روحاني یشرح نتائج زيارته، ونائبه یشید بالعلاقات بین إيران والعراق

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن الشعبين الشقيقين الايراني والعراقي يرتبطان بأواصر متينة ولاتستطيع أية قوة في العالم صنع هوة بينهما، من جهته اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اسحاق جهانغيري، ان زيارة الرئيس حسن روحاني، الى العراق ابرزت عظمة ايران.

وقال حسن روحاني، في تصريح أدلى به لدى وصوله الى مطار مهراباد في طهران مساء الاربعاء بعد زيارة للعراق استغرقت ثلاثة ايام: إن الزيارة تضمنت اجراء محادثات والتفاهم في عدد من المواضيع والشؤون التجارية مثل خفض أو الغاء الرسوم على بعض السلع وتأسيس مدن صناعية مشتركة بين البلدين وفي مجال الطاقة وتسهيل منح التأشيرات التجارية.

ووصف دور الناشطين والتجار بأنه يكتسب الاهمية لكلا الجانبين، عادّا العراق بأنه المحطة الرئيسية للصادرات الايرانية في العالم ويرتبط البلدان بأواصر متينة.

ولفت الى ان البلدين أجريا محادثات حول الشؤون المصرفية واعتماد العملتين الوطنيتين في الكثير من عمليات التبادل وتسهيل العلاقات المصرفية كما توصل البلدان الى تفاهمات طيبة حيال القضايا الامنية والاقليمية وكذلك فإن وجهات نظرهما متقاربة حيال العديد من القضايا المهمة.

ونوه الى أنه لمس حيوية من الشعب العراقي خلال هذه الزيارة بفضل الاواصر المتينة بين الشعبين ولاتستطيع أية قوة في العالم صنع هوة وتاجيج النزاع بين الشعبين الايراني والعراقي.

وقال إنه أكد، في هذه الزيارة ، ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في المستقبل الى ثلاثية ورباعية الأطراف ومناقشتها مع الدول الأخرى والتي يمكن أن تلعب دوراً في هذه العلاقات.

وخلص روحاني الى إنّ هذه الزيارة يمكنها أن تشكل منعطفاً في العلاقات وتتوطد أكثر في المستقبل لصالح الشعبين والبلدين.

من جهته اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اسحاق جهانغيري، ان زيارة الرئيس حسن روحاني، الى العراق ابرزت عظمة ايران.

واشار جهانغيري في كلمة القاها في المؤتمر الوطني السادس لتكريم شهداء الاجهزة الامنية، الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اجتازت خلال العقود الاربعة الماضية مراحل صعبة جدا، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تخطت خلال الأربعين سنة الماضية، عمليات الاغتيال وأعمال العنف واسعة النطاق، بحيث استشهد في بداية الثورة الاسلامية، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من أعضاء مجلس الشورى الاسلامي والمواطنين العاديين من جراء التفجيرات الارهابية.

واكد النائب الاول للرئيس الايراني انه بفضل جهود قوات الامن استطاعت الجمهورية الاسلامية الايرانية عبور تلك المرحلة الصعبة، مضيفا: في العقدين الماضيين، وقعت العديد من الاحداث في البلدان المحيطة بنا، اذيمكن لأي منها من تدمير بلد قوي.

واشار جهانغيري الى حرب الخليج الفارسي الاولى والثانية وغزو افغانستان والاشتباكات في باكستان وقضايا سوريا وتأسيس الجماعات الارهابية مثل القاعدة وداعش ، وقال: تحليل هذه الأحداث تشير الى أن هذه القضايا يمكن أن تجعل منطقتنا احد المراكز  غير الآمنة، وللاسف لاحظنا انعدام الامن في بعض البلدان، ولحسن الحظ، من بين كل هذه النيران والصراعات، فان ايران كانت الدولة القادرة على عبور هذه الأزمات، ولم تتمكن الجمهورية الاسلامية الايرانية من الحفاظ على أمنها فحسب، بل ساعدت أيضا دول المنطقة على عدم الغائها من من مسرح الاحداث.

واشار النائب الاول للرئيس الايراني الى انفاق اميركا 7 تريليون دولار في منطقة الشرق الاوسط، مضيفا: كانت نتيجة هذه النفقات أن الرئيس الاميركي سافر سرا الى العراق عشية رأس السنة الجديدة لزيارة العسكريين الامريكيين المتوجدين في هذا البلد في ظل اجراءات امنية مشددة، وهذه القضية تعتبر درس عبرة مهمة للغاية بالنسبة للعالم اجمع.

وتطرق الى زيارات المسؤولين الايرانيين الى دول المنطقة مثل العراق، وقال: تم الاعلان عن زيارةالرئيس الايراني الى العراق قبل عدة أسابيع، حيث استقبله المسؤولون العراقيون والمحليون وشيوخ العشائر ورؤساء الطوائف، والتقى مراجع الدين، وزار العتبات المقدسة مما يبرز عظمة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتساءل جهانغيري لماذا ايران تحظى بهذه الشعبية من قبل المسؤولين والشعب العراقي، في حين ان الاميركيين منبوذين، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبتدبير الامام الخميني (رض) وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية، اصبحت لها مكانة سامية لدى شعوب المنطقة، مضيفا: لقد ساعدت الجمهورية الاسلامية الايرانية هذه الدول خلال الأوقات الصعبة بالامكانيات المالية وتضحيات ابنائها، بناء على طلبهم دون أية اطماع.

واشار جهانغيري الى منح قائد الثورة الاسلامية، اللواء قاسم سليماني، وسام “ذوالفقار” اعلى وسام في ايران، مضيفا: ان اللواء سليماني قائد عظيم قاد الكتائب والألوية والفرق منذ مرحلة الدفاع المقدس، واليوم ايضا يصنع المفاخر للبلاد.

واشار النائب الاول للرئيس الايراني الى زيارته الاخيرة الى سوريا، وقال: خلافا لتصور العموم، فإن الوضع في سوريا هادئ، كما أن زيارة الرئيس السوري الى طهران تشير الى العلاقة المتينة بين البلدين.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/03/14



كتابة تعليق لموضوع : روحاني یشرح نتائج زيارته، ونائبه یشید بالعلاقات بین إيران والعراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net