ديوان الوقف الوقف الشيعي :
نؤمن بالتعايش والسلم الاهلي بين الاديان والمذاهب ونحذر من ايدي خبيثة تثير الفتنة وتستهدف جهود رئيس الديوان وانجازاته الاخيرة في الفاتيكان .
الى ديوان الاوقاف المسيحية والصابئية والايزدية
تحية طيبة
ان المقطع الذي انتشر وتضمن حديثا للسيد رئيس ديوان الوقف الشيعي كان درسا فقهيا نظريا ألقي في بعض المساجد في شهر رمضان 1435 اي قبل ثلاث سنين لكن الملاحظ انه كان مبتسرا حذف منه الجزء الذي يتحدث عن شروط الجهاد والتي تعد مفقودة في زماننا هذا ولم يكن في ذلك الحديث المسجل اي دعوة عملية للقتال او الاعتداء على احد من اتباع الديانات المذكورة بل ان من يستمع الى كامل المحاضرة يفهم جيدا ان زمننا هذا هو زمن المسالمة والتعايش
ان نشر مثل هذا المقطع المثير للفتنة في وقت نجح فيه العراقيون بكل أديانهم وقومياتهم في التغلب على موجة الطائفية وشهدت لهم المحافل الدولية بالنجاح في مساعيهم للتوحد والوئام
وبعدما شهد الحوار الاسلامي المسيحي المنعقد في الفاتيكان مؤخرا نجاحا كبيرا وتم توقيع بيان ختامي من قبل السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي بصفته رئيسا للوفد العراقي حيث تضمن الاتفاق على العديد من النقاط المهمة في مجال السلم الأهلي والتعايش
ان نشر هذا المقطع المبتسر لهو دليل على مؤامرة جديدة لافشال جهود دواوين الاوقاف العراقية في سعيها لتثبيت المحبة والوئام بين العراقيين اجمع
اننا اذ نوضح ذلك نؤكد ثقتنا بحكمة اخواننا في كافة الديانات في التعامل مع هذه الأثارات بالطريقة المناسبة التي تحبط الفتنة وتخيب أمل الأعداء في تفريق صفنا وتشتيت جمعنا
ونود ان ننقل الى الاخوة من كافة الأديان من خلال ديوان الاوقاف المسيحية الموقر تحيات السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي ومحبته واحترامه للجميع
داعين الله تعالى ان يشيع تلك المحبة في قلوب جميع العراقيين وينصرهم على اعدائهم وعلى مروجي الفتن وشياطين الفرقة والاقتتال
ودمتم جميعا في خير وسلام .
مكتب رئيس ديوان الوقف الشيعي
7/5/2017 |