26-7-2017
يطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق في تهديدات وإطلاق نار تكرر خلال المدة الماضية وإستهدف الزميل الصحفي غياث عبد الحميد الذي يعمل رئيسا للمراسيل في وكالة خبرية ببغداد.
عبد الحميد الذي يعمل رئيسا لقسم المراسلين في وكالة عواجل برس الخبرية قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، مازالت الضغوطات والتهديدات بالقتل تطالنا بأشكال ومن جهات مختلفة فما أن تنتهي واحدة حتى تتوارد إلينا أخرى ، لقد سئمنا من الشكاوى الرسمية والشخصية، وماعادت تجد نفعا.
عبد الحميد أضاف، بالأمس القريب إتصل بنا أحد الأصدقاء المقربين ويبلغنا بأننا مطلوبين لجهات أمنية وقد صدر بحقنا أمر إلقاء القبض ما أثار فزعنا ودفعنا الى الإتصال بغرفة العمليات المشتركة للسؤال والاستفسار عن صحة الأمر وأخبرنا أحد ضباط الغرفة نتحفظ عن ذكر إسمه بالنفي وعدم وجود أي أمر من هذا القبيل ، وبعد التحري والمتابعة فهمت أن أمرا ما كان مبيتا لي لثنينا عن مواصلة عملنا الصحفي، وقد رافقت هذا الحراك السلبي ضدنا رمي عيارات نارية بالقرب من داري وفي أوقات مختلفة من بعد منتصف الليل فضلا عن حركات عجلات تجوب الزقاق الذي أسكن.
عبد الحميد أشار الى إنه تعرض لعدة تهديدات بعضا منها أرغمه على ترك عمله لأشهر وهو مصدر رزقه الوحيد إضافة لما تسببه من آثار سلبية لي ولعائلتي وترك أمراضا مزمنة مثلما حصل لي وإصابتي بداء السكر ، هذه التهديدات المبطنة صادرة من جهات وأشخاص متنفذين علما إنني أقيم في مكان عملي وأحيانا عند أحد الأصدقاء ولا أحضر للبيت إلا بعد الإطمئنان تماما من عدم وجود أي تهديد.
|