استنادا لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، وبرعاية السيد وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي، وبالتنسيق مع سكرتارية الهيئة التنسيقية العليا بين المحافظات، نظم مكتب الأعلام والاتصال الحكومي بمقر وزارة الكهرباء، ندوة حوارية موسعة أدارها السيد مدير مكتب الأعلام والاتصال الحكومي المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور مصعب المدرس، حضرها ممثلو رؤساء مجالس المحافظات ورؤساء لجان الطاقة فيها، فضلا عن عدد من المديرين العامين في مقر الوزارة ومديري أقسام العلاقات والإعلام في المديريات العامة وعدد من الموظفين ووسائل الأعلام المختلفة. استنادا لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، وبرعاية السيد وزير الكهرباء المهندس قاسم محمد الفهداوي، وبالتنسيق مع سكرتارية الهيئة التنسيقية العليا بين المحافظات، نظم مكتب الأعلام والاتصال الحكومي بمقر وزارة الكهرباء، ندوة حوارية موسعة أدارها السيد مدير مكتب الأعلام والاتصال الحكومي المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور مصعب المدرس، حضرها ممثلو رؤساء مجالس المحافظات ورؤساء لجان الطاقة فيها، فضلا عن عدد من المديرين العامين في مقر الوزارة ومديري أقسام العلاقات والإعلام في المديريات العامة وعدد من الموظفين ووسائل الأعلام المختلفة.

استهلت الندوة بحديث للسيد مدير الندوة أشار فيها إلى ستراتيجية عمل وزارة الكهرباء للنهوض بواقع منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد، كما شرح طبيعة التحديات التي تواجه عمل وزارة الكهرباء من الناحية الاقتصادية والأمنية وشح الوقود والضائعات وزيادة الأحمال والتجاوزات على الشبكة الكهربائية. 


كما تحدث المدرس عن مبالغ الموازنات التي استلمتها وزارة الكهرباء منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية عام ٢٠١٣ والبالغة (٣٥ مليار دولار) تنقسم إلى تشغيلية (١٦ مليار دولار) وهي تشمل رواتب الموظفين والبالغ عددهم (١٠٥) ألف وشراء الوقود من وزارة النفط، والاستثمارية تبلغ (١٩ مليار دولار) وهي مخصصة للمشاريع (٥٠٪‏) إنتاج، و(٣٠٪‏) نقل، و(٢٠٪‏) توزيع.


كما تحدث عن التحسن في تجهيز الطاقة الكهربائية في عموم البلاد بعد انجاز الصيانات في الوحدات التوليدية مما جعل الطاقة الإنتاجية في المنظومة تصل إلى (١٤٧٥٠) ميكاواط، بعد إضافة الطاقة المستوردة من الخارج الأمر الذي انعكس ايجابا على ساعات التجهيز. 


اما عن الضائعات فقد استطرد قائلا، ان الضائعات الفنية المعروفة عالميا تصل مابين (١٢ الى ١٥٪‏)، أما في العراق فقد أضيف إليها (٤٥٪‏) ضائعات إدارية، بسبب التجاوز على المنظومة والعشوائيات وعدم تسديد الأجور والتي بلغت مليارين وسبعمائة مليون دولار والذي يكفي رواتب لموظفي الوزارة لمدة عامين. كما تحدث المدرس عن ستراتيجية الوزارة لتحسين خدمة الكهرباء من خلال الاستثمار في قطاع التوزيع اي الشراكة مع القطاع الخاص (عقود الخدمة والجباية )حيث دعت الوزارة الشركات الاستثمارية للدخول في المناقصات في بغداد والمحافظات وتم إحالة جميع مناطق العاصمة بغداد، ومعظم المحافظات، وتم إبرام اكثر من (٢٠) عقداً، وحققت قصص نجاح في مناطق الحارثية والمنصور وزيونة والعامرية واليرموك، وجاءت النتائج ايجابية للمواطن للتمتع بطاقة كهربائية لمدة (٢٤) ساعة وبالأسعار الحكومية المدعومة والميسرة التي حددتها وزارة الكهرباء، وتخلص أبناء هذه المناطق من المولدات الأهلية، إلى جانب تخفيضهم لاستهلاك الطاقة الكهربائية بنسب وصلت إلى (٤٠٪‏) .

وبعد إن أنهى مدير الندوة حديثة فتح باب الحوار والاستفسارات من السيدات  والسادة المشاركين، حيث تحدث السيد نائب محافظ المثنى عن بعض الامور الفنية الخاصة بتسعيرة الوزارة كما تحدث السيد رئيس لجنة الطاقة في محافظة المثنى عن مطالبة المواطنين في المحافظة لزيادة حصتها من الطاقة، وطالب بالإسراع في انجاز محطة المثنى، وقدم السيد ممثل رئيس مجلس محافظة بغداد، شكره وتقديره لجميع منتسبي الوزارة واعتبرهم مجاهدون كما هم المقاتلون في جبهات القتال، وأعلن عن موافقة ودعم المجلس لمشروع الخدمة والجباية، وأعربت السيدة فاطمة الكرعاوي رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة الديوانية عن شكرها وتقديرها لتنظيم هذه الندوة، مطالبة من المكتب الإعلامي في الوزارة أن ينظم عدداً من الندوات في المحافظات ومنها محافظة الديوانية لتوضيح مشروع عقود الخدمة والجباية كون المواطن لم يتعرف جيداً على بنود العقد والفوائد المرجوه منه.

وتمت الإجابة على الاستفسارات من قبل السيد مدير الندوة باحترافية ومهنية عاليه كونه ملما بجميع المعلومات التي طرحت.


وفي ختام الندوة شكر السيد المدرس جميع الحضور باسم معالي السيد الوزير وتمنى لهم الموفقية في عملهم.