مشرع بريطاني: ماي قد تواجه مشكلة بسبب اتفاق «بريكزيت»
أفاد رئيس مجموعة ذات نفوذ من المشرعين البريطانيين المؤيدين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي اليوم (الأحد)، بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد تجد مشكلة في إقرار خطتها للخروج من التكتل في البرلمان، قبل اليوم المقرر للخروج إذا لم تغير مقترحاتها.
ويعارض رئيس مجموعة البحث الأوروبية، وهي فصيل داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي، جاكوب ريس موج، بشدة خطة الحكومة الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم «خطة تشيكرز»، ويؤيد انفصالا صريحا من التكتل بحلول 29 آذار (مارس) العام المقبل.
وقال موج، الذي يتداول اسمه كخليفة محتمل لماي، لصحيفة «ذا صنداي تايمز» في مقابلة نشرت: «إذا تمسكت (بخطة) تشيكرز، ستجد أن أمامها تكتلا من الأصوات المضادة لها في مجلس العموم»، واصفاً مقترحات الخطة بأنها «خضوع» للاتحاد الأوروبي.
وأضاف «بالطبع فإن المتشككين في الاتحاد الأوروبي داخل البرلمان ليسوا غالبية في كل القضايا، لكنهم لا محالة سيشكلون غالبية في بعض من هذه القضايا، ما سيجعل التشريع صعباً بدرجة غير عادية إذا استند إلى (خطة) تيشكرز».
وتقضي الخطة ببقاء بريطانيا في منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، خصوصا بالمنتجات الصناعية والزراعية.
لكن قال بعض مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي إن الخطة تعني إن أجزاء في الاقتصاد البريطاني ستضل خاضعة للقواعد التي تقر في بروكسيل.
وأبدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي رغبتهما بالتوصل لاتفاق في شأن الانفصال في اجتماع المجلس الأوروبي يوم 18 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، لكن ديبلوماسيين يعتقدون إن هذا التاريخ تفاؤلي للغاية.
وإذا لم يتوصل الطرفان لاتفاق، يمكن إبرامه في اجتماع المجلس الأوروبي المقرر يومي 13 و14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وتابع موج أن «ترك الاتفاق إلى كانون الأول سيكون مخاطرة كبيرة، لأن هذا لن يترك للبرلمان البريطاني سوى ثلاثة أشهر فقط لإقراره»
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat