نعم هذه حقيقة واضحة اعترف بها اعداء الحياة قبل عشافها الحشد الشعبي المقدس صانع الحياة ومعز الانسان الحر ومذل اعدائها العبيد واهل الرذيلة
الحشد الشعبي المقدس مضي الحياة ومبدد ظلامها في كل مكان فالحشد الشعبي المقدس لم يـتأسس رغبة مجموعة خاصة بهم ولمصلحة ومنفعة ذاتية ولا مطامع شخصية من اجل مال او نفوذ او جاه
الحشد الشعبي المقدس تأسس بفتوى ربانية تستهدف انقاذ الانسانية الحياة من اخطر هجمة ظلامية وحشية غايتها ذبح الانسان وازالة الحياة
لهذا لبى هذه الفتوى كل انسان حر كل انسان مغرم بالحياة ومعتزا بانسانيته من كل الاطياف من كل الاعراق من كل المناطق والبلدان فأنضم اليه المسلم والمسيحي والايزيدي والصابئ والعربي والكردي والتركماني والسني والشيعي وهكذا اصبح الحشد الشعبي ممثلا للانسان الحر العاشق للنور والحضارة والسلام والمعادي للظلام والوحشية والارهاب
نعم بدأت صرخة الحشد الشعبي المقدس بالعراق والعراقيين ولكنها امتدت واتسعت لتشمل العرب والمسلمين والناس اجمعين تلك الصرخة التي دكت حصون الظلام وهياكل الوحشية ال سعود وكلابهم الوهابية التي انتشرت في كل مكان من العالم وهي تصرخ لا للحياة لا للنور لا للحضارة نعم للموت نعم للظلام نعم للوحشية
وكانت صرخة الحشد الشعبي المقدس صرخة الحرية والنور صرخة الحسين في يوم الطف هيهات منا الذلة والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء لبيك يا نينوى لبيك يا حلب لبيك يا صنعاء لبيك ايها الانسان المظلوم المحروم في كل مكان من العالم
لا شك ان الشعار الذي رفعه الرسول الكريم وانصاره الكرام قبل 1400 عام الاسلام رحمة للعالمين انقاذ البشرية من الظلام والوحشية ونشر النور والحرية وتحرير عقل الانسان كي ينطلق حرا بدون قيود ولا حدود الا ان اعداء الحياة والانسان انصار الظلام والوحشية حالوا دون ذلك ولا زالوا يحولون بطرق مختلفة واساليب متنوعة وهكذا حولوا الاسلام من رحمة من سعادة للعالمين الى نقمة الى شقاء للعالمين من نور وحضارة الى ظلام ووحشية لكنهم انكشفوا امام البشرية وبدأت الاعيبهم واضحة لم تعد صالحة لخداع الناس وتضليلهم
وهكذا بدأ الحشد الشعبي المقدس بتطبيق وتنفيذ هذا الشعار عمليا وعلى الواقع من خلال تحرير المناطق التي احتلتها الكلاب الوهابية الوحشية التي ارسلتها القوى المعادية للحياة والانسان ال سعود ومن معها من انصار الظلام والوحشية
وهكذا بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الصراعات في الحياة حيث انقسم الناس الى قسمين انصار الحياة وعشاقها الذين يبتغون نشر الرحمة والنور في كل مكان من الارض وبين اعداء الحياة الذين يبتغون نشر النقمة والظلام في كل مكان من الارض
احد اعداء الحياة والانسان احد كلاب ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي الذين استقبلوا الكلاب الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم مقابل ذبح العراقيين الاحرار وخاصة من ابناء السنة قال من طلب من الحشد الشعبي ان يأتي الى الانبار الى صلاح الدين الى الموصل ليحررها
ونقول له واجبه الانساني والاخلاقي دعاه الى ذلك فالهجمة الظلامية الوحشية الوهابية التي مصدرها ال سعود لا تشمل منطقة محددة ولا مجموعة معينة من البشر بل تشمل كل الحياة كل البشر الاحرار
لهذا كانت الفتوى الربانية دعوة لكل الاحرار من بني البشر الى الدفاع عن الارض عن العرض عن المقدسات وفعلا كانت التلبية من قبل كل الاحرار ومن الطبيعي الحر يناصر ويساند وينقذ الحر في كل مكان في نينوى في حلب في صنعاء في سيناء في غزة في طهران في بلدان عديدة
فكما الارهاب الوهابي الذي ولد من رحم ال سعود هدفه واحد سواء مجموعة سيف الاسلام في الفلبين او مجموعة ابوبكر البغدادي وغيره في سوريا والعراق واليمن او مجموعة بوكو حرام في نجيريا او مجموعة الضال المضل العياض في الجزائر معسكر واحد تقودهم عائلة ال سعود وشيوخ الضلالة الوهابية وهدفهم واحد هو نشر الظلام والوحشية و تدمير الحياة وذبح الانسان
لهذا تشكل معسكر انساني محب للحياة والانسان هدفه تبديد الظلام وقبر الوحشية وكل من يدعوا اليها ونشر النور والحضارة ومساندة من يدعوا اليها
وهذا المعسكر متمثلا بالحشد الشعبي المقدس في العراق والقوى الوطنية في سوريا وحزب الله في لبنان وفيلق القدس في ايران وانصار الله في اليمن
وهكذا تجاوز الانسان مرحلة الصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية التي صنعها معسكر الظلام والوحشية بقيادة الام والرحم لكل منظمات الارهاب الوهابي المختلفة والتي بلغت اكثر من 255 منظمة ارهابية والتي كانت يعتمد عليها ال سعود وكلابهم
وهذا يعني ان الصراع الدائر بين قوى النور والحضارة وبين قوى الظلام والوحشية
بين بناة الحياة وعشاقها وبين مدمري الحياة واعدائها
بين الحشد الشعبي المقدس وبين ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية
|