ترأس وزير الصناعة والمعادن المهندس محمد شياع السوداني اليوم الخميس اجتماعا موسعا حضره عدد من السادة أصحاب شركات ومعامل القطاع الخاص والقطاع المختلط والصناعيين وممثلين من اتحاد الصناعات العراقي واتحاد رجال الأعمال والجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية ومستشاري الوزارة العلمي وشؤون التنمية وعدد من المدراء العامين والمسؤولين في دوائر الوزارة ومدير عام المديرية العامة للتنمية الصناعية لبحث المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع الصناعي الخاص والمختلط ومناقشة الآليات والمقترحات الكفيلة بتذليلها وحلها للنهوض بهذين القطاعين ... وأكد السيد الوزير خلال الاجتماع رغبة وزارة الصناعة والمعادن وانسجاما مع التوجه العام للحكومة بدعم القطاع الصناعي العام والخاص والمختلط في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به البلد ، لافتا إلى أن الوزارة استطاعت الدخول إلى لجنة الشؤون الإقتصادية واستحصال جملة من القرارات التي ساعدت في حل بعض الإشكاليات التي تواجه شركات الوزارة العامة وأصبحت لدى الوزارة رؤية واضحة وأهداف جادة نحو تحويل عدد من هذه الشركات إلى رابحة وتطوير النشاط الصناعي المحلي ، مؤكدا دعم وتفهم وتجاوب جميع أعضاء لجنة الشؤون الإقتصادية والتي أثمرت عن قرارات وحل مشاكل لقضايا عالقة منذ عام 2012 . أفصح السوداني عن طلب وزارة الصناعة والمعادن بتخصيص جلسة في اجتماع لجنة الشؤون الإقتصادية في مجلس الوزراء خاصة بالقطاع الصناعي الخاص والمختلط لعرض تلك المشاكل والصعوبات والمعوقات ومحاولة الخروج بتوصيات وقرارات وإجراءات تساهم في تحقيق توجه الحكومة والوزارة وأهدافها باتجاه دعم هذين القطاعين ، مؤكدا الحاجة إلى إنضاج القضايا والمواضيع التي سيتم مناقشتها وتداولها وحسب الصلاحيات الممنوحة وقد جرى خلال الاجتماع استعراض لأهم الإجراءات المتخذة من قبل المديرية العامة للتنمية الصناعية بالتنسيق مع الدوائر والوزارات ذات العلاقة كما تناول الاجتماع طرح للمشاكل والمعوقات التي تواجه أصحاب الشركات والمعامل من بينها مشكلة فرض الرسوم على المتتجات المصدرة والرسوم المفروضة من قبل وزارة الصحة والبيئة وكذلك موضوع تجهيز الطاقة الكهربائية للمعامل الصناعية والتسعيرة الخاصة بها وموضوع اجازات الاستيراد والتصدير وأسعار الوقود وغيرها من الأمور والقضايا والمواضيع الكثيرة الأخرى كما وتخلل الاجتماع نقاشات ومداخلات متبادلة بين السادة الحضور وعرض للمقترحات الكفيلة بحل هذه المشاكل والمعوقات وسبل تجاوزها .
|