هنالك الكثيرعلى الساحة السياسية من ما يسمى قوى وجبهات واتحادات وتيارات تعارض العملية السياسية..بعضها سلمي .. وبعضها تخريبي مثل الذي يتظاهروقت احتدام المعارك ضد أعوان الكفر والضلالة ..والاغلبية التي تعمل بالضد منها مستندة الى اجرام وجهلة داعش في الخسة والنذالة من حاضنة وتبعية تستند الى أطراف من محيط دول مجاورة واقليمية ..وهي التي عملت وشاركت ان لا ينتهي الارهاب .. وهزيمة داعش في الفلوجة.. وأحزنها انتصارنا في الموصل.
وهنالك من يريد اعادة عقارب الساعة الى الوراء في عقد مؤتمرات ذات لون طائفي واحد ..ويهول من حجم التحديات وبيان غير الحقيقية ما بعد مرحلة داعش في محولة لاحياء قرن الشيطان.. واشاعة اليأس والخديغة بأن الارهاب متلون البقاء وهو زاد المتلونيين والمشككين ..الذين لبسوا ثوب الشر فالحذرمن هؤلاء درء للفتنة ونعيم وعافية لأن من يزرع الثوم لا يحصد ريحانا .. رغم ان الفكر الوهابي المتطرف اوجد القاعدة وانتجت الأخيرة داعش والنصرة وجند الخلافة التي امدها بفتنة المال والسلاح وشبهة الاهواء لغباء الانتحاريين في حب النساء وسيف الشيطان..يقينا ان الكثير من مسميات الشيطان ستبقى في متاهات العمى ..تنتظر جهنم كما ينتظرها ربهم ابليس .
لقد واجه الشعب العراقي بكل طوائفه متمثلة بجيشه العظيم وقواته الامنية والحشد عاصفة غبراء من الفكر التكفيري الحاقد وأسقط تحالف الوهابية التي ارادت بدين الاسلام واتباع أهل البيت شرا وقتلا وفناء .
شكرا لواهب الامن والحياة بعد الله جيشنا وشرطتنا وحشدنا..ألدعاء للذين ضحوا بحياتهم قربانا على مذبح حرية وطن وخلاص انسان.. وما قدموه من معروف في درء السيئات وصرف البلايا ليسدوا تقصيرنا ..ومثواهم الجنة ونعيم الآخرة ..ولأهلهم الصبر على ما أختاره الباري لهم وهونصف الايمان ويقين الشهداء بعدالة قضيتهم هو الايمان كله .
لقد توكلت القلوب المؤمنة على الله بفتوى صاحب النصر الذي ذلل الصعاب وسهل اسباب الفوز بعزيمة ثابتة وايمان راسخ .. وتقدمت راضية بما يحدث لها أن جعلت انفسها بين يدي الله [ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ] وسارت في طريق المجد وقاتلت لمة دعاة الشيطان والاغواء لابعاد الشر والباطل ومن ركب درب الضلالة وألآثام وهو يتبجح باسم الاسلام .
|