية ومقاومة مخططات الشياطين التي تنفذ مؤامرات اكبرهم وهو يمنيهم لعل يكون مايتمنونه , لذا هم ليس بحاجة الى مبررات او خلفيات ما او تداعيات لتدعيها لتشحن العالم ضد الشيعة تحت مسمياتهم وشعاراتهم الطائفية العنصرية.
والاصل فيما يريدون زرع الفتنة الطائفية وتشتيت شمل المسلمين , فادعائاتهم لما يجري في سوريا والعراق ولبنان واليمن وحتى فلسطين هي نفس الادعائات والتي اقرحت بها رؤسنا ,فتسألهم ماهو السبب؟ فالاجابة التدخلات الايرانية ! فهل الحشد الشعبي في العراق ايراني ؟ وهل الجيش السوري في سوريا ايراني ؟ وهل حزب الله بقيادة سيده البناني الاصل ايراني ؟ وهل القدس والمقاومة الفلسطينية ايرانية ؟ وهل اليمن وانصار الله الحوثيين ايرانيين ؟ فالجميع عرب اقحاح يتكلمون هم وقياداتهم العربية ,وكلا حسب لهجة بلده العراقي والبناني والسوري واليمني والفلسطيني , اما ماتدعون وعملائكم لايعرفون ان يقروا حتى في الورقة المكتوبة باللغة العربية ؟!
اتهاماتكم وتهكمكم واضح فكل شعار او قول فيه (ايراني , مجوسي ,صفوي...) هو استهداف واضح للشيعة من قبل الشيطان الاكبر واعوانه لزرع بذور التفرقة في الامة الاسلامية التي طالما كانت سدا وحصنا لا يمكن اختراقه من قبل الاعداء , نعم تم اختراقهم لتشتتهم بفعل مؤامراتكم ؛لكن الشيعة ظلت حصنا منيع ولازالت يحاول الاعداء اختراقهم وفي كل مرة يفشل وينكسر ويتراجع على اعقابه فيبداء من جديد بمخطط ومؤامرة وعملاء خونه كالاعراب , ولن ينجحوا.
فقد اشعلوا الفتن والحرب الاهلية , والتجاوزات الاسرائيلية على لبنان , واغتيالات واستهداف لكل من يلتف خلف العلماء من السيد موسى الصدر واغتيال السيدعباس الموسوي الى ان وصلت الامور الى زمام السيد حسن نصرالله فتأسس حزب الله الذي اذل واخنع تحركاتهم ؛ليكون العين البصيرة على كل نواياهم قبل تململهم .
وقد قامت ثورة الاحرار في ايران وانشاء جمهورية اسلامية لتحمل هموم المسلمين والثوار وتوحيد كلمتهم ,فواجهت بالرفض والمؤامرات لأفشالها وهي ماتزال في طور القيام والانشاء فعصفت بها التفجيرات وقتل ثلة من قيادات الثورة لأجهاضها فتاسست جمهورية وحرس ثوري يعد الان من اقوى الجيوش في العالم , وهو ما لم تتوقعه الشياطين وهو قوة على ارض الواقع تتميز بالقيادة والجماهير المطيعة والروح الثورية.
وتخلص العراق من نظام الدكتاتوري المجرم ليأتي قائد المقاومة الاسلامية شهيد المحراب محمدباقر الحكيم ليعلن ان القيادة الحقيقية للعراق هي المرجعية العليا فقتلوه وفجرو جسده الطاهر , وعثوا في العراق الفساد ,وصنع المجاميع الارهابية الطائفية البعثية التي دعمتها الاعراب وشيطانهم الاكبر للتخلص وقتل الامال الشيعية بصنعهم القا عدة وداعش الارهابي ؛ولكن فنطقت السماء على لسانه بفتوى الجهاد الكفائي التي اخزت وعرت العالم لما كانوا يدعون من ضعف القدرات العراقية فتأسس الحشد الشعبي المقدس.
فارادوا ان ينتقموا من الشيعة في اليمن للخسائر التي اخزت تاريخهم الاسود , ويزودوا تحالف الخزي والعار بالسلاح والتقنيات الحديثة , ويجمعوا باقي دول الاعراب باغراء باموالهم ليشكلوا مرتزقة اعراب مجهولي الاباء ,فيقتلوا ويفجروا مدارس مستشفيات منازل وكل مايتعلق بالمدنيين العزل , فما كان الا من ثلة مؤمنة صابر ان يعلنوا تأسيس انصار الله ليتصدى لكل واردة وشاردة من تحالف اوهن من بيت العنكبوت .
نعم فالظروف والضغوط التي مورست ضد الشيعة والعداء لهم من اجل اضعاف قوتهم كبيرة اكبر من العالم نفسه ؛لأنهم فقط هم من يقف بوجه مخططاتكم ومؤامراتكم , وهم من يجمع كلمة المسلمين وصفوفهم , وهذه الظروف هي التي اسست جيوش وجماهير ومتطوعين عقائديين مطيعين لقيادة المرجعية وولايتها الحكيمة , وسيأتي اليوم التي يتأسس فيه جنود بيت الله لتحريره من دنس الانجاس والخائنين له .
فاين المفر للشيطان الاكبر واعونه من جنود تحيط بكم من كل حدب وصوب يوم لا تنفع لا اسرائيل ولا امريكا ولا اموالكم التي اكتنزتموها لأيامكم السوداء الدموية .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سجاد العسكري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/06/10



كتابة تعليق لموضوع : الشيعة ...والشيطان الاكبر واعوانه!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net