الصدر يدعو فرنسا لمساندة العملية الديمقراطية، والنجيفي یناقش ايران تشكيل الحكومة
اشاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، بالمواقف الفرنسية لاسيما في المجالات الإنسانية وإسهاماتها في العديد من الدول بما فيها العراق، فيما دعا الى تقديم الدعم للنازحين ومساندة العملية الديمقراطية بالبلاد.
وقال مكتب الصدر ان “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر استقبل اليوم في منطقة الحنانة بالنجف، السفير الفرنسي بورنو أوبيير”، مبينا انه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات العراقية الفرنسية وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين في العديد من المجالات”.
واكد الصدر خلال البيان “حرص الشعب العراقي على إقامة أفضل العلاقات مع دول الاتحاد الأوربي والارتقاء بها بما يعزز أمن واستقرار ورفاهية الشعوب”، مشيداً بـ”المواقف الفرنسية لاسيما في المجالات الإنسانية وإسهاماتها في العديد من الدول بما فيها العراق”.
ودعا الصدر إلى “تقديم الدعم الفرنسي للعراق وخصوصاً للنازحين وكذلك مساندة العملية الديمقراطية في البلد”، مشددا على ضرورة “احترام سيادة العراق ومنع التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية”.
بصعید آخر عرض نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الاربعاء، على السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي رؤيته في تشكيل الحكومة القادمة، مؤكدا ضرورة ارساء الاستقرار الأمني والسياسي والتوجه إلى الاعمار والبناء .
وقال النجيفي في بيان صدر عقب استقباله، اليوم، ايرج مسجدي سفير ايران في العراق، ، إنه “تم في الاجتماع بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الجارين الصديقين والملفات ذات الاهتمام المشترك فضلا عن بحث تطورات الملف النووي بعد انسحاب الجانب الأميركي من الاتفاقية”.
واشار النجيفي الى “أهمية العلاقات المتطورة على مصالح الشعبين العراقي والايراني”، مؤكدا “ضرورة ارساء الاستقرار الأمني والسياسي والتوجه إلى الاعمار والبناء”.
وبشأن موضوع الانتخابات التشريعية وما اكتنفها من خروقات، أكد النجيفي على “معالجة الشكاوى كلها في ضوء القانون والعدالة وتعزيز ثقة الشعب بالعملية الانتخابية”، مشيرا إلى أن “أمامنا تحديات كبيرة في ملفات مهمة مثل الخدمات والاقتصاد وترسيخ الأمن ، ولابد من تقوية المؤسسات الأمنية والسيطرة على السلاح”.
فیما عرض النجيفي، بحسب البيان، “رؤيته في تشكيل الحكومة القادمة”، مؤكدا على “أهمية المشاركة الواسعة وضرورة الابتعاد عن الفساد بكل أنواعه وأشكاله”.
كما استمع النجيفي إلى “شرح مفصل عن رؤية الجمهورية الاسلامية للملف النووي إثر انسحاب الجانب الأميركي من الاتفاقية”، حيث أكد السفير بأن “الاتفاقية كانت مرضية للجميع، وقرار الرئيس الأميركي يعد خاطئا كما أن الجمهورية الاسلامية قادرة على تخطي العقوبات والأزمات التي يسببها الموقف الأميركي” وفقا للبيان .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat