عندما يتحدث القرآن الكريم عن حكام مصر مرةً يقول ناعتاً اياهم بـ "ملوك" وتارةً اخرى "فراعنة" على سبيل المثال الآيتان المباركتان : 
{وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ{ (43/يوسف)
{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ{ (50/البقرة)
والسر في ذلك ان حكام مصر الوطنيين قد تسموا بلقب فرعون وتعني (البيتُ العظيم) وفي عصر الهكسوس  (1788 – 1573 ق . م) ويشمل حكمهم السلالات الثالثة عشرة إلى السابعة عشرة وتداخل حكمهم في عصر السلالتين السادسة عشرة والسابعة عشرة وبقيت اجزاء لم يتمكنوا من احتلالها في شمال البلاد أي صعيد مصر وبقيت تحكم نفسها بنفسها قد اطلقوا على انفسهم تسمية ملك ومن ذلك نصل إلى نتيجة ان قصة النبي يوسف عليه السلام قد حصلت في عهد الهكسوس والهكسوس هم من اصول عمورية جاءت من اسيا على اغلب الظن ويقال ان ديانتهم كانت توحيدية.