مـثـلُ الـسـمـاءِ تُـحـارُ فـيـه الأسـئـلَـهْ   ***   فـبـأيِّ مـنـزلـةٍ تـشـاءُ فَـنـزِّلَـهْ

هـو فـوقَ قـانـونِ الـوجـودِ ومِـثْـلُـهُ   ***   لا تـسـتـطـيـعُ بـيـانَ كـنْـهِـهِ أمـثِـلَـهْ

هـو فـي مـسـارِ الـنـورِ شـمـسُ حـقـيـقـةٍ   ***   وسـواهُ لـم يـنـجـبْ زمـانٌ كُـفْـؤَ لـهْ

هـو حـيـدرٌ ، مـن ذا يـقـولُ جـهِـلْـتُـهُ ؟   ***   يـرتـجُّ هـذا الـكـونُ مـا إنْ يـجـهـلَـهْ

هـو حـيـدرٌ، نـبـضُ الـسـمـاءِ بـقـلـبـهِ   ***   فـي الـذرِّ عـهـدٌ حـبُّـهُ لا مـضْـلَـلَـهْ

ونـجـاتُـنـا ..أنّـا نـسـيـرُ بـدربـِهِ   ***   ونـجـاتُـنـا إذْ مـا حـمـلْـنـا مَـشـعـلَـه

وإذا رأيـنـا ذا الـظـلامَ يـلـفّـنـا   ***   ويـلـفُّ كـلَّ مـقـايـضـاتِ الـمـرحـلـهْ

هـذا لأنّـا قـد تـركْـنـا نـهـجَـهُ   ***   تُـهـنـا بأهـواءً تُـعـدُّ مـعـطّـلَـهْ

نـرجـو ونـأمـلُ أنْ نـحـطَّ رحـالَـنـا   ***   والـخـطـو يـمـضـي فـوقَ عـنـقِ الـمـقـصـلَـهْ

لـكـنـنـا نـرجـو ولـيـس حـقـيـقـةً   ***   كـلُّ الـذي نـرجـوه أو أنْ نـأمـلَـه

يـا سـيـدي ..إنّـا بـيـومـك نـحـتـفـي   ***   يـومٌ بـه هـذي الـسـمـاءُ مُـهـلْـهـلـهْ

فـولـدْتَ مـن طـهـرٍ وكـنـتَ مـطـهّـراً   ***   والـبـيـتُ شـقّ جـدارَه كـي تـدخـلَـهْ

خـضـعـتْ لـك الـدنـيـا وكـلُّ مـقـدّسٍ   ***   والـبـيـتُ حـاطـكَ بـالـولاءِ لِـتـقْـبـلَـهْ

لـلآنِ ذاك الـشـقُّ يـحـكـي آيـةً   ***   فـكـأنّـهـا بـفـمِ الـزمـانِ مُـرتّـلَـهْ

يـا مَـنْ بـه اكـتـمـلَ الـوجـودُ وسـرُّهُ   ***   سـرٌّ عـظـيـمٌ كـامـنٌ فـي الـبـسـمـلـهْ

يـا مـن تـوحّـدَ فـي الـخـصـالِ كـأنّـهـا   ***   مـن قـبـلُ كـانـتْ تـرتـجـيـهِ مُـؤجّـلَـهْ

يـا مـن لـه الـدنـيـا أتـتْـهُ بـسـرِّهـا   ***   فـأدارَ عـنـهـا وجـهَـهُ ..مـا أكـمـلـه !!

يـا مـن لـه فـي الـحـربِ أعـظـمُ صـولـةٍ   ***   فـقّـارهُ جـيـشٌ عـظـيـمُ الـجـلـجـَلَـهْ

يـا مـن لـه فـي الـسـلـمِ أرحـمُ خـصـلـةٍ   ***   هـو رحـمـةٌ لـلـنـاسِ ربُّـهُ أرسـلَـهْ

فـهـو الـولـيُّ الـمـرتـضـى لـم يـعـتـرضْ   ***   أمـرَ الـنـبـيِّ ومـا بـه قـد أوكـلَـهْ

أعـلـيُّ، هـل يـصـلُ الـكـلامُ لـكـنْـهِـهِ   ***   مـهـمـا أردْنـا مـا اقـتـربْـنـا أنـمـلَـهْ

إذ إنّ مـعـنـاكَ الـبـعـيـدَ نـزورهُ   ***   وحـواسُـنـا عَـجْـزَى بـأنْ تـتـمـثّـلَـهْ

مـا ضـرّنـا يـومـاً دعـاوى نـاصـبٍ   ***   مـهـمـا تـعـاظـمَ شـرُّهـا هـي مـهـمـلَـهْ

فـالـنـاسُ دونـكَ واهـمـون بـلا خُـطـى   ***   وقـلـوبُـهـمْ فـي الـنـشـأتـيـنِ مُـزَلْـزَلَـهْ

عـرفـوكَ حـقّـاً ، أنـكـرتْـكَ قـلـوبُـهـمْ   ***   أَعـظَـمْ بـهـا – يـا سـيـدي- مـن مُـعـظِـلَـهْ

ولأنـتَ أعـظـمُ أنْ تُـحـيـطُـكَ فـكـرةٌ   ***   ولأنـتَ أمـنـعُ أنْ تُـديـنُـكَ مـزبـلَـهْ

مـثـلُ الـسـمـاءِ يُـحـارُ فـيـهِـا نـاظـرٌ   ***   يـرتـدُّ طـرفُـهُ خـاسـئـاً لـن يَـعـقـلَـهْ

أحـمـد الـخـيـال


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الخيال

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/03/21



كتابة تعليق لموضوع : هو حيدرٌ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net