
تتشرف ُ بهم ُ و يسعدون ً بها تلك َ هي َ أطول ُ لوحة ِ في العالم ِ للإمام ِ الحسين ِ ع ، حيث وصلت ْ إلى مشارف ِالحدود العراقية ِ السورية ِ...
يكتب ُ بها من نفتخر ُ بهم ُ ، و بتضحياتهم ُ و صمودهم ُ ، و صبر ِ عوائلهم ُ ، و شوقِهــم ُ للقاء ِ الله ِ تعالى ...
يكتبون ً فيها مشاعرًهم و أحاسيسهم ُ للإمام ِ الحسين ِ ع ، رمز ِ التضحية ِ وَ الفداء ِ ..
و لم أطلع ْ لحد ِ الآن ًعلى ما كتبوه فيها ..
فلا يزال ُ الأبطال ُ يحتضنونها حبا ً و شوقا ً ...
و كلي ً آمل ُ أن ْ أراهم ُ سعداء ً بالنصر ِ الشامخ ِ الذي خطه ُ لهم ُ السيد ُ السيستاني ُّ المؤزر ُ،
شكرا ً للسيد ِ علي ِّ الصافي ِ ، عضو ِ اللجنة ِ الدولية ِ لأطول ِ لوحة ٍ في العالم ِ للإمام ِ الحسين ِ ع ،
وأخيه ِ الكريم ِ
الذي يقاتل ُ بعمته ِ السوداء ِ الكريمة ِ ..
الذيـَــن لبًّيا نداء ً هذا المرجع ِ الحكيم ِ
منذ ُالأيام ِ الأولى ... لفتواه ُ المدوية ِ ... ولحد ِّ الآن َ ..
تحية ٌ و سلام ٌ لتلك َ الأنامل ُ الشريفة ِ ..
التّي تُمسك ُ بزناد ُ البندقية ِ ... بإصرارِ ِ و تحد ٍ
تدافع ُ عن العرض ِ و الشرف ِ..
و بالقلم ِ و اللوحة ِ بيد ٍ أُخرى ...
و عار ٌ على الجبان ِ الخليفة ِ أبي بكرٍِ الذي هربَ كما توقعّنا ذلك َ..
كل ُّ ذلكَ بفضل ِتلك َ السواعد ِ السمر ِ ،
و بشرف ِ يراع ِ السيد ِ العظيم ِ ،
الذي سبق َ أن ْ ساند َ هذه ِ اللوحة ً الخالدة َ ،
عِندما كتب َ فيها بيمينه ِ الشريفة ِ ما نصُّه ُ :
( السلام ُ عليك َ يَا أبَا عبد ِ الله ِ ، وَ علَى الأرواح ِ التي حلَّت بفنائك َ .. علي الحسيني السيستاني 15 صفر 1435 هـ . ) .
صاحب الحكيم ، لندن
 
|