المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.بعدما حاولت العصابات الداعشة شل كل مرافق الدولة ومحاولتها بتعطيل كل مايرتبط بها من مستشفيات وتعليم ودور العبادة وتاريخ البلد العريق وحاولت فصل المواطن ونزع روح المواطنة عنه فصلاً عقائدياً متطرف ورغم محاولاتها البائسة في انتزاع حب الوطن من نفوس الناس وزرع روح الكره الطائفية فخلقت ذاك الصراع الذي وجد منذ زمان الامويين بدءاً من اللعين معاوية الذي رفض مبايعة حكومة امير المؤمنين علي ع وعدم الانصياع لدولته...
أن مايروج له بعض المندسين من البعث الهدامي والعصابات التكفيرية المدعومة من اغلب الحكومات العربية وعلى رأسهم الخليج والغربية وعلى رأسهم الصيهوكية والتي لاتريد للعراق خيراً تريد ارجاعنا الى العصور المظلمة التي لانرى فيها نوراً لا نظام لا استقرار لا قوة تحفظ هذا البلد تريد الهرج والمرج والفوضى العارمة والصراع في داخل البلد تريد أن تخلق عاصفة وتخلط الاوراق ليضيع كل شيء ... أن الانتخابات جاءت وفق الدستور العراقي الذي صوت عليه اغلب ابناء هذا الشعب وبالتالي الكل ملزم به
وعليه نظام الحكم فيه يبدل كل ٤ سنوات ،سواء كانت نفس الاوجه او غيرها النظام والحكم يتبدل وفق الاقتراع والانتخاب الحر وهذا مايزعجهم اكثر ... أن عدم الانتخاب سيؤدي الى :
١.بقاء الوجوه الفاسده نفسها .
٢.قدوم من لانريد قدومه للسلطة .
وبالتالي سنكون مذنبين امام الله تعالى وعليه أن يكون الاختيار لمن نرى فيه الكفاءة .
والله ولي التوفيق ...
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
