كل الدول سواء الشقيقة او الصديقة العدوة او المحايدة كلها تبحث عن مصالح بلدانها وشعوبها فلماذا نكون اداة لتحقيق تلك المصالح !!
جميل جدا ان نلتقي مع هذه الدولة عقائديا ومع تلك قوميا ومع غيرها انسانيا ولكن الاجمل ان نضع مصلحة وطننا فوق كل الاعتبارات والهويات لا ان نجعل من قناعاتنا الشخصية تجاه الدول نقطة صراع مع ابناء الوطن ونكيل الاتهامات للاخرين ونعمق الفجوة الداخلية من اجل قوى خارجية!!
من حق كل شخص ان يعتنق مايشاء ويحب مايشاء ولكن عليه ان يجعل العراق ومصلحة شعبه فوق كل الاعتبارات وعلينا العمل من اجل الوطن ومستقبل اجياله القادمة.
عندما يندلع الحريق في بيتك لن تنفع استنكارات هذه الدولة ولا تعاطف ذلك البلد ولا قلق الامم المتحدة ، الذي ينفعك هو الاقرب لك من ابناء وطنك مهما كان توجهه وقناعاته فهو من سيهرع حاملا بيده مطفأة الحريق ويحفز كل من هو قريب منك ليشارك في اخماده.
ارحموا العراق فانه ماعاد يحتمل مزيدا من الحرائق .