ابو جزمة المصري يعني جزمجي وبالعراقي يسمى (القندرجي) استطعت بعد جهد جهيد ان اتعرف على قصتة وهي قصة يتلاقى فيها العنصر الاتراجيدي مع العنصر الكوميدي  .

عمل الجزمجي في احدى دوائر الحكومة وكشف بعض الهبيشة  والحرامية فستدعاة الباشا رئيس المصلحة الحكومية ودار بينهم الحوار التالي .

 الجزمجي. ازيك ياباشا

رئيس المصلحة الحكومية . لااهلآ ولاسهلآ انتة ازاي توقول على الناس الطيبة دي

حرامية .

الجزمجي مع نفسة . ايوا الراجل داة يأما عبيط عبيط  اوي او حرامي اوي بس انا مش

اقدر اقلوا دة . وجاوبة ياباشا انتة انزة راجل واذكى راجل ومهني .

رئيس المصلحة . انتة غير صالح للوظيفة دي انتة مش كويس حاوريك الويل .

الجزمجي .تسمح لي  انصرف ياباشا .

 استدعى رئيس المصلحة بعض من المقربين لة وقال لهم الجزمجي خطر كبير حيخلي

فضيحتنة بجلاجل لازم نضايقة ونطفشة ونخلقلة اي تهمة والسلام ونتكلم علية بالسوء

والافضيحتنا حتبقى زي فضيحة ام عباس بسوق التلاتة . .

ومضت فترة طويلة والجزمجي لاعيب فية كان هذا واقعة وتاريخة ناصع مستقيم .

  وبعد فترة استدعى رئيس المؤسسة الجزمجي وانهال علية بالكلام قائلآ

أنتة موظف كسول لاتصلح للمكان الذي انتة فية انا سوف اريك الويل  اوديك محكمة

 .

الجزمجي .مالك يابية هوة احنة بينة وبين بعض اواضي لاسامح اللة دة احنة زي

السمن على البتنجان لسود يعني  .

وفي تلك الاثناء اعلن جهاز التلفزة نباء اقالة الحكومة لرئيس المؤسسة .

 عندها ثارت ثائرة رئيس المؤسسة وقال هذة اخرة ياحكومة دي جزات خدماتي دي جزات

تغاضي عن الفلوس الي ياخذها قسم منكم وانا ساكت .

الجزمجي .اصل انتة الي مدلعهم .

رئيس المؤسسة .انا تعبت جهودي وشغلي حتى ماعد اسيطر من العمل .

الجزمجي .ودة من اية لامؤاخذة حساسية يعني ولا سحلية عدت من على مناخيرك لاالة

الا اللةو اعرف واحد زيك وبقى كويس اوي بعدين  .

رئيس المؤسسة .حوريكم حشتغل مع عدويكم .

الجزمجي . انتة حقولك على حاجة تروح تأجر صعايد وتدغدغ بناية الحكومة بالشوم او

تاخذ شوية عيال صغيرة وبالطوب تحذف  .

رئيس المؤسسة .حارجع ووريك الويل ياجزمجي .

الجزمجي .ياعم انتة متضايق لية انا بس مش عاوز اشوفك   متضايق والنبي . .

رئيس المؤسسة .انا  حرجع بس حاخذ اجازة استريح الاول وحاقلب الدنيا علشان ارجع

 

الجزمجي.بلا نيلة بلا رجوع تاني دنتة طلعت مقلب ياكدع بلا كلام فارغ . ياللة

اتكل على اللة وشتغل رقاصة ...