نلاحظ دائما تعالي أصوات نشاز بالدفاع عن قضايا غير مصيرية لبلد غارق في الدماء بفضل إعطاء الضوء الأخضر للإرهابيين والتكفيريين بالعبث فيه بعيدا عن سلطة القضاء وشريعة الله السمحاء ، يقود معظم هذه الحملات مستشار رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي يتعامى عما يقدمه سيده القابع في القصر الجمهوري من إسناد وتشجيع للإرهاب والإرهابيين بفضل عدم التوقيع على أحكام القضاء العراقي العادل ليظل العراق مرتعا للإرهاب والإرهابيين وليكون هذا المصدر وسيلة للبعض للضغط على الحكومة العراقية لابتزازها والزحف على مدن واقضية ونواح لضمها بالقوة لمكون عراقي بحجة وجود ( مناطق متنازع عليها ) لتمزيق الوطن وتجريده من كل وحدته وإلغاء كيانه .
فقد بدا مستشار رئيس الجمهورية فخري كريم زنكنه حملته ( الوطنية ) للدفاع عن غلق النوادي بينما لم يبدأ بأي حملة للتنديد بما يحصل من تعمد مقصود بعدم توقيع سيده على أحكام الاحكام ضد قتلة ومجرمين وإرهابيين وعابثين بامن المواطن العراقي البرئ، مما يعطيهم القوة والعزم لإشعال نار الإرهاب وإيقاع الفتنه بين العراقيين بحجة توقيعه بعدم إقرار الإعدام في الاشتراكية الدولية ، والسؤال إذا كان قد وقع مثل هذا الإقرار لمَ رشح نفسه لرئاسة جمهورية لا رادع لأعمال القتل والإرهاب والتخريب سوى فيها سوى الإعدام؟
ومتى يعي هذا ( الرئيس ) الذي يتعمد إغفال القوانين بأنه مشارك فعلي في إسناد الإرهاب ودعمه من خلال التواطؤ المكشوف بعدم التوقيع على أحكام القضاء العادل وردع المجرمين والإرهابيين خاصة انه لا يكلف حتى نوابه بالتوقيع على الأحكام متضامنا معه مدير مكتب رئاسة الجمهورية ( نصير العاني ) ؟. وأي شعب وأحزاب وقوى وطنية في بلد اسمه العراق تسكت على مضض دون أن تخرج للشارع للتظاهر ضد من يحمي قاتليهم بكل صلافة وتكبر وعدم اهتمام ؟.
أين آل شهداء الأنفال وحلبجة والمقابر الجماعية من هذا التصرف الأرعن ؟، ولم يلف صمت الأموات هذا الشعب المنوم بأكثر من 100 ملغرام من حبوب الفاليوم وتوابعه ؟.
والغريب إن هناك حملات وكتابات وأشعار ومعلقات تزخر بها صحف ومواقع من اجل اغتيال فرد قتل ظلما ولا ندري للآن من قام بفعلته الشنعاء ضده رغم إن كل الدلائل تشير للبعث صاحب الكواتم الصوتية المشهورة !! . ثم تلحقها استماتة غريبة للدفاع عن احد البرلمانيين المعروف تاريخه سلفا والذي غلف بعمامه بيضاء كل سيئاته وسرقاته ليلطم اليسار العراقي خاصة في ( حسينيات ) ماركسية اسمها صحف ومواقع ( تقدمية ) من (اجل الشهيد القادم ) الذي هو حي يرزق ولا يزال كبقية نواب ( الشعب ) يلهف كل ما يصله من رواتب وامتيازات لم يحلم بها يوما ما وهو ضمن عامة حرامية الشعب العاديين يوم سقط نظام العفالقة ونشط ( أبطال ) العراق بحسم كل ما لدى المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من عدة وعدد !! . ثم جاءت ضمن آخر عمليات قادسية اليسار العراقي عندما تعالى الصراخ والعويل على إحدى الماجدات التي كانت ضمن الطاقم البعثي لعدي الزيدي اخو أبو القنادر، والتي ذكرتني وهي وسط جماعة البعث بعباءتها المستعارة بـ ( سعدية الزيدي ) التي كانت ترقص وتهزج وسط مجموعة فناني ( القائد الضرورة ) وخاصة في أغنية ( هييي يهل العمارة ) سناء الدليمي ما غيرها التي كتب عنها الكاتب الساخر سمير سالم داود عدة مقالات فاضحا هذه الماجدة البعثية بامتياز في ( طكّ ...بطكّ : عن الماجدة سناء الدليمي!!)وعلى الرابط التالي:
هذه الماجدة باعتراف المواقع البعثية الذين أطلقوا عليها اسم ماجدة أثار اعتقالها مسؤولها البعثي الأول عدي الزيدي فصرح قائلا : بان سناء الدليمي احد أعضاء ( الحركة الشعبية لإنقاذ العراق) ، وأسال كل ذي شيمة وغيرة تحرير العراق منْ َمنْ؟! .
في الأخير هل يصحو المارد العراقي من نومته ويخرج للشوارع العراقية من أقصى الشمال لاقصى الجنوب ليصرخ بوجه داعمي القتلة أن يتركوا كراسي السلطة ويتنحوا جانبا خاصة إن البعض منهم وصل لارذل العمر .
آخر المطاف : يقول مارتن لوثر : لا يستطيع أحد أن يركب على ظهرك إلا إذا كنت منحنيا |