• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : مواسم الصهيل .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

مواسم الصهيل

لاتنطفىء دعوة المظلوم  
حين  تدوس السنابك  جسد البسملات 
لاينطفىء الكلام عند مرمى الرماح 
لاتنطفىء الامنيات 
والقصاص على مبعد سدرة 
لايظمأ  الرضيع  
والسراط يغزل المشرعة 
لابد من رعدة  ترث القرون وتبتكر البلاد 
ما دامت الانهار غفوة دم 
سابتدأ  الجلال 
 فالسراط دم التراب  عند نبضته الاخيرة 
احبك يا دمي .. 
 حين تنهمر  على دهشة صالحة 
حين تصير  كفيك
 نخلة ظل
 وسماء لاهثة 
احبك يا دمي  ..
 حين تحط  على الارض 
كتمرة وادعت نخلتها 
من اجل نجمة  جائعة 
سلسبيل يا دمي المخبوء
  في جعب الرصاص 
قميصك مزقته السنابك 
لينغرز الف صليب وصليب 
قبل ان تكن غنيمة  .. أكلتك الجراح 
شتمتك منابر الدسيسة حتى اخر ضب ارعن 
نضجوا رأسك لقطاف اعور 
نضجوا ملحك لمن يبيع 
 كم سكوت منه سيبتدا الصهيل ؟
كم نخلة  تعلك في الليل  اللهاث ؟
قل .:ـ . 
كم من حكمة  تشرب ماء الانكسار ؟ 
حتى تكثر عظام اللسان 
قل :ـ.. 
ما يزال  الفرات بلا رأس !!!
والرضيع يؤسس للأطلاقة  المدار 
ويخالف رايات الوحشة 
قل :ـ 
:ـ  بل ساقول ..
يا كبدي المدمي  .. 
ياغربتي المفخخة 
 للماء كلام آخر  حين يظمأ  الفرات 
عواء الصحراء  ينام على ذراع رغبة قاتلة 
مع أول صحوة   تغرس عود الأنتظار 
ساقوم .. فقد مللت سكوتا  عانسا 
حين رايت بعيني 
كيف قد قميص  البهجة من دبر 
والذئاب تقعي  على وريد جب 
كيف بال السكارى على نبؤءة الياسمين 
وكيف رفعوا على غباوة رمح نقاء القيامة 
 ساقرأ  ..
 بإسم من يقوم عند صرير دعاء 
همهمات سمر
وحكمة شاعر 
لم يزل بلا راس 
 
سلسبيل  يا أظلاعي  
تخرج من  بين سحنتها  لكنة الخيول  
 تدوس بلا وجل  كل صدقي 
 دوسي ..  
خيامي  .. حرقتها صفارات الانذار  
 نخيلي بلا رؤوس 
حدودي ... خط وهمي  ما بين الو سادة والتنور  
يقظ ينام  حتى آخر صحوتي 
جذع ذاكرة  صدعه  العواء 
وليس لي غير سجايا  خطى 
صنو دمعة  تفتدي العيون 
ليس لي سوى رأسي 
ولتعانق  الأرض مواسم الصهيل 

كافة التعليقات (عدد : 6)


• (1) - كتب : علي حسين الخباز ، في 2011/09/28 .

الشاعر الرائع عباس طريم المحترم انا شاكر لك المتابعة التواصلية الرائعة وشاكر لك هذا المرور السخي ولك مني المودة والدعاء


• (2) - كتب : عباس طريم ، في 2011/09/27 .

الاديب الرائع علي حسين الخباز .
قصيدة جميلة ورائعة .
وهي بمجملها مجموعة حكم وتوعية ..من اديب متمرس ويعرف كيف يلوي عنان المفردا ت ويتحكم بصورها ليجعل منها فلما وثائقيا يتحرك اما م الجمهور الذي يتفاعل معه باحاسيسه ومشاعره .
تحياتي ومزيدا من الالق ..
واعتذر لتاخري لاني لم افتح الصفحة من قبل .

• (3) - كتب : علي حسين الخباز ، في 2011/09/20 .

الاستاذ مهند البراك المحترم .. الفواجع هي هي اين ما تكون وفي إي زمان ومكان .. من اول فجيعة الى اخر فجيعة .. وكل فجيعة تمثل اختها
.. وغرابة فنحن بلد الفواجع


• (4) - كتب : علي حسين الخباز ، في 2011/09/20 .

ابنتي الرائعة وقراءتك ايضا لاتشبة كل قراءة ففيها الحنو والمودة الوفية والانحياز لأب وهذا مفهوم نفسي في القراءة فكلما يكتبه الاب طبيعي تحبه الابنة .. انت شاعرة يا ابنتي الرائعة وشاعرة كبيرة افتخر بها في كل مجلس ومكان لك المودة وللعائلة السلام وتقبلي دعائي


• (5) - كتب : مهند البراك ، في 2011/09/19 .

استاذي الخباز
وكانك تحاكي ما مر بنا هذه الايام من فواجع

لك مني تحية وسلام

• (6) - كتب : زينب محمد رضا الخفاجي ، في 2011/09/19 .

ابي الطاهر خباز ارغفة الابداع
اخبرتك ذات مرة باعجابي الكبير بقصائدك...هي لا تشبه كل ما اعرف
لون خاص والق لم اعرفه...متعة كبيرة القراءة لك والتعلم منك
سلمت يداك ودام ابداعك ولا حرمنا ربي متابعتك لنا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9665
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13