اقيم مساء يوم الخميس 22 / 9 في بغداد حفلا تأبنيا في ساحة التحرير استذكارا للفنان والاعلامي والناشط في مجال التظاهرات " هادي المهدي " الذي اغتيل مساء يوم الخميس 8 / 9 / 2011 . وتخلل الحفل كلمات لتأبين الفقيد افتتحها الكاتب " جاسم الحلفي " بكلمة عن ( كاتم الصوت وكاتم الراي ) وقصيدة للشاعر احمد عبد الحسين . وعرض مسرحي ادهش الحاضرين للمخرج " جبار محبيس " واختتم الحفل بأيقاد الشموع وانشاد النشيد الوطني والاجماع على ادانة الجريمة النكراء التي استهدفت المهدي . كما طالب القائمين على الحفل المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة العراقية لايقاف استهداف الصحفيين والناشطين . وعبر الحاضرين عن بالغ استيائهم من استمرار استهداف الاعلاميين والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان . وحذروا من محاولات تكميم الافواه والتضيق على الحريات المدنية . تجدر الاشارة الى ان الفقيد كان احد ابرز الناشطين في الحراك الشعبي والتظاهرات السلمية التي يشهدها العراق منذ بداية العام الحالي . وقد اغتيل قبل يوما من تظاهرة سميت بجمعة لقاء الثوار في التاسع من ايلول الماضي . فيما لم يكشف عن الجهة التي قامت بعملية الاغتيال