تظاهرات في بغداد وكربلاء والنجف ومواصلة الاعتصامات بالمثنی والبصرة
دخل اعتصام اهالي محافظة المثنى الذي ينظم في ساحة الاحتفالات وسط السماوة يومه السابع وسط اجراءات امنية مشددة، وایضا واصل المواطنین بالبصرة اعتصامهم بالقرب من حقل غرب القرنة 1، کما تظاهر العشرات من المواطنين في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاسبة الفاسدين وشددت القوات الأمنية من اجراءاتها قرب الساحة، واحاطت بالمتظاهرين.
وكانت القوات الأمنية قد قطعت في وقت سابق اليوم الطرق المؤدية الى ساحة التحرير وسط بغداد، تحسبا لخروج تظاهرة جديدة فيها، حيث تم تفتيش جميع الداخلين الى الساحة والخارجين من افرع منطقتي شارع السعدون والبتاويين، من قبل عناصر القوات الأمنية.
وشهد تزايد أعداد المعتصمين من عموم مناطق محافظة المثنی فضلا عن وصول وفود من عدة محافظات لتقديم الدعم والمساندة وقال عدد من المعتصمين انهم مستمرون رغم عدم تجاوب السلطات المحلية والمركزية مع مطالبهم، مشيرين إلى أنهم استقبلوا وفودا من الديوانية وبغداد والناصرية لتقديم الدعم المعنوي لهم.
کما يواصل عدد من المواطنين في ناحية الامام الصادق شمال البصرة اعتصامهم لليوم السابع على التوالي قبالة المحطة النفطية الثامنة في حقل غرب القرنة 1.
وقال عضو اللجنة المنظمة للاعتصام علي المنصوري ان المعتصمين قاموا بقطع جميع الطرق المؤدية الى الشركات النفطية مؤكدا على استمرار الاعتصام لحين الاستجابة الى جميع المطالب التي رفعت الى الجهات المختصة.
وایضا انطلق المئات من المواطنين في تظاهرة امام مبنى ديوان محافظة البصرة، اليوم الجمعة، فيما طالب عدد منهم ممثل الامم المتحدة لدى العراق بزيارة البصرة والاستماع الى مطالب المتظاهرين، بعد ان لاقت مطالبهم في التظاهرات السابقة اذان صماء من قبل الحكومة الاتحادية.
وشهدت التظاهرة اجراءات امنية مشددة تمثلت بقطع جميع الطرق المؤدية الى مكان التظاهرة فضلا عن تفتيش المتظاهرين المتوجهين الى مكان التظاهرة.
کذلك طالب مواطنين وسط الناصرية بالخدمات وفرص للعمل.
هذا واعلن مصدر في تنسيقية تظاهرات الديوانية عن تنظيم تظاهرة اليوم الجمعة من المقرر ان تنطلق من شارع المواكب الحسينية الى مبنى الحكومة المحلية بعد التحشيد لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشدد الاجهزة الامنية كل يوم جمعة من اجراءاتها بالقرب من المباني الحكومية ومقرات الاحزاب عبر نشر اطواق أمنية واسلاك شائكة.
کما طالب عضو مجلس محافظة ذي قار داخل راضي اليوم الجمعة الحكومة المركزية بانصاف المحافظة في توفير الدرجات الوظيفية الخاصة بوزارة الداخلية ضمن حركة الملاك والبالغ عددها اكثر من 5000 درجة وعدم حصرها بالوزارة كونها تشكل تعزيزا امنيا ومعاشيا لافواج من العاطلين عن العمل من الكفاءات الراغبة بالعمل.
ومن جهته وصف النائب عن محافظة البصرة فالح الخزعلي، الوعود التي قدمتها اللجنة الحكومية للمحافظة خلال المظاهرات بـ”الوعود العائمة”، فيما دعا الحكومة الى وضع سقوف زمنية لتلبية قراراتها المرتبطة بمطالب المتظاهرين.
وقال الخزعلي ، إن “محافظة البصرة عانت الكثير ولم تلقى أي رعاية من الحكومات المتعاقبة رغم انها تمثل رئة العراق الاقتصادية”، مبينا أن “التظاهرات السلمية التي خرجت بالمحافظة كانت للمطالبة بالخدمات والقضاء على البطالة وكان الاجدر بالحكومة اعطاء رسائل اطمئنان لابنائها بتلبية مطالبهم”.
الی ذلك انتقد امام وخطيب مصلى التيار الصدري في منطقة خمسة ميل وسط البصرة السيد حسن الحسيني الاعتداءات التي حصلت من قبل القوات الامنية على المعتصمين وسحب معدات الصحفيين باعتبارهم ينقلون الصورة الحقيقية لما يجري من احداث، بحسب قوله.
بسیاق متصل ناقش مجلس محافظة النجف الاشرف في جلسة استثنائية عقدها اليوم مطالب المتظاهرين في المحافظة.
ونقلت مصادر عن الجبوري تأكيده في بداية الجلسة على استعداد المجلس لعقد أي جلسة بغية تنفيذ طلبات المتظاهرين والحفاظ على امن المحافظة المقدسة ، موضحاً ان الطلبات التي تقع خارج صلاحيات الحكومة المحلية في النجف الاشرف فان المجلس سيخاطب بها الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية لغرض الموافقة عليها وتحقيقها ، مؤكدا دعم مجلس المحافظة لهذ المطالب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat