
بمناسبة تحرير الموصل صدر بيان عن المكتب السياسي لحركة امل جاء فيه:
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. صدق الله العلي العظيم
بعد الانتصار الحاسم الذي حققه العراق في معركة (أم الربيعين) الفاصلة ضد الارهاب والمتمثلة بتحرير مدينة الموصل، أصدرت حركة امل البيان التالي:
لمناسبة النصر المؤزر على الارهاب وتحرير مدينة الموصل ، تتقدم حركة أمل بالتهاني إلى كل فرد من افراد الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر وعموم شعب العراق، ومن الحكومة التي ادارت هذه المعركة الفاصلة.
وتقف الحركة بإجلال أمام الموقف التاريخي للمرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف)، والذي كان لفتواه الشريفة الدور الحاسم، والتي منها تنفس صبح الانتصار بعد عسعسة ظلام الجريمة والتكفير.
إن نتائج معركة الموصل تؤكد حتمية انتصار منطق الدولة والحقيقة في مواجهة الارهاب والعصابات والوهم والاجرام، وهي محطة في سياق الحرب على الارهاب الذي يعصف بأوطاننا وبلداننا، وهو نصر يضاف الى المنجزات التي تحصل في لبنان وسوريا في المعارك التي ترسم حاضر ومستقبل بلادنا.
كما تشير حركة امل إلى ان الدماء المباركة التي قدمها العراقيون هي قرابين فداء عن العالم بأجمعه الذي يدفع اليوم الضرائب الباهظة جراء إستفحال الارهاب الاسود على مساحة العالم.
لقد انتصر مجدداً الدم على الظلم وثقافة الإيمان على الجاهلية الجهلاء التي استباحت الحرمات والمقدسات.
وأمل بنصره تعالى وعودة ألإمام القائد ورفيقيه
|